محتويات
مدينة أغادير السياحية
مَدينة أغادير وأكادير هي مَدينة واقعة في جنوب غرب المملكة المغربيّة، وتَحديداً على بُعد يَصل إلى 508 كيلومترات من العاصمة المغربيّة الرباط؛ بحيث تُطلّ على ساحل المُحيط الأطلسي، وهي عاصمة جهة سوس ماسة المتواجدة في وسط غرب المغرب. يُشار إلى أنّ مدينة أغادير تأسّست على يد البرتغاليين في عام 1500م، ثم تحرّرت على يد المغاربة في عام 1526م.
تُعدّ مَدينة أغادير من المُدن المغربيّة التي تُعتبر وجهةً سياحيّةً لدى الكثير من السياح؛ والسبب في ذلك يعود إلى احتوائِها على العَديد من المَعالم السياحية المهمّة.
الطبوغرافيا في مدينة أغادير
تقع هذه المدينة في منطقة حوض أكادير، وتحديداً على سهل ساحلي موجود على الساحل الغربي للمُحيط الأطلسي وذلك على خط عرض يصل إلى 27 شمالاً، وتتميّز هذه المدينة بعدم وجود كتل، وتلال، وأرصفة، وكذلك أودية في مُحيطها.
المعالم السياحيّة في مدينة أغادير
قصبة أغادير أوفلا
هذه القصبة مِن أشهر المَعالم السياحيّة في المدينة، وهي عبارة عن حصن موجود في قمّة جبل يَصل ارتفاعه إلى حوالي 236 متراً عن سطح البحر، وقد بُنيت في عام 1540 وذلك على يدِ السلطان محمد الشيخ السعدي؛ وذلك بهدف التمكّن من ضرب مواقع البرتغاليين في أسفل الجبل، وقد تضرّر جزء كبير من هذه القلعة والسّبب في ذلك يعود إلى حدوث زلزال عنيف ضرب المدينة.
حديقة أولهاو
هي من أجمَل الأماكن السياحيّة في المدينة، وتُعرف أيضاً باسم حديقة العشّاق المشهورة بأجوائها الرومانسية؛ حيث تستقبل مجموعةً كبيرةً من الزوّار بهدف قضاء أوقاتٍ مُمتعة، ويُشار إلى أنّ هذه الحديقة تقع بالقرب من مُتحف يقوم بإحياء ذكرى زلزال أغادير القديم.
شاطئ أغادير
يمتدّ على مساحة تصل إلى ما يقارب 30 كيلومتراً، ويتميّز الشاطئ بامتِلاكه للرّمال الذهبيّة المُمتدّة على طول الساحل الخاص بالمُحيط الأطلسي؛ حيثُ يَحتوي هذا الشاطئ على مجموعةٍ من المَطاعم والمقاهي المميّزة.
حديقة وادي الطيور
تشتهر باحتوائها على كافّة أنواع الطيورإلى جانب مجموعة من الحيوانات المتنوّعة، ومن أهمّ الكائنات الموجودة في الحديقة كلاً من طائر الببغاء، والفلامينغو، وكذلك حيوان اللاما.
منتزه أغادير
هو المُنتزه الممتد على طول شاطئ أغادير؛ حيث تُقام في هذا المنتزه العَديد من الفعاليّات الترفيهيّة، وكذلك الأمسيات الفنيّة، بالإضافة إلى الفعاليات المُخصّصة للأطفال.
ساحة الأمل
هي أهمّ ساحة موجودة في المدينة؛ حيث تَستضيف مجموعة من المهرجانات المتنوّعة، ولعل أهمّها مهرجانات أغادير، وكذلك مهرجان تيميتار.