محتويات
'); }
مدينة الريان
تقع مدينة الريان في الدوحة عاصمة دولة قطر في منتصف الساحل الشرقي على شاطئ الخليج العربي، وتعتبر مدينة الريان من أكبر المدن القطرية وأكبر ضواحي الدوحة، وتبلغ مساحة هذه المدينة 190 كم²، ومن الحدود الجغرافيّة التي تُحيط بالريان فمن الشرق بلديّة أم صلال والشيحانية، ومن الشمال بلدية الخور، ومن الجنوب الشيحانيّة، ومن الغرب سواحل الخليج العربي.
تأسيس مدينة الريان
تأسست مدينة الريان على يد الشيخ حسن بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني، ومع النهضة العمرانيّة التي شهدتها قطر، شهدت الريان بناء الكثير من الوحدات السكنيّة التي سكنتها الأسر القطريّة، وأصبحت تحتوي على مشاريع حيويّة تخدم قاطنيها، وتعتبر الريان هي مقر الحكم وبها مجلس الحاكم وقصور شيوخ قطر، ومن أبرز مناطق مدينة الريان منطقة معيذر، والمناصير، والمعراض، وأبو سدرة، والشحانيّة، والناصرية، والسيلية، والغرافة، ومدينة الوجبة من المناطق التي جرت فيها أشهر المعارك بقيادة الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني حاكم قطر ومؤسسها ضد الجيش التركي، وسُميت مدينة الريان بهذا الاسم نسبة لآبار المياه العذبة فيها وكذلك المزارع التي تنتشر بها.
'); }
بلديّة الريان
تنظم بلديّة الريان شؤون مدينة الريان، والتي تأسست عام 1972 ميلادي كبلديّة مستقلة تتبع لوزارة البلديّة والتخطيط العمراني، ويتبع لهذه البلديّة خمسة مكاتب فرعيّة وهي مكتب بلديّة الغرافة، والجميليّة ودخان، وبلديّة النصرانيّة، والشحانيّة، وبلديّة جريان البطنة، وأبو سمرة.
معالم مدينة الريان
تضم هذه المدينة الكثير من المشاريع الخدمية كالمدينة التعليميّة التي تضم الجامعات، والكليات، والمعاهد التابعة للمؤسسة القطريّة للتربية والعلوم، ويتوفر أيضاً فيها الحدائق العامة، والمتنزهات، والمولات والأسواق التجاريّة، بالإضافة إلى حلبة سباق الهجن، ونادي السباق والفروسيّة، وأما تشتهر به من معالم مهمة هي:
قلعة الواجبة
هي قلعة قديمة تقع على 15 كم غرب مدينة الريان، وبُنيت هذه القلعة في أواخر القرن الثامن عشر، وتتميز بشكلها المستطيل، إذ يبلغ طولها 44 م، وعرضها 26 متراً، وبلغ ارتفاعها 6 مترات، وشُيّدت من الحجارة الجيريّة والطين المغطاة بالجبس من الداخل والخارج، ونظراً لبنائها القديم سيتم تحويلها إلى متحف حربي أو مركز ثقافي.
مدينة إسباير الرياضيّة
على صعيد الرياضة تضم مدينة الريان على مدينة إسباير الرياضيّة التي تم افتتاحها عام 2005 ميلادي، إذ تضمّ أشهر النوادي الرياضيّة مثل: نادي الريان، والسد، والغرافة، ومعيذر، ومسيمير، والسيليّة، وكذلك على إستاد خليفة الدولي، ومول التجاري، وبرج الشعلة وحديقة إسباير التي تتميز بالأشجار الجميلة والمتنوعة، وكذلك على فندق الإسباير، فالمدينة مجهزة بأحدث التقنيات والمواصفات العالميّة، مثل مختبرات علوم الرياضة، وصالات اللياقة، وقاعتين للألعاب المختلفة، ومضمار لألعاب القوى الذي يشغل مساحة مقدارها 200 متر، وحوض للسباحة والغطس، ومركز طبي وللعلاج الفسيولوجي، وملاعب لكرة القدم الخماسيّة، وصالة جمباز، وكرة الطاولة، والمبارزة، وإسكواش، ومع هذه التجهيزات الفنيّة استضافت إسباير عام 2010 ميلادي بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات.