محتويات
'); }
مدينة أوماها
تقع مدينة أوماها في ولاية نبراسكا الواقعة في المنتصف الغربي من الولايات المتّحدة الأمريكيّة على مقربة من نهر المسيسيبي، وتعتبر أكبر مدينة في الولاية من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 118.9كم2، وتقسّم هذه المساحة ما بين 115.7كم2 من اليابسة و3.2 من المسطحات المائية، كما ترتفع 332 متراً عن سطح البحر ويسكنها ما يزيد عن مليون نسمة.
سبب التسمية
سميت مدينة أوماها بهذا الاسم نسبة إلى أحد القبائل الهنديّة التي كانت تسكن تلك المنطقة من السكان الأصليين والتي كانت تحمل نفس الاسم، حيث عملت الحكومة الأمريكيّة على إقامة مدينة في تلك المنطقة في سنة 1725 للميلاد، كما أخضعتها لحكم ولاية نبراسكا.
'); }
تطور المدينة
ساعد موقع المدينة المطلّ على النهر في قيام العديد من المشاريع العمرانيّة والاقتصاديّة فيها على طراز عالي من الرقي والإتقان، وذلك لرغبة مسؤوليها بوضعها ضمن قائمة أفضل مدن الوسط الغربي لأمريكا وإلحاقها بالتطور العمرانيّ والاقتصاديّ والسياحيّ، كما هو الحال في المدن المجاورة لها مثل مدينة شيكاغو، حيث ساعدت السيولة الماليّة للمدينة في تخصيص ملياري دولار بهدف إنشاء مشاريع على ضفتي النهر وتطوير المشاريع الحاصلة هناك.
المجال الطبيّ في مدينة أوماها
تحتوي مدينة أوماها على المراكز الطبية التبعة لجامعة نبراسكا، والتي جعلت منها المدينة الأهمّ من الناحية الطبيّة والعلاجيّة في الولاية، وذلك لاحتوائها على كوادر طبيّة حاصلين على درجات علمية عالية وخبرة كبيرة في العديد من المجالات الطبيّة، وتعتبر مدينة أوماها المقصد الأول والأهمّ لغرض التداوي والعلاج في ولاية نبراسكا.
المجال السياحيّ في مدينة أوماها
يجذب نهر المسيسبي أعداد كبيرة من السياح إلى مدينة أوماها، كما تحتوي على أضخم حديقة حيوانات في مختلف بقاع العالم، بالإضافة إلى احتوائها على واحد من أشهر المتاحف الفنية الدولية مع امتلاك سكانها حس فني عالي ومزدهر، كما يمكن للسائح التمتّع بالطبيعة الخلابة للمدينة والممرات المائيّة المنتشرة فيها.
طبيعة السكان
تمكنت سكان مدينة أوماها على الرغم من التطور السريع الذي تشهده المدينة من المحافظة على طابعهم الريفي البسيط، ويمكن للزائر ملاحظة ذلك من خلال استقبال سكان المدينة له بالابتسام والمعاملة الطيبة للضيوف والغرباء بالإضافة إلى طباعهم الهادئة البعيدة عن التوتر، وغالباً ما يقضي سكان المدينة وقت فراغهم في مشاهدة المباريات القائمة ما بين الفرق الجامعيّة والفرق المدرسيّة المختلفة، مع ممارسة العديد من النشاطات الترفيهية سواء في المدينة أو في المدن المجاورة لها الواقعة في نفس الولاية.