محتويات
'); }
مدينة القدس الفلسطينية
تحتل مدينة القدس أهمية دينية في قلوب المسلمين فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد كانت محطة للأنظار على مر العصور، وتتوسط مدينة القدس دولة فلسطين إذ تعتبر حلقة وصل تربط مدن الشمال بمدن الجنوب، وترتفع المدينة عن سطح البحر الأبيض المتوسط حوالي سبعمئة وخمسين متراً، كما ترتفع عن البحر الميت حوالي ألف ومئة وخمسين متراً.
نشأة وتسمية مدينة القدس
بنى إيلياء بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام مدينة القدس منذ القدم، لذلك أطلق على مدينة القدس قديماً اسم إيلياء نسبة إليه، وفي سنة 3000 قبل الميلاد أطلق على مدينة القدس اسم يبوس نسبة إلى الملك (مليك صادق) الذي ساهم في بناء المدينة، فهو أحد الملوك اليبوسيين الذين كانوا من أشهر القبائل الكنعانية التي سكنت مدينة القدس، وقد أطلق على المليك صادق لقب ملك السلام، ومن هنا تم تسميتها بمدينة سالم، أو شالم، أو أور شالم التي تعني دع سالم يؤسس، ومنذ ذلك الوقت كان الاسم المشهور للمدينة هو مدينة أورشليم قبل أن يستولي عليها الإسرائيلون من اليبوسيين السكان الأصليين للمدينة، إذ أطلق عليها الإسرائيلون اسم صهيون نسبة لاسم جبل في فلسطين، وقد ظلّ اسم القدس يطلق على المدينة منذ ذلك الوقت حتى وقتنا هذا فقد ذكر اسمها في القرآن الكريم، وسميت ببيت المقدس الذي يعني بيت الله.
'); }
مناخ مدينة القدس
يسود مدينة القدس المناخ المعتدل الذي يتميز بأنّه حار جاف صيفاً ومعتدل ماطر شتاءً، كما تتساقط الثلوج على المدينة مرة أو اثنتين في فصل الشتاء، إذ تشهد المدينة تساقط كمية كبيرة من الثلوج كلّ ثلاث أو أربع سنوات في العادة، حيث تشهد المدينة انخفاضاً كبيراً على درجة الحرارة في شهر ينانير فيصل معدل درجرة الحرارة لحوالي (9.1) درجة مئوية، في حين تشهد المدينة ارتفاعاً كبيراً على درجة الحرارة في شهريْ يوليو وأغسطس لتصل درجة الحرارة فيهما لحوالي (24.2) درجة مئوية، وتبلغ كمية الأمطار المتساقطة على المدينة حوالي (550) ملليمتراً.
أهم المعالم الموجودة في مدينة القدس
- مسجد قبة الصخرة.
- المسجد القبلي.
- كنيسة القيامة.
- حائط البراق.
- برج القلعة.
- باب العامود، أو باب دمشق.
- طاحونة مونتيفيوري.
- ضريح السيدة مريم.
- مسجد عمر بن الخطاب.
- كاتدرائية الثالوث الأقدس.
- باب الإسباط.
- كاتدرائية القديس جرجس.
- كنيسة القدس الكبير.
- باب الساهرة.
- كنيسة مريم المجدلية.
- طريق الآلام.
- باب الخليل.
مدينة القدس عاصمة الثقافة العربية
في عام 2009م أعلن عن مدينة القدس بأنّها عاصمة الثقافة العربية، حيث يوجد في المدينة العديد من المسارح مما جعلها مقراً للمسرح الوطني الفلسطيني والذي يسعى للحفاظ على الهوية والثقافة العربية والفلسطينية، ويوجد فيها كذلك عدد كبير من الفرق الفنية والموسيقية التي تجوب جميع أنحاء العالم من أجل نشر الهوية والثقافة الفلسطينية لجميع الدول العربية ودول العالم.