محتويات
مدينة الحجر الأسود في دمشق
مدينة الحجر الأسود السورية هي عبارة عن مدينة وناحية إدارية تعتبر تابعة لمحافظة ريف دمشق من ناحية إدارية، والتي تبدأ من نهاية شارع 30، وهو الشارع الموجود في مخيم اليرموك، وتتسع حتى تصل إلى مشارف مدينة سبينة السورية، حيث تحدها منطقة القدم من الجهة الغربية، كما تفصلها عن مركز العاصمة دمشق مساقة تقدّر بحوالي سبعة كيلومترات، وتصنّف على أنّها من أكثر المناطق المكتظة بالسكان في العاصمة السورية دمشق، وتجدر الإشارة إلى أنّ ناحية الحجر الأسود هي من النواحي السورية الموجودة في محافظة ريف دمشق وتحديداً في داريا، ومركز هذه الناحية هي مدينة الحجر الأسود.
السكان في مدينة الحجر الأسود
تتبع هذه المدينة لمجلس بلدية الحجر الأسود من ناحية إدارية، كما أنها تعتبر تابعةً أيضاً لمنطقة تُعرف باسم ناحية الحجر الأسود، وهي مقسّمة إلى مجموعة من الأحياء الرئيسية، ولعلّ أهم هذه الأحياء هو حي تشرين، وهو الحي الموجود في الناحية الشرقية للمدينة، والذي يحتوي على مزيج من جميع المناطق والمدن السورية بالإضافة إلى قسم من عشائر الجولان مثل الفرينات والهوادجة، وكذلك حي الثورة، وهو الحي الموجود في الجهة الغربية من المدينة، حيث يحتوي على الشركس، والبحاترة، والتلاوية، وكذلك الجباثنة، والجعاثنة، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين؛ وسبب احتواء المدينة على أجناس متعددة من السوريين يعود إلى الهجرة العشوائية التي تتم من قلب المدينة إلى الضواحي، كما أنّ أغلب سكان المدينة هم من المهاجرين من منطقة الجولان، والزوية، وكذلك سكوفيا، والعال، وفيق، بالإضافة إلى الياقوصة، وكفر حارب، والكرسي، والبطيحة، والخشنية، بالإضافة إلى البيرة.
الخدمات في مدينة الحجر الأسود
تحتوي هذه المدينة على مجموعة من المدارس الابتدائية وكذلك المدارس الإعدادية والثانوية بالإضافة إلى المدارس الخاصة بالثانوية العامة، وبعض المراكز الفنية، كما أنّها تضم معهداً يُعرف باسم معهد الفنون النسوية، والعديد من المساجد ولعلّ أشهرها جامع الرحمن، كما أنّها تضم سوقاً للسيارات، وسوقاً مخصصاً للخضار، بالإضافة إلى مستوصفين يقدمان الخدمات الطبية للسكان، وقد أقيمت في المدينة محكمة عُرفت باسم محكمة الحجر الأسود، ومركز لخدمات الهاتف، بالإضافة إلى بعض الحدائق الصغيرة التي تعتبر من الأماكن التي يذهب لها السكان بهدف التنزه.
التعداد السكاني في مدينة الحجر الأسود
بلغ عدد سكان ناحية الحجر الأسود ما يقارب من أربعة وثمانين ألفاً وتسعمئة وثمانية وأربعين نسمة، وذلك حسب آخر الإحصائيات التي أُقيمت عام ألفين وأربعة.