محتويات
'); }
اختبار الحمل
على الرغم من ظهور أعراض موحدة للحمل إلا أنّ الطرق العلمية للتأكد من وجوده أم لا هما طريقتين، الأولى يتم إجراؤها في المنزل عن طريق البول، والثانية يتم إجراؤها في المختبرات عن طريق الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الاختبارات تهدف إلى قياس مستوى هرمون الحمل في الدم أو البول وهو ما يعرف بهرمون بيتا الناتج عن المشيمة، والذي ينمو بشكل دوري خلال يومين أو ثلاثة أيام، لذا سنتعرف في هذا المقال على الوقت الذي يبدأ فيه الجسم بإفراز هرمون بيتا.
متى يبدأ هرمون الحمل بالظهور في البول
عند الكشف عن الحمل في حال تغير لون عصا فحص اختبار البول فهذا يعني وجود نسبة جيدة من الهرمون في البول، علماً أنّ الجسم ينتج هرمون الحمل بعد أن تنغرس البويضة الملقحة في الرحم، أي بعد عملية الإخصاب، لذا يمكن الكشف عنه مرور فترة تتراوح بين ستة إلى أربعة عشر يوماً بعد ذلك.
'); }
مدى حساسية اختبار الحمل عن طريق البول
هناك اختبارات حمل أكثر حساسية من غيرها أي أنّها تظهر نسبة الهرمون في البول على نحو أدق، فهناك اختبارات تعطي نتيجة سلبية إذا كانت نسبة الهرمون في البول قليلة، كما أنّ هناك اختبارات تظهر الحمل حتى في حال كانت النسبة قليلة، لذا يمكن الاستدال على مدى حساسية الاختبار عن طريق قراءة المعلومات الموجودة على العلبة الخارجية، فإذا كان تركيز هرمون الحمل 20 مليلتراً لكلّ لتر فهو فعال أكثر مقارنة مع الاختبار الذي تبلغ حساسيته 50 مليلتراً لكلّ لتر.
متى يجب إجراء اختبار الحمل عن طريق البول
إنّ الجسم يبدأ بإفراز الهرمون بعد عملية الإخصاب مباشرة، إلا أنّ الوقت المثالي لإجراء الاختبار بشكل مضمون يكون في اليوم الأول لموعد الدورة الشهرية في حال تأخرت، وفي هذه الحالة ينصبح بعد الإفراط في شرب السوائل لأنّها تقلل نسبة الهرمون، كما ينصح بإجراء الاختبار ليلاً حيث يصبح الهرمون أكثر تركيزاً.
في حال كانت الدورة الشهرية للسيدة غير منتظمة، بما يعني أنّ تأخرها عن موعدها يوماً أو اثنين يكون الأمر عادي ولا ينذر بالحمل، فيجب الانتظار في هذه الحالة إلى أطول دورة مرت بها السيدة في الأشهر الأخيرة، علماً أنّ ذلك مستحيل في حال التوقف عن تناول حبوب الحمل مؤخراً، وفي حال كانت النتيجية سلبية في المرة الأولى يمكن تكرار الاختبار بعد مرور ثلاثة أيام.