وجهات سياحية

مدينة قسنطينة السياحية

مدينة قسنطينة

تعتبر مدينة قسنطينة من أكبر مدن جمهورية الجزائر العريقة ومن أقدم مدن العالم أيضاً، ومن أسمائها الحالية مدينة الجسور المعلقة بسبب وجود الجسور التي تنقل الشخص من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية في المدينة وبالعكس، وهي تُسمى بعاصمة الشرق الجزائري، ومدينة الصخر العتيق؛ وذلك لأنّها بُنيت على صخرة من الكلس القاسي، كما أنّها حصلت على لقب عاصمة الثقافة العربية عام 2015م، أما فيما يتعلق بعدد سكانها فيقدر بحوالي 442.862 نسمة حسب إحصائيات عام 2008م موزعين على مساحة تصل إلى 231.63 كم².[١]

تعاقبت الحضارات على مدينة قسنطينة من الفينيقيين، فالرومان، فالبيزنطيين، ثمّ إلى الحكم الإسلامي، وذلك إلى أن وقعت تحت وطأة الاستعمار الفرنسي لمدة ثلاثة عقود، لتنال استقلالها بعد ذلك عام 1962م.[١]

مناخ مدينة قسنطينة

إنّ مناخ قسنطينة جاف بارد شتاءً، وحار جداً خلال الصيف، لذلك يعتبر موسم الربيع أنسب فترة لزيارة المدينة والتمتع بمعالمها المتنوعة.[٢]

المعالم السياحيّة في قسنطينة

المعالم السياحية والاثرية:[٣]

  • قصر أحمد باي: هو القصر الحضري الوحيد الذي بُني على 3 حدائق، ونمط بنائه شبيه بالمنازل المغربية المعاصرة، وهو يحتوي على الغزلان والعديد من الطيور النادرة.
  • الجسور المعلقة السبعة: مثل جسر باب القنطرة وهو أقدم الجسور، وجسر سيدي راشد وهو أعلى جسر حجري في العالم، وجسر الشطان، وجسر سيدي مسيد وهو أعلى جسر في المدينة، وجسر الشلالات، وجسر ملاح، وجسر مجاز الغنم.
  • المساجد القديمة: مثل المسجد الجامع الكبير الذي بُني إبان عهد الدولة الزيرية عام 1136م، ومسجد الأمير عبد القادر على نمط الحضارة الأندلسية وهو أكبر مساجد شمال أفريقيا، وجامع سوق الغزل 1730م، وجامع سيدي الأخضر 1743م، وجامع سيدي الكتاني 1776م.
  • كهوف ما قبل التاريخ: مثل كهف الدببة وكهف الأروي.
  • نصب الأموات: شيّد عام 1934م تخليداً لموتى الاستعمار الفرنسي.
  • ضريح ماسينسيسا: هو ملك نوميديا الذي أسس مملكته واتخذ قسنطينة آنذاك عاصمة لمملكته.
  • الحمامات: مثل الرومانية القديمة.
  • منتجع صالح باي: هو للراحة والاستجمام، ويقع على بعد 8كم إلى الشمال الغرب يمن المدينة، ويُنسب إلى الملك صالح باي الذي بناه له ولأسرته في القرن الثامن عشر.
  • مدينة تيديس أو مدينة الأقواس: تنتهي هذه المدينة في جبل مختفي، واتضح أنّ الأهالي منذ زمن الرومان كانوا يتوجهون إليها للتعبد.
  • الأبواب القديمة: تُغلق هذه الأبواب في المساء بعد أن تؤدي وظيفتها التحصينية العسكرية مثل: باب القنطرة، وباب الحنانشة، وباب سيرتا وغيرها لكنّ الاستعمار الفرنسي أزالها كلياً.

المراجع

  1. ^ أ ب “قسنطينة”، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018. بتصرّف.
  2. “قسنطينة الجزائرية.. مدينة الجسور المعلقة”، alarabiya، 1-3-2017، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018. بتصرّف.
  3. “مدينة قسنطينة”، batuta، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى