مدينة سلوى
هي واحدة من المُدن الواقعة في المملكة العربية السعودية، وتوجد في الجزء الشمالي الغربي من مدينة الهفوف، وتقع على بعد قدره 155 كيلومتراً من مركز محافظة الأحساء، ولها مجموعة من الحدود المحليّة، والدولية؛ حيث تحدّها من الركن الشمالي الشرقي دولة قطر، ومن الركن الجنوبي صحراء الربع الخالي، ومن الركن الغربي منطقة الجافورة، والتي هي عبارة عن أرض صحراوية.
تعود تسمية هذه المدينة بهذا الاسم إلى موقعها الذي تحتلّه على شاطئ الخليج؛ باعتبارها مكاناً يقصده الكثير من الزوّار للترويح عن النفس، والتسلية مع الأقران؛ حيث يستمتع الزوار بالمشي على رمال شواطئها الباردة، والنّظر إلى أمواج البحرِ الساحرة.
تطور المدينة
شهدت المَدينة خلال الآونة الأخيرة تطوّراً في مختلف الجوانب، وخاصّةً في مجال البنية التحتية، والطرق؛ حيث تمّ تشييد طريق مزدوج يصل من المدينة إلى محافظة الأحساء من جانب، وإلى مركز البطحاء من جانب آخر، كما تمّ بناء مشروع لتحلية المياه الذي يمتدّ من المدينة وحتى البطحاء، كما أنّها تحتوي على مشروع للإسكان يتألّف من ما يُقارب خمسمائة فيلا بتنفيذ من قبل وزارة المالية، وتحتوي أيضاً على مستشفى يتّسع لنحو خمسمائة سرير، إضافةً إلى المدارس المُخصّصة للإناث بمراحل الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، وتوجد مشاريع مستقبليّة سيتم إنجازها موضوعة على لائحة المهام ليتم العمل بها.
تنقل الرعاة
توجد اتفاقيّة بين المملكة ودولة قطر تنص على أنّه يُمكن لرعاة الإبل القطريين أن يرعوا إبلهم داخل حدود المدينة باعتبارها قريبةً من مركز أبو سمرة في قطر شرط أن يتمّ ذلك وفق الاتفاقية الموقعة بينهما؛ حيث إنّ المواشي القطريّة توجد بالقرب من الطريق البري للمدينة على بعد سبعة عشر كيلومتراً من الجزء الجنوبي من حرس الحدود.