محتويات
'); }
مدينة المنصورة
المنصورة هي مدينة من مدن الجمهوريّة العربيّة المصريّة، وهي عاصمة محافظة الدقهلية، ومركز المنصورة، تقع على نهر النيل في الضفة الشرقيّة من فرع دمياط، وتقابلها مدينة طلخا في الضفة الغربيّة، وتبعد عن العاصمة المصريّة القاهرة قرابة 120 كيلومتراً في الجهة الشماليّة الشرقيّة.
نبذة تاريخيّة عن المنصورة
أنشئت المدينة على يد الملك الكامل محمد بن الملك العادل، وهو ملك من ملوك الدولة الأيوبيّة خلال الفترة 1219م، كانت المدينة قديماً تسمّى باسم (جزيرة الورد)، والسبب في ذلك أنّ المياه كانت تحيط بها من جهاتها الثلاث، بالإضافة إلى وجود أكبر حديقة ورد فيها على مستوى الجمهوريّة المصريّة، وسميّت بهذا الاسم نسبة إلى النصر الذي حققه الشعب المصريّ خلال معركة المنصورة على الحملة الصليبيّة السابعة التي كانت بقيادة لويس التاسع.
'); }
ظهرت في نهايات القرن التاسع عشر أول خريطة للمدينة، والتي توضح أن العمران في المدينة كان محصوراً في المنطقة ما بين نهر النيل في الجهة الشمالية والمدافن القديمة، ذكرها المقريزى في خططه فقال: (إنّ هذه البلد على رأس بحر أشموم، بناها الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب في سنة 616 هـ عندما ملك الفرنج مدينة دمياط، فنزل في موضع هذه البلدة وخيّم فيه، وبنى قصراً لسكناه، وأمر من معه من الأمراء والعساكر بالبناء، فبنيت هناك عدة دور، ونصبت الأسواق، وأدار عليها سوراً مما يلي البحر).
أبرز معالم المنصورة
دار ابن لقمان
هي متحف تاريخيٌّ يحتوي على معلومات، وصور، ولوحات تبيّن دور الشعب المصريّ في هزيمة القوات الصليبيّة، بالإضافة إلى أسلحة وملابس كانت تستخدم في المعركة، تقع الدار بالقرب من مسجد الموافي في وسط المدينة، وأخذت شهرتها من خلال سجن الملك لويس التاسع فيها بعام 1250م، ففدته زوجته، وأطلق سراحه بعد شهر من سجنه.
جامعة المنصورة
تأسّست الجامعة كفرع من جامعة القاهرة في عام 1962م، واستقلت في عام 1973م، ويوجد لها فرعٌ في محافظة دمياط، حصلت الجامعة على المركز الثالث بعد الجامعة الأمريكيّة وجامعة القاهرة على مستوى الجمهورية المصريّة، وحصلت على المركز التاسع على مستوى جامعات القارة الإفريقيّة.
مسجد الموافي
يعتبر هذا المسجد من المساجد المشهورة في مصر، أسّسه الملك الصالح نجم الدين أيوب خلال العام 583 للهجرة، حيث كان مسجداً صغيراً، حتى جاء إليه الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه، ثمّ أصبح بعد ذلك معهداً دينياً تعقد فيه الحلقات الدراسيّة والمحاضرات الدينيّة.
مسجد المحمودية
يطلق عليه أيضاً اسم مسجد الصالح أيوب، وهو أقدم مسجد في المدينة، بني عام 616 للهجرة على يد الملك الصالح أيوب، ويتميّز بأنّه تحفة معمارية.