محتويات
'); }
مدينة السادس من أكتوبر
تعد مدينة السادس من أكتوبر هي أحد أكبر المدن المصرية، كما أنها تعتبر من المدن الجديدة فقد قامت الحكومة ببناؤها من أجل التخفيف من التعداد السكاني الكبير الذي تعاني من جمهورة مصر العربية. تمتاز هذه المدينة بنوع من الهدوء، حيث أنها قليلة التعداد السكاني بالنسبة لباقي المدن المصرية الأخرى، كما أنها تمتاز بانخفاض درجات الحرارة، حيث أنها مرتفعة عن سطح البحر، وقام الرئيس المصري أنور السادات والذي تم التخطيط لبناؤها في عهده، باطلاق لقب السادس من أكتوبر عليها تكريمًا لذكرى النصر المؤزر على اليهود.
الاقتصاد في مدينة السادس من اكتوبر
تعد مدينة السادس من أكتوبر من أهم المشاريع التي قامت بها الحكومة المصرية على مدى سنين عديدة، حيث أنها تم إنشاؤها في عهد وزير التخطيط حسب الله الكفراوي، وهي من أنجح المدن الصناعية في مصر، كما أنها تضم ما يقارب 12 حي من الأحياء الشعبية، ولكنها ما زالت تتوسع على مر السنين. كما أن بها أكبر المصانع، وبها الشركات العالمية الكبيرة مثل شركة فودافون، وغيرها من شركات المنتجات الغذائية، كما أنها تضم العديد من المنازل الرائعة والفيلل الكبيرة، والشاليهات.
'); }
يوجد بها مستشفيات كبيرة منها ما هو حكومي ومنها ما هو خاص، كما أنها تضم معاهد كثيرة، ففيها ما يقارب الثلاثين معهدًا، والعديد من المراكز التجارية الكبيرة، والمدن الترفيهية والرائعة، هذا بالإضافة لاحتوائها على قنوات تلفزيونية وإعلامية كثيرة، وبها وحدات تحكم للقمر العربي، فتعتبرمدينة السادس من أكتوبر من أهم المدن المصرية والتي تساعد على ازدهار الحضارة المصرية بشكل كبير، ولكن تضررت المدينة كثيرًا خلال ثورة 25 يوليو.
التعليم في مدينة السادس من اكتوبر
اهتمت مدينة السادس من اكتوبر بالتعليم فتضم العديد من المدارس الحكومية والخاصة، كما أنها تضم أكبر جامعتين على الصعيد المصري واللتان تحتويان على العديد من التخصصات المختلفة.
الأحياء السكنية في مدينة السادس من اكتوبر
تمتاز هذه المدينة بالحس العماري والابداعي، حيث أنها مقسمة بطريقة رائعة إلى أحياء، والمنازل مبنية بشكل مرتب ومنظم، كما أن الحكومة لا تزال تقوم ببناء الاحياء السكنية فيها من أجل التخفيف من ضغط التعداد السكاني، وقامت الحكومة ببيع العديد من الأراضي فيها لمن أراد أن يبني منزله لوحده.
تعد مدينة السادس من أكتوبر من أفضل المدن المصرية وأكثرها تنظيماً، حيث أن المدن المصرية بشكل عام تعاني من ضوضاء كبيرة، وأزدحام وذلك يعود إلى أسباب التعداد السكاني الكبير، والذي لم تستطيع الحكومة فعل سيء له، وفي المقابل بدأت الأمراض والأوبئة تنتشر في شوارع مصر بسبب الجهل، والتخلف، وقلة الوعي والادراك.