محتويات
مدينة القنيطرة السورية
القنيطرة مدينة عربيّة آسيوية تابعة إلى الجمهورية السورية، حيث تقع جغرافيّاً في الجهة الجنوبية الغربية منها تحديداً في هضبة الجولان، وتقع فلكياً على خط طول 35.49 درجة شرق خط جريتش، وعلى دائرة عرض 33.07 درجة شمال خطّ الاستواء، وتَرتفع عن مُستوى سطح البحر 1,010 متراً، وتتبع إداريّاً إلى مَنطقة القنيطرة، وهي منطقة مُحتلّة حسب القانون الدولي.
تاريخ مدينة القنيطرة
- يرجع تاريخها إلى العصر الحجري القديم؛ حيث دلّت الحفريّات على سكن الصيّادين فيها.
- أنشئت فيها مُستوطنة بشريّة في العهد البيزنطي والروماني؛ إذ كانت مَحطّةً رئيسيّةً لتوقّف المسافرين من دمشق إلى فلسطين الغربية، كما مرّ بها القديس بولس الطرسوسي عندما سافر من مدينة القدس إلى مدينة دمشق.
- ورد ذكرها في عام 1868 ميلادي في كتاب دليل سفر على أنّها واحدة من القُرى القديمة التي تضمّ ما بين ثمانين ومئة بيت.
- ازدهرت كثيراً أيّام الحكم العثماني، ونمت كمدينة حول الخان العُثماني القديم.
- أصبحت مَركزاً إداريّاً لمَنطقة الجولان في بداية القرن العشرين للميلاد، كما أصبحت مَركزاً للمُسلمين المُهاجرين من القوقاز.
- تعرّضت إلى الكثير من المَعارك أيّام الحرب العالميّة الثانية، ثم خضعت إلى حكم الاحتلال الفرنسي.
- ازدرهت كثيراً بعد خروج الاحتلال الفرنسي والبريطاني من سوريا وفلسطين؛ إذ أصبحت مَحطّةً رئيسيّةً على الطريق الموصل بين فلسطين وسوريا.
- خضعت إلى حكم الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب عام 1967 ميلادي، وفي عام 1974 ميلادي عادت المَدينة إلى الحُكم السوري.
- تقع المدينة اليوم تحت حكم قوّات الأندوف بين سوريا وإسرائيل.
معلومات سكانية عن مدينة القنيطرة
- سيطر عليها الشركس الذين أتوا من منطقة القوقاز في القرن العِشرين للميلاد.
- يكتسب سكّانها لقمة عيشهم من خلال تقديم الخدمات إلى قوّات الأمم المتّحدة التي تتجوّل في المدينة.
- سكّانها يتحدّثون اللغة العربية التي تُعتبر لغةً رسميّةً في سوريا.
مُقتطفات متنوعة عن مدينة القنيطرة
- اشتهرت بامتلاكها العديد من المعالم السياحية؛ كمتحف القنيطرة المُحرّرة الذي يعرض تاريخ المدينة المتوسّط والقديم، وكنيسة اليونان الأرثوذكس، ومشفى القنيطرة.
- كتب عنها هارييت- لويس هـ. باترسون الرحالة الأمريكي (كون القنيطرة مُحاطة بشكل ساحر بالكينا، وهي مكان لطيف للتوقّف للغداء، باردة تحت الأشجار، وغالبًا هادئة ومسالمة).
- تُحيط بالمدينة العديد من الفوّهات البركانيّة الخامدة التي يصل ارتفاع العديد منها ما بين الـ 150 والـ 200 متر.
- زارتها العَديد من الشخصيّات الأجنبية المهمة مثل:
- أليكسي كوسيغين وزير الخارجية السوفييتي السابق في عام 1976 ميلادي في شهر يونيو.
- البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2001 ميلادي في شهر مايو.