محتويات
'); }
محافظة شمال الشرقيّة
تُعرف مُحافظة شمال الشرقيّة بأنّها إحدى المُحافظات التّابعة لسلطنة عُمان، وتتبع لها ستّ ولايات، وهي: إبراء، والمضيبي، وبدية، والقابل، ووادي بني خالد، ودماء، والطائيين، وتتميّز بغناها بالمناظر الطبيعيّة السّاحرة، ومن الولايات التي تتبعها:
ولاية إبراء
تُعدّ ولاية إبراء مركز المحافظة، إذ تبعد عن مسقط العاصمة العُمانية مسافة مئة وسبعة وأربعين كيلومتراً، ويبلغ تعدادها السكّاني حوالي أربعاً وعشرين ألفاً وستمئة وتسع عشرة نسمة، وهي ولاية زراعيّة من الدرجة الأولى، وتشتهر بكثرة الأشجار الظليلة، وبمياهها الوفيرة، وتعتبر من أهمّ عوامل الجذب السياحيّ في البلاد، كمنطقة الهدمة في اليحمدي، وقصيبة في منطقة قفيفة، وتُعدّ محافظة إبراء غنيّة بالمواقع الأثريّة، ففي المنزفة توجد العديد من الأبراج وعددها تسعة أبراج وهي: برج القطبي، والناصري، والقلعة، والمنصور، والنطالة، والقرين، وصنعاء، والصفح، والقرون، وبرج داهش، والعديد من القلاع كقلعة الظاهر، وأيضاً الحصون التاريخية والتي يبلغ عددها خمسة حصون هي: حصن الشباك، وفريفر، والدغشة، واليحمدي وحصن بيت القاسمي
'); }
تتميّز إبراء بأبنيتها القديمة كونها مشيّدة بالإسمنت، والجصّ العُماني التقليديّ، ومزيّنة بنقوش، وزخارف بديعة، بالإضافة لعددٍ من المساجد العريقة، كما تكثر فيها العيون المائية، والأفلاج والمغر، ومن أهمّ العيون ذات المياه العذبة عين الشبيهات، والضيان، ومنن العيون ذات المياه المالحة عين الملح والتي تتميّز مياهها بخصائص علاجية، وخاصّة للأمراض الجلدية، ويوجد فيها أربع وستون فجاً، بقي مها فقط أربعة وثلاثين فجاً من الأفلاج الجارية، ومنها: الثابتي والعفريت وأبو مخزين.
تشتهر الولاية بتنوّع الحِرَف التقليدية: كالغزل، والنسيج، والمصوغات الذهبيّة والفضيّة، ومن الصناعات دبغ الجلود، وصناعة الأحذية، وتجفيف التمور، والليمون.
ولاية المُضيبي
هي ثاني مدن المُحافظة من حيث تعداد السكان، إذ إنّ عددهم يبلغ حوالي تسعة وخمسين ألف نسمة ومئة وسبع وستين، وفيها العديد من المعالم الأثريّة، وتنتشر فيها الكهوف والمتنزهات الجميلة التي لها العديد من الروّاد كوادي عندام، ووادي ضعاضع، وتشتهر بتربية المواشي والإبل، وصناعة الحصر.
ولاية بدية
فيها قلعة الواصل ذات الأبراج الأربعة، ويبلغ عدد سكّانها حوالي سبعة عشر ألف وسبعمئة وثلاث وثمانين نسمة، وتشتهر بدية بجمال طبيعتها الخلابة التي تجمع جمال الواحات والسهول مع الجبال الشاهقة ورمل البحر، في تناغمٍ قلّ نظيره، كما فيها العديد من الأفلاج والعيون، وتنظّم فيها كل أسبوع سباقات الخيول والهجن.
ولاية الدّماء والطائيين
فيها وحدها مئتا فلج، وأشهر الأماكن السياحيّة فيها وادي بني ضيقة الغنيّ بمياهه الوفيرة، ويُعدُّ من أجمل وأكبر وأخصب الأودية في المنطقة، وفيها أكبر سوق لتصدير التمور.
ولاية ألقابل
هي كسابقاتها، تتميّز بوجود خمسين فلجاً، تقع في قُرى وسط الرمال، وتشتهر بصناعة الحلوى التقليديّة والفخار والجص العماني.
ولاية وادي بني خالد
تتميّز بإنتاجها لأفخر أنواع التمور، ويُزرع فيها النخيل والموز والمانغو، ومن الصناعات الرائجة فيها الحدادة.