مدن عربية

مدينة باجل في اليمن

مدينة باجل في اليمن

مقالات ذات صلة

مدينة باجل

مدينة باجل هي إحدى المدن اليمنيّة، الواقعة ضمن منطقةٍ إداريّةٍ أوسع، سُمّيت على اسمها بباجل في محافظة الحديدة، وتقع مدينة باجل على بعد 550كم، عن شمال شرق مدينة الحديدة، تحديداً على الطريق الرئيسي الرابط بينها وبين العاصمة صنعاء، ويُقدّر عدد سكان المدينة بـ 67.781 نسمة، وذلك حسب الإحصائية العام 2004م.

نبذة تاريخية عن باجل

ورد اسم باجل كقريةٍ في بعض المصادر التاريخيّة، التي تعود إلى فترة القرن الرابع الهجري أو العاشر ميلادي، حيثُ كانت باجل إحدى قرى قبائل القحرى، التي تتفرع إلى ستة فروع وهي؛ الجمادية، وبن خلف، والخضارية، والمجاردة، وعزان، والضوامرة، هذا وتُسمّى بعض المناطق والقرى المُحيطة بباجل على اسم هذه القبائل.

كانت باجل قرية قلعةً مسورةً ومصنوعةً من الآجر، وفيها عددٌ من الأبراج الضخمة، وفي بداية القرن العشرين ميلادي، تمتعت باجل بأهميةٍ بين المناطق اليمنية الأُخرى، وعلى إثر تطورها إلى مدينة صارت عاصمةً لقضاء باجل الذي تتبع له المناطق التهامية، الواقعة على طول البقعة الجغرافية من ساحل الحديدة، حتى سفح جبل الزاهر في مديرية بني سعد في محافظة المحويت، وبقيت كذلك حتى فترة السبعينيات من ذات القرن، واشتهرت مدينة باجل بزراعة البذرة والقطن، وفيها العديد من مزارع الخضار والفواكه في الوقت الحالي.

أبرز المعالم الأثرية في باجل

  • الجامع الكبير: يقع هذا الجامع في مدينة باجل القديمة أو الجزء العتيق منها.
  • القلعة الحصية: تُعرف بالقشلة وقد تمّ بناء هذه القلعة الأثرية، على قمّة جبل الشريف المطلّ على مدينة باجل من جهة الغرب، وترتبط القلعة بعمارتها الحالية بفترة الوجود العثماني في اليمن.
  • قلعة الإمام: كانت هذه القلعة مُقامةً قبالة الجامع الكبير، في منطقة باجل العتيقة أيضاً، قبل أنّ يتمّ هدمها وبناء مدرسة مكانها، وتُعرف هذه المدرسة اليوم باسم مدرسة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
  • منزلة الناشري: تلقى فيها العديد من العلماء والمشايخ العلوم والفقه.

معلومات عن مدينة باجل

  • تتسم مدينة باجل كما العديد من المدن اليمنية الأُخرى ببساطة المباني والشوارع.
  • تم بناء العديد من المصانع حول مدينة باجل، تزامناً مع تطور المدينة واتساعها خلال العقود الأخيرة من الزمن، منها مصنعاً للمواد الغذائية، لكن أكبر هذه المصانع هو مصنع الإسمنت، الذي يعود تأسيسه إلى العام 1969م، ويرتكز عمل هذا المصنع على محجرٍ للصخور الجيرية.
  • يوجد في المدينة قاعدةً عسكرية.
  • يُكثِر السكان من استخدام الدراجات النارية كوسيلةٍ للتنقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى