'); }
محافظة الرقة
تقع محافظة الرقة في الأجزاء الشمالية من وسط الجمهورية العربية السورية، وعلى الضفاف الشمالية لنهر الفرات، وتفصل بينها وبين حلب مسافة تقدّر بمئتي كيلومتر شرقاً، ويعتبر سد الفرات والزراعة أساساً للاقتصاد في محافظة الرقة منذ منتصف السبيعنات، كما أصبحت تعتمد على الحقول النفطية أيضاً في اقتصادها، وينفرد أهل الرقة بلهجات خاصة بهم، إذ يتحدثون اللهجة البدوية إلى جانب تأثرهم بلهجات المدن المجاورة كاللهجة الحلبية والشامية والعراقية.
تتخّذ محافظة الرقة من مدينة الرقة عاصمة ومركزاً لها، ويقيم فيها ما يفوق 220 ألف نسمة، وتحتضن المحافظة عدداً من الأضرحة لأعلام المسلمين ومن بينهم أضرحة الصحابة عمار بن ياسر وأويس القرني، وبنيت المدينة في عهد الخليفة العباسي المنصور في عام 772م، وكان بناؤها على شكل حدوة فرس وكانت تمتزج بالطراز المعماري البغدادي، وكانت المدينة عاصمة الخليفة العباسي هارون الرشيد، ويذكر بأن المدينة تعرضت للدمار على يد المغول في عام 1258م.
'); }
التسمية
يعود تاريخ نشأة المدينة إلى الفترة ما بين عامي 244-240 قبل الميلاد، وكان يطلق عليها قديماً اسم كالينيكوس نسبة إلى اسم مؤسس المدينة سلوقس الأول، أما في العصر البيزنطي فأصبحت المدينة مقراً للاقتصاد البيزنطي وجيوشها، وأصبحت تحمل اسم الرقّة في عام 639م في العصر الإسلامي، ويشير معنى كلمة الرقة إلى الصخرة المسطحة.
التقسيم الإداري
تحتضن محافظة الرقة عدداً من المدن والقرى، ومن أهم هذه المدن: مدينة الرقة، والثورة، والتل الأبيض، والمعدان، وعين عيسى، أما القرى فمنها سلوك ومعيزيلة والزيارة والرحيات ورقة سمرة وغيرها، وتقسّم المدينة إلى عدة مناطق وهي: الحمرات، والمنطقة الشمالية والجنوبية والوسطى والغربية والشرقية.
المعالم الأثرية
تضم محافظة الرقة عدداً من المعالم الأثرية، ومنها:
- باب بغداد، يشغل حيزاً في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، ويرتفع بنحو 5.20 متراً، ويصل عرض واجهته إلى 7.57 متراً.
- قصر البنات، يقوم في الجزء الشرقي الجنوبي من المدينة، ويعود تاريخه بنائه إلى القرنين الثاني والثالث عشر، ويذكر بأن هرزفيلد كان قد زار القصر في سنة 1907م.
- قصور الرقة، وتقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال من باب بغداد، ويعتبر قصر المعتصم واحداً من هذه القصور.
- أسوار الرافقة، بنيت هذه الأسوار من الآجر، ويحيط بها من الجزء الجنوبي خندق، ويمتد طول السور الواحد 5 كم.
- متحف الرقة، يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1981م.
- الجامع الكبير، إذ يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن عشر.
- تل حمام التركمان.