مدينة الرحاب في مصر

'); }

مدينة الرحاب في مصر

مدينة الرحاب هي مشروع حضاريّ كبير في مجال العقارات الضخمة داخل جمهوريّة مصر العربيّة، والتابع لجهاز مدينة القاهرة الجديدة، وأحد أهم مشروعات مجموعة طلعت مصطفى العقارية الاستثماريّة؛ كونه يعتبر نقلة نوعية في عالم السكن، والترفيه والخدمات، وهي أوّل مدينة سكنية متكاملة ينشئها القطاع الخاص في مصر، حيث بدأ تنفيذها في أكتوبر عام 1997 وما زال البناء فيها جارياً حيث تبقى أربع مراحل لم يتم الانتهاء منها بعد.

الموقع

تقع مدينة الرحاب في أول طريق القاهرة السويس الصحراوي، ولها عدّة محاور وطرق سريعة؛ ما أسهم في سرعة الوصول إليها، وتقسّم المدينة من الداخل إلى عشر مراحل (أحياء) ضخمة، كل منها على مساحة 220 فدان، وتحتوي على آلاف الوحدات السكنية المختلفة المقاسات والتصاميم، حيث قسمت الوحدات السكنية داخل المدينة إلى نظامي الفلل والشقق، ولا يرتفع البناء للعمارات في الرحاب عن خمسة طوابق؛ للحفاظ على تناسق المدينة والطبيعة الصحيّة داخلها.

'); }

الخدمات

  • الخدمات التجارية: تضم مدينة الرحاب سوقين تجاريين كبيرين، كما وتضم مطاعم فخمة، ومولين تجاريين، ومبنى إداريّ للمكاتب والشركات، بالإضافة إلى مركز طبي يشمل العيادات الطبية.
  • الخدمات التعليمية: أفتُتِحَ في مدينة الرحاب أربع مدارس خاصة كان أولها المدرسة البريطانية، كما وتضم جامعة خاصة تقدم خدماتها التعليمية لأبناء المدينة المقيمين والمناطق المجاورة.
*خدمات أخرى: وتقدم المدينة خدماتها الترفيهية للمقيمين والنزلاء، حيث يتوسّطها نادي الرحاب الرياضي والذي تبلغ مساحته 200 فدان، بالإضافة إلى قاعات الأفراح، كما ويتواجد قسم خاص للشرطة ومحطات للبنزين، كما وتشتمل كل مرحلة من مراحل الرحاب على مسجد كبير يتسع لما يقارب ألفي مصلٍ، بالإضافة إلى كنيسة كبيرة، كما ويوجد أيضاً مجمعاً تجارياً لكل مرحلة، أيضاً توفر المدينة لساكنيها وزائريها خطوط للمواصلات تصل إلى كافة مدن ومناطق القاهرة الرئيسية والفرعية وبتكلفة بسيطة. 

الأمن

تعتبر مدينة الرحاب من المدن المغلقة التي لا يُسمح لغير مُلّاكها وزائريهم من الدخول إليها، حيث يشرف عليها جهاز أمني ذو قدرات عالية، حيث تتواجد قوات الأمن داخلها على مدار الساعة، وعلى كافّة الوحدات السكنية.

الطقس

يتصف مناخ مدينة الرحاب بالاعتدال حيث تنخفض درجات الحرارة فيها عن العاصمة القاهرة بنسبة 5 درجات مئويّة؛ بسبب ارتفاع المدينة عن سطح الأرض، مما يزيد من معدل التيارات الهوائيّة التي تجعل الجو أفضل بكثير من مناخ القاهرة خاصّة في فترة المساء، كما تتعرّض المدينة لسقوط كثيف للأمطار خلال فصل الشتاء.

Exit mobile version