محافظة الظاهرة

'); }

محافظة الظاهرة

هي عبارة عن سهل عماني شبه صحراوي، وتتميّز بانحدارها من السفوح الجنوبيّة لجبال الحجر الغربي، باتجاه صحراء الربع الخالي، وتفصل هذه المحافظة من الجهة الشرقية عن المحافظة الداخلية جبال الكور، بالإضافة إلى اتصالها بصحراء الربع الخالي من الجهة الغربية، ومحافظة البريمي من الجهة الشمالية الغربية، وبمحافظة الوسطى من الجهة الغربية.[١]

أهميّة الظاهرة التاريخيّة

محافظة الظاهرة كانت ولا تزال الموطن الأصلي للحضارة والتراث العماني، بالإضافة إلى أنّها الجسر المخصّص للطرق التي تمرّ بها القوافل، ومنفذ رئيسيّ للتجارة البرية المؤدّية إلى الخارج، كلّ هذه الأمور أكسبتها أهمية كبيرة لفترات طويلة.[٢]

'); }

ولايات الظاهرة

تنقسم محافظة الظاهرة لثلاثة تقسيمات إدارية وهي :[٣]

  • ولاية عبري: تعتبر من الولايات المهمّة في سلطنة عمان، وبالتحديد في منطقة الظاهرة، وتتميّز بموقعها بين خطي عرض 23 درجة إلى 23.30، من الجهة الشمالية لخط الاستواء، وخطي طول 56.30 درجة من الجهة الشرقية لخط غرينتش، بالإضافة إلى ارتفاعها الذي يصل لحوالي مائتي متر، وتعتبر من الولايات ذات الطبيعة الخلابة والمتميّزة، وأطلق عليها هذا الاسم لأنّها كانت المعبر الرئيسي للقوافل التجارية، وتضمّ الكثير من الأسواق التجارية كسوق عبري التاريخي والداخلي، حيث يتميّز باكتظاظ الزائرين فيه، خاصة في المناسبات والأعياد الرسمية، وتحتوي على الكثير من المصادر والخامات المهمّة كالنفط، والذهب، والرخام، والغاز الطبيعيّ.
  • ولاية ضنك: تتميّز هذه الولاية بكثرة وديانها الرائعة، وأطلق عليها هذا الاسم لأنها محاطة بالعديد من الجبال من مختلف الاتجاهات، بالإضافة إلى كثرة بساتين النخيل في كافة أرجائها، وهي مكوّنة من عدة قرى أهمّها: الشكري، والعزيزي، والمعزا، والعلاية، والحبيب، وفدى، ودوت، وسفالة الوحاشا، ويقطنها العديد من القبائل كالزيدي، والبادي، والمربوعي، والنايلي، والشكري، والوحشي، والساعدي، والبادي، والربخي، والنعيمي وغيرها الكثير، وبلغ عدد سكانها لحوالي 17464 ألف نسمة، بناءً على الإحصائيات التي أجريت في العام 2006م، ومساحة تقدر بحوالي 2030 كم2، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 270 كم، إلى الجهة الغربية من محافظة مسقط، ويبلغ عدد القرى والبلدات التابعة لها بحوالي 45 قرية وبلدية.
  • ولاية ينقل: تتميّز بأنها من الولايات الطبيعيّة الخلابة والجميلة، بالإضافة إلى اعتبارها المحطة الانتقالية ما بين منطقة الظاهرة والباطنة، وتحتوي على ستة عشر برجاً وحصناً منتشرة في العديد من المناطق التابعة لها، ويعود تاريخ بنائها لمئات السنين، وتحتوي على الكثير من الآثار التي تعود لمناجم التعدين القديمة في كلّ من منطقة الراكي، ومنطقة المعيدن، بالإضافة إلى صخورها المصهورة، التي يكثر انتشارها في هاتين المنطقتين، وهي من أهم الدلائل لوجود نشاط تعدين قديم، يعتبر جبل الحوراء من أهم المعالم التي تشتهر بها هذه الولاية، حيث قامت باتخاذه شعاراً خاصاً بها.

المراجع

  1. “A’Dhahirah Governorate”, omantourism.gov.om, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  2. “Ad Dhahirah Governorate”, ipfs.io/, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  3. “Governorates of Oman”, www.statoids.com, Retrieved 10-8-2018. Edited.
Exit mobile version