جديد محافظة الإسكندرية

'); }

الإسكندرية

تعتبر الإسكندرية إحدى المحافظات المصرية الواقعة تحديداً في الجهة الشمالية منها، بحيث تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط ويحيط بها من الجهة الشمالية، ومن الجهة الغربية يحدها النيل الغربي تحديداً فرع يسمّى بالرشيد، أمّا من الجهة الجنوبية فتحيط بها بحيرة المريوط، تمّ إنشاؤها لأول مرّة على جزيرة قديمة اسمها فارس بأوامر من الإسكندر الأكبر.

وذلك عندما قرر ربط الممر الموجود بالساحل بأطراف جزيرة تسمّى بنو فنار، الذي صنف كواحد من عجائب الدنيا السبع، حيث إنه بقي صامداً لما يزيد عن سبعة قرون، وتمكّن الناس من رؤيته على بعد خمسين كيلومتراً أو أكثر، وهذا الساحل مبني من رخام خاص تمّ جلبه من روما، وفي الجهة المقابلة له تمّ بناء مكتبة الإسكندرية التي حرقت بالكامل في وقتٍ من الأوقات.[١]

أمّا عن مساحتها فتبلغ حوالي ألفين وثمانمئة وثمانية عشر كيلومتراً مربعاً، وتتألف من سبعة أحياء رئيسة إضافةً لمركز المدينة ومجموعة من الوحدات المحلية القروية، التي تتبع بدروها لما يسمّى ببرج العرب، ويقطن فيها حوالي أربعة ملايين نسمة، بحسب إحصائيات عام 2006م.[٢]

'); }

اقتصاد الإسكندرية

تعتمد في اقتصادها على مجموعة من المهن والموارد، وأبرزها ما يلي:[٣]

  • الزراعة: يوجد فيها حوالي مئة واثنين وستين ألف دونماً، إضافةً لمئة وثلاثة وثلاثين دونماً غير مزروعة، على الرغم من قابليتها للزراعة، وتعتمد المحاصي فيها على الريّ عن طريق الغمر بالاعتماد على الترع ومجموعة من مشاريع المياه، وهناك بعض الأراضي فيها، كالموجودة في المنطقة الشمالية الغربية من الساحل تعتمد على مياه المطر.
  • الصناعة: تحتل المرتبة الأولى صناعياً على مستوى جمهورية مصر، بحيث تبلغ نسبة إنتاجها الصناعي من الناتج الكلي للجمهورية حوالي أربعين بالمئة، وأكثر المناطق الصناعية ازدهاراً فيها هي السيوف ومحرم بك، وأبو سليمان والقباري، إضافةً إلى الطابية وكرموز، وتقوم بتصنيع المواد الكيميائية والكهربائية والمعدنية والجلدية، إضافةً للنسيج والغزل والإسمنت والبترول.
  • الثرورة الحيوانية والسمكية: تضم مجموعة كبيرة من مشاريع تربية الحيوانات والدواجن المختلفة، ويمارس أهلها الصيد أيضاً بما أنها واقعة على البحر، وتقدّر الثروة السمكية بحوالي إحدى عشر ألف طن سنوياً.

التعليم والرياضة في الإسكندرية

معروفة باهتمامها الكبير بالعلم والتعليم منذ زمنٍ بعيد، ففيها مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية أبرزها جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية، إضافةً إلى مجموعة من المعاهد لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة، كما تهتم في الرياضة، ويوجد فيها مجموعة من الاستادات التي يلعب على أرضها كبار الفرق الرياضية، مثل استاد برج العرب والإسكندرية، إضافة إلى استاد حرس الحدود.[٤]

المراجع

  1. “Where Is Alexandria, Egypt?”، www.worldatlas.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-8-2018. بتصرّف.
  2. “Alexandria”, www.britannica.com, Retrieved 8-8-2018. Edited.
  3. “Economy”, www.britannica.com, Retrieved 8-8-2018. Edited.
  4. “Education”, www.britannica.com, Retrieved 8-8-2018. Edited.
Exit mobile version