مدن ومحافظات

محافظات المغرب

محافظات المغرب

مقالات ذات صلة

التقسيمات الإدارية للمغرب

كانت المغرب سابقاً تُقسّم إداريّاً إلى 16 جهة إدارية، إلّا أنّه في عام 2015م أصبحت تُقسّم إلى 12 جهة إدارية،[١] بينما تُقسّم كلّ جهة إلى أقاليم ومحافظات، وعددها بالمجمل 13 محافظة و62 إقليم،[٢] وتُمثّل النقاط الآتية الجهات الإدارية في المغرب:[١]

  • جهة طنجة تطوان الحسيمة: وسبب تسميتها بهذا الاسم أنّها تشكّلت بضمّ إقليمي الحسيمة وطنجة تطوان.
  • جهة الشرق والريف: أُلحق إقيلما الدريوش وجرسيف بهذه الجهة بعد التقسيم الجديد.
  • جهة فاس مكناس: تشكّلت هذه الجهة بدمج مدينة فاس بولمان مع الجزء الشمالي لمدينة مكناس تافيلالت، وضُمّ إقليما تاونات وتازة إلى هذه الجهة بعد التقسيم الجديد.
  • جهة الرباط سلا القنيطرة: تشكّلت بدمج منطقتي فاس – بولمان ومكناس – تافيلالت.
  • جهة بني ملال خنيفرة: تشكّلت بضمّ فقيه بن صالح، وخريبكة، وجزء من محافظات خنيفرة، إلى منطقة تادلة أزيلال.
  • جهة الدار البيضاء سطات: تشكّلت من دمج منطقتي الدار البيضاء الكبرى، والشاوية ورديغة، وضمّ إقليم الجديدة.
  • جهة مراكش آسفي: تشكّلت بضمّ إقليم آسفي إلى جهة مراكش- تانسيفت- الحوز.
  • جهة درعة تافيلالت: تشكّلت من ولايات الرشيدية، وورزازات، وزاكورة، وأخذت من مناطق مكناس تافيلالت، ومناطق سوس- ماسة- درعة وجزء من إقليم خنيفرة.
  • جهة سوس ماسة: تشكّلت هذه الجهة بضمّ إقليم طاطا إلى جهة سوس- ماسة- درعة.
  • جهة كلميم واد النون: تشكّلت منطقة كلميم واد نون بضم إقليم سيدي إفني إلى منطقة كلميم السمارة.
  • جهة العيون الساقية الحمراء: تشكّلت بضم إقليم السمارة إلى منطقة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء.
  • جهة الداخلة وادي الذهب: وهي جهة واد الذهب- الكويرة سابقاً.

مساحة جهات المغرب وعدد سكانها

يُمثّل الجدول الآتي مساحة جهات المغرب وعدد سكانها وفقاً لإحصائيات عام 2020م:[٣]

اسم الجهة المساحة (كم2) عدد السكان
الدار البيضاء سطات 20,190 7,408,200
الرباط سلا القنيطرة 17,690 4,867,700
مراكش آسفي 39,040 4,774,400
فاس مكناس 38,880 4,405,900
طنجة تطوان الحسيمة 16,170 3,813,900
سوس ماسة 53,720 2,896,200
بني ملال خنيفرة 27,750 2,613,100
الشرق والريف 66,110 2,453,200
درعة تافيلالت 86,140 1,693,800
كلميم واد نون 44,130 446,200
العيون الساقية الحمراء[٤] 140,018 364,000
الداخلة وادي الذهب[٤] 130,898 152,000

نظرة على أقاليم المغرب

تتميّز كلّ منطقة في المغرب عن غيرها من المناطق بمناظرها الطبيعية، ومناخها، وتقاليدها وعاداتها، حيث يُقدّم المغرب مجموعةً متنوعةً من الخيارات التي تُعدّ وجهات سياحية لجميع المسافرين على حسب الأنشطة التي يرغبون بالقيام بها والمناطق التي يرغبون بزيارتها، وفيما يأتيأهم تلك المناطق:[٥]

  • شمال المغرب: يضم شمال المغرب المدن الساحلية طنجة، والرباط، والدار البيضاء، والجديدة، وتتميّز جميع هذه المدن بشواطئ ممتدة على طولها، كما يضم الشمال المدن التاريخية؛ فاس ومكناس، بالإضافة إلى جبال الريف ذات المناظر الخلابة، والتي تُشكّل محميّةً لقرود المكاك الآن.
  • جنوب المغرب: يُمثّل الجنوب على وجه التحديد مدينة مراكش التي تُعدّ في الوقت الحاضر المركز السياحي الأكثر شعبيةً في المغرب، كما يُطلق عليها اسم المدينة الوردية؛ ويعود سبب تسميتها بذلك إلى ألوان مبانيها الوردية الخلابة.
  • الساحل الغربي: تقع مدينة صويرة غرب مراكش على ساحل المحيط الأطلسي، وتتميّز بميناء الصيد التقليدي الذي يتّسم بالحركة والبهجة، كما تُضيف ألوان المباني البيضاء والزرقاء سحراً رائعاً على المدينة، بينما تنمو أشجار الأرغان الفريدة في المدينة وتحظى بأهمية شديدة؛ لأنّها تُوفّر زيت الأرغان الذي يمتاز باستعمالاته المتنوعة في الطهي والتجميل.
  • جبال الأطلس الكبير: تقع جنوب مراكش، وتُعدّ قمة جبل توبقال أعلى قمّةٍ من ضمنها؛ حيث يصل ارتفاعها إلى نحو 4167 م، كما تتميز بالوديان الجبلية العميقة والقمم الشاهقة.
  • الصحراء: يسهل الوصول إليها على الرغم من وقوعها في أقصى الجنوب، ومن أبرز معالمها الواحات، وأشجار النخيل، والكثبان الرملية، والجِمال، وتتألّف من صحراء صخرية وأخرى رملية، كما يتّجه السيّاح إليها لزيارة قرية مرزوقة، ومشاهدة غروب الشمس الرائع فوق الكثبان الرملية، أو لقضاء ليلة في خيمة بدويةٍ لمشاهدة النجوم.

المراجع

  1. ^ أ ب “Regions of Morocco”, www.statoids.com,2015-10-28، Retrieved 2021-1-21. Edited.
  2. “Morocco”, www.mindat.org, Retrieved 2021-1-21. Edited.
  3. “MOROCCO”, www.citypopulation.de,2020-9-14، Retrieved 2021-1-21. Edited.
  4. ^ أ ب “projet de découpage régional”, www.regionalisationavancee.ma , Retrieved 2021-1-21. Edited.
  5. Ian Hardie (2018-10-15), “Main Regions of Morocco”، www.kimkim.com, Retrieved 2021-1-21. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى