مدن عربية

مدينة صفد وقراها

مدينة صفد وقراها

مقالات ذات صلة

مدينة صفد وقراها

تقع مدينة صفدٍ فوق قلعة تريفوت في الجهة الجنوبية الغربية من سفح جبل كنعان، وتُعدّ مدينة صفدٍ من المدن الفلسطينية القديمة التي أسسها الكنعانييون، وقد تمَّ بناؤها على عددٍ من التلال التي فُصلت عن بعضها بأوديةٍ متعددةٍ، وتطل على أراضي مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبرية وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً، وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدارٍ يترواح بين (790-840)م، وخلال فترة الحكم العثماني كانت تمتلك مدينة صفدٍ 78 قريةٍ مختلفةٍ، وفي عام 1945م بلغ عدد سكان مدينة صفدٍ 53620 نسمة وقد توزعوا على 69 قريةٍ في صفد.[١]

تاريخ مدينة صفد

سنذكر فيما يلي أهم الأحداث التاريخية التي مرت على مدينة صفد وقراها:[٢]

  • خلال الفترة (66-70)م، ذُكرت المدينة لأول مرة عندما ثار اليهود الدينمارك ضد روما.[٢]
  • في عام 1266م، وقعت المدينة تحت سيطرة بيبرس الأول.[٢]
  • خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وقعت المدينة في العديد من الحروب مع الدروز والقبائل البدوية المحلية.[٢]
  • في عام 1516م، كانت موقعة مرج دابق التي انتصر فيها السلطان العثماني سليم الأول على السلطان المملوكي قنصوة الغوري المملوكي.[١]
  • في عام 1517م، وقعت مدينة صفد تحت سيطرة الاحتلال العثماني.[١]
  • في عام 1837م، أصاب مدينة صفد زلزالٌ مُدمرٌ.[٢]
  • في عام 1918م، وقعت المدينة تحت الاحتلال البريطاني.[١]
  • خلال الانتداب البريطاني، تمَّ تأسيس عشرات المدارس العربية ورياض الأطفال والنوادي والجميعات المتنوعة.[١]

معالم مدينة صفد

تتميز مدينة صفدٍ بامتلاكها العديد من المعالم التاريخية، والأثرية، والدينية، ومنها جامع الأمير فيروز، وجامع الحمام العنبري، وجامع الشيخ نعمة، والمسجد الأحمر الذي تزَّين بالأحجار الحمراء المصقولة، إضافةً إلى قلعة صفد التي بناها الصليبييون والتي كان لها دور تاريخي في حروبهم، كما تمتلك مدينة صفد متحف المدينة وغيرها الكثير من المعالم الأخرى المتنوعة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “صفدٌ مدينةٌ فلسطينيةٌ تحت الاحتلال”، www.aljazeera.net، 21-05-2011، اطّلع عليه بتاريخ 17-09-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج “Ẕefat”, www.britannica.com, Retrieved 17-09-2018. Edited.
  3. “صفد”، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-09-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى