مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
هي مؤسسةٌ معنيّةٌ بتطوير العلم والتعليم بمصر، وقد سمّيت بذلك نسبةً للعالم المصري الحائز على جائزة نوبل للكيمياء في العام 1999، أحمد زويل، ويتمّ تمويلها من تبرعات وأشخاص وهيئات، وبالتالي تعدّ مؤسسة متسقلة بشكلٍ تام، تّم بناؤها في مدينة 6 أكتوبر على مساحة مئتين وسبعين فدان بعد حصولها على موافقة رئيس الوزراء عصام شرف.
أعضاء مجلس الأمناء
- أ.د محمد غنيم الحائز على الجائزة التشجيعية للدولة في العلوم الطبية عام 1987، ويعدّ أحد أشهر جراحي الكلى في الوطن العربي والعالم.
- أ.د مصطفى السيد أستاذ كيمياء في جامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا، حاصل على جائزة فيصل العالمية عام 1999.
- أ.د إدوارد ستولبر رئيس معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الأمريكي (كالتك)، وهو زميل العالم أحمد زويل بالمعهد، وأستاذ لعلوم الليزر والكيمياء.
- أ.د شارلز فيست رئيس معهد ماستشوتس، الذي يعدّ المعهد الأول والأرقى في العالم لتدريس العلوم الهندسية والتطبيقية، وهو أيضاً ملتقىً لكبار الباحثين والعلماء في مجال التكنولوجيا.
- الاقتصادي محمد العريان، الرئيس التنفيذي لشركة بيكمو، والذي قدم تبرعاً سخيّاً لهذا المشروع.
- جراح القلب العالمي د.مجدي يعقوب.
هدف مدينة زويل
تهدف هذه المؤسسة العلمية إلى تعليم الجيل الناشيء العلوم والتكنولوجيا، على مستوى عالي وعالمي.؛ وبذلك تعمل على تحفيز الروح التنافسية لدى الطلاب للالتحاق بهذه المؤسسة، ومن أهدافها أيضاً، العمل على نقلة علمية في مصر من خلال تطوير التكنولوجيات المختلفة لخدمة مصر والوطن على حدٍ سواء، وتطبيقها في الحياة، ومن الأمور التى تسعى لها المؤسسة العلمية، المشاركة في الاقتصاد العالمي القائم على التكنولوجيا سواء محلي أو عالمي، وستمثل بذلك من خلال معاهدها البحثية والتطبيقية كل ما وصل إليه العلم في جميع المجالات سواء الطبيّة أو المتعلّقة بالطاقة أو التكنولوجيا وغيرهم.
طرق الالتحاق
فيما يخصّ آلية الالتحاق بهذا الصرح العلمي، فقد أكدّ العالم زويل بأنّ الطالب الذي أنهى ثانويته العامّة، أو الأزهرية، أو الأجنبيّة المعادلة لها، بإمكانه الالتحاق لهذه المنشاءة، حيث ستلقّنه العلوم الحديثة التي تجعله مواكباً للغة العصر، وبالتالي سيكون على مستوى عالٍ من العلم والمعرفة، وهي بذلك تجذب الدارسين إليها من جميع أنحاء العالم وليس فقط المصرين، ليجدوا فرصةً للعلم والمعرفة واكتساب مهارات تدريبية مميزة وخبرات علمية في عدد من التخصّصات، التي تعدّ ميزةً بحق هذا الصرح والمؤسسة العلمية، وقد لا تتوفر في غيرها من المؤسسات التعليمية تحديداً في وطننا العربي.