محتويات
مدينة الصويرة المغربية
مدينة الصويرة هي واحدة من المدن المغربيّة التي لها تاريخ عريق، وتقع جغرافيّاً في الجهة الغربيّة من المملكة المغربية، حيث تطل على المحيط الأطلسي، وتتبع إداريّاً إلى إقليم الصويرة، وتبلغ مساحة أراضيها 90 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 11 متراً، وتلقب باسم مدينة الرياح.
سكان مدينة الصويرة
يبلغ عدد سكانها 69 493 نسمة، وتبلغ الكثافة السكانية 772 نسمة لكل كم2، وذلك حسب إحصائيّات عام 2004م، ويتحدث سكانها اللغة العربيّة واللغة الأمازيغيّة اللتين تعدان اللغة الرسميّة في المغرب، أمّا الديانة فيدين أغلب سكانها بالدين الإسلامي.
اقتصاد مدينة الصويرة
يعتمد اقتصادها على كلٍ من:
- قطاع التجارة.
- قطاع صيد الأسماك الذي يعتبر من أقدم وأعرق القطاعات الاقتصاديّة في المدينة.
- قطاع السياحة، حيث تحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحيّة، والتاريخيّة، والدينيّة الأثريّة، ومنها:
- المدينة القديمة التي وضعت في قائمة مواقع التراث العالمي في المملكة المغربيّة في عام 2001م، وذلك ضمن تسجيلها في قائمة مواقع التراث العالمي التابع لمنظمة اليونيسكو.
- أبواب المدينة القديمة.
- الحي اليهودي (الملاح) الذي شيّد في أواخر القرن السادس عشر للميلاد بأمر من السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي، وسكنه العديد من تجار اليهود من أجل تنشيط ميناء المدينة التجاري.
- جزيرة موغادور التي تقع قبالة شاطئ الصويرة، ويعد من المواقع الفنيقيّة الهامّة جداً في المنطقة الغربيّة للبحر الأبيض المتوسط، وقد اكتشف فيها أوانٍ فخاريّة ترجع إلى النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد.
- ساحة مولاي الحسن التي تعد من أكثر المناطق شهرة في المدينة، وذلك لشاطئها الحيوي والأكثر نشاطاً في المدينة، ولموقعها الجذاب الذي يطل على المحيط الأطلسي.
أعلام ومشاهير مدينة الصويرة
- الشخصيات الثقافية، والأدبية، والفنية: الكاتب والمسرحي الطيب الصديقي، والصحفي دافيد بنسوسان، والفنانة شاديا بايرو، والموسيقي عبد الرحيم الصويري، وفنان السيرك سعيد بن محمد، والمؤرخ حاييم الزعفراني، والكاتب حمزة بن إدريس العثماني.
- الشخصيات السياسية: ليون فويلمين، وميلود الشعبي، وأندري أزولاي، ومحمد فرحات، ومحمد الحبيب الفاسي الفهري.
- الشخصيات الرياضية: سفيان حميني، وبوجمعة غايلول، وعبد الخالق الوزاني.
معلومات عامّة عن مدينة الصويرة
- من المدن التي لها توامة معها: مدينة لا روشيل الفرنسية، ومدينة جزيرة غوريه السينيغالية، ومدينة إيتربيك البلجيكية.
- يمتاز مناخها بأنّه مناخ معتدل، وحار في فصل الصيف.
- يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الميلاد، ومن الأقوام التي مرّوا عليها:
- الفنيقيون الذين جعلوا منها قنطرة للرسو داخل جزيرة موغادور، وقد كانوا يسافرون إلى الإكوادور عن طريق البحر.
- الطنجينيون الذين شيّدوا فيها معملا لصناعة الصباغات المستخرجة من حيوان المحار، وذلك أيّام حكم الملك يوبا الثاني.
- البرتغاليّون، والسلاطين السعديّون الذين استوطنوا فيها، حيث قام السلطان العلوي سيدي محمد الثالث بن عبد الله – الذي يعتبر الفاتح الحقيقي للمدينة – بإصدار أمر بإعادة بنائها، وذلك في عام 1760م.