محافظة حريملاء
محافظة حريملاء هي إحدى محافظات المملكة العربية السعوديّة التابعة لمحافظة الرياض، يحدّها من الجهة الشمالية محافظتيّ الثادق والرماح، ومن الجهة الجنوبيّة محافظتيّ ضرما والدرعية، ومن الجهة الشرقية محافظة الرماح ومدينة الرياض، بينما من الجهة الغربية محافظة ثادق، وهي بذلك تقع على ضفتيّ وادي الشعيب والذي يسمى أيضاً وادي القران، وهي تقع على خطّ طول 46.8 شرق خطّ جرينتش ودائرة عرض 28.5 شمال خطّ الاستواء، تقدر مساحتها بحوالي 1480 كيلومتراً مربعاً، بينما عدد سكانها 9 آلاف نسمةٍ حسب احصائيات عام 2004م.
جغرافيّة حريملاء
تتنوع التضاريس الجغرافية في المحافظة بصوة منتظمة، فالمحافظة محاطةٌ بالجبال من جميع جهاتها باستثناء، جهة مجرى وادي قتادة وهذه الجهة تضم أيضاً السهول، والأودية الناتجة عن عوامل الترسيب، والتعرية مثل، التعرية الناتجة عن مياه الأمطار، وبالتالي يمكن تقسيم مظاهر السطح في حريملاء إلى مرتفعات، وسهول وأودوية.
الجبال تكوّنت الجبال في محافظة حريملاء نتيجة ثلاث تكوينات وهي: تكوين جبل طويق، وتكوين الجبيل، وتكوين جبل حنيفة، وهذه التكوينات الثلاثة ممتدةٌ على شكل سلسلةٍ مكونة بذلك مجموعةً من الهضاب المتسلسلة بشكلٍ منتظمٍ، ومن أشهر جبال حريملاء: جبل المرقب، وجبل القطار، وهاذين الجبلين يقعان في الجهة الشمالية للمحافظة، وكذلك جبل الصباح، وجبل الصريط، وجبل جميلات وهذه الجبال تقع في الجهة اليمنى من المحافظة.
الأودية تنقسم أودية المحافظة إلى ثلاثة أقسام، هي:
- أودية أمام الشعيب أو السد، وأودية أمام السدّ تضم مجموعةً من الأودية، وهي: وادي أبو قتادة، ووادي رميثة، ووادي الياطة، ووادي الشريج الأوسط.
- الأودية الجنوبية: وهذه الأودية تنبع من المرتفعات الشرقيّة والجنوبيّة وتتجه نحو الأودية الرئيسية التي تتحد مع الوادي الأبرق، ومن الأودية الجنوبية: وادي أبا السدر، ووادي الأبرق.
- الأودية الشمالية: وهذه الأودية تنبع من المرتفعات الشماليّة الشرقيّة والغربيّة وتصبّ في وادي أبي قتادة، والأودية الشمالية تضمّ كلّأ من: وادي الشريج الأيمن، ووادي الشعبة.
مناخ حريملاء
لا يتخلف مناخها كثيراً عن مناخ باقي محافظات السعودية، فنجده في الشتاء بارداً، وفي الصيف شديد الحرارة، ولكن في فصل الشتاء تكون درجة حرارة المحافظة غير مستقرة، لذا يعاني السكان من الاختلاف الكبير في حرارة الجو.
مصادر مياه حريملاء
تستمدّ حريملاء مياهها من ثلاثة مصادر رئيسية، هي:
- المياه الجوفية: فأرض المدينة تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من المياه الجوفية، وهذه المياه يعتمد عليها السكان بشكلٍ كبيرٍ منذ القدم وحتّى الآن في جميع مجالات الحياة، وخاصّة في مجال الزراعة، ومستوى بُعد هذه المياه عن سطح الأرض ما يقارب العشرة أمتار، ولكن مع الاستهلاك الكبير أصبح الآن يبتعد مسافة مئة مترٍ.
- الأمطار: غالباً نسبة الأمطار في المحافظة قليلةٌ جدا، ولكن تسقط الأمطار في أواخر فصل الشتاء ومن الممكن أن تتأخر حتّى أواخر فصل الربيع.
- سدّ حريملاء الذي أسّس بمساعدة شركة سوغريا الفرنسية لتخزين مياه الأمطار،كما أنّه رفع كمية المياه في الآبار الإرتوازية إلى مليون ونصف مترٍ مكعبٍ.
