'); }
مدينة الأهواز
تُعد مدينة الأهواز عاصمة لمحافظة خوزستان، والتي تقع في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من إيران، تحديداً على ضفتي نهر كارون، وقد وصفها ملمؤرخون العرب في القرن الثاني عشر بأنَّها نُقطة مركزية واقتصاديّة لزراعة كلّ من قصب السكر والأرز، التي تُسقى من خلال أنظمة الريّ من خلال القنوات المنتشرة بين أراضيها، والتي مصدرها السدّ الذي بُني على صخور صلبة، وقد تراجعت المدينة بشكل كبير في القرن التاسع عشر، وذلك عندما دُمّر السد وألحق الضرر بالمدينة بأكملها، ثمّ أعيدت المدينة لسابق عهدها مُزدهرة في القرن العشرين بسبب اقتراب موقعها من حدود العراق التي تمّ اكتشاف النفط فيها.[١]
موجز تاريخ مدينة الأهواز
نذكر أهمّ الأحداث التاريخيّة التي مرّت على مدينة الأهواز فيما يأتي:[٢]
'); }
- أواخر القرن العشرين، أصبحت مدينة الأهواز عاصمة لمقاطعة خوزستان.
- عام 1888م، أصبح نهر كارون موقعاً للملاحة الدولية.
- عام 1908م، تم التنقيب عن النفط في مسجد سليمان، بالإضافة إلى بناء سكك حديدية عبر إيران.
- عام 1929م، الانتهاء من بناء السكك الحديدية.
- بين عامي (1980-1988م) تطوّرت مدينة أهواز لتُصبح مركزاً صناعيّاً رئيسياً للبلاد.
مناخ مدينة الأهواز
تتميّز مدينة الأهواز بمناخ شبه صحراوي، يتصفُ بندرة الأمطار فيه، وارتفاع درجات الحرارة؛ إذ تصل في فصل الصيف لما يُقارب 47 درجة مئوية، وتُعد أكثر مدن العالم حرارةً إضافة للكويت، وتمتاز المدينة بقصر فصل شتاء وفصل خريف وباعتدال درجات الحرارة وقلّة معدلات هطول الأمطار، حيثُ تُسجل معدلات هطول الأمطار في مدينة الأهواز ما يُقارب 195ملم في السنة الواحدة، حيثُ تُعتبر هذه النسبة قليلة جداً ولا تُسجل أيّ دور ملحوظ في عمليّة توفير المصادر المائيّة أو في الاعتماد عليها في ريّ المزروعات، حيثُ تعتمد المدينة في ريّ مزروعاتها على مياه الأنهار والأودية التي تتدفّق من النبع الموجود في المناطق الجبليّة، التي تُطل على المدينة من الجهة الشماليّة والشرقيّة.[٣]