متى توفي إبن تيمية

'); }

مقدمة

ولد شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية عام 661 هجريّة 1263 ميلاديّة في مدينة حران في تركيا، وتوفي 728 هجريّة 1328 ميلاديّة في مدينة دمشق في سوريا، ويعتبر ابن تيمية من العلماء الحنابلة واسمه كاملاً أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية. وقد ترك لنا شيخ الإسلام العديد من المؤلفات والكتب واشتهر علمه بمجالات مُتعددة منها الفلسفة والمنطق والفلك وكذلك بالفقه وأصوله والعقيدة وأيضاً الحديث، وبرع أيضاً في علم الحساب والجبر وغيرها.

أين تتلمذ ابن تيمية

وقد تتلمذ ابن تيمية على يد العديد من الشيوخ وصل عددهم إلى أكثر من 200 شخص ومنهم، ولده الشيخ عبد الحليم بن تيمية الحنبلي، وكذلك مجد الدين ابن عساكر وأيضاً الشيخ زين الدين ابن المنجا وغيرهم. وتتلمذ على يده أيضاً العديد من الأشخاص منهم شمس الدين ابن قيم الجوزيّة وهو من اشهر تلاميذه إذ بقي معه حتى وفاته، ومحمد المقدسي وإسماعيل بن كثير وعلم الدين البرزالي وزين الدين عمر المعروف باسم ابن الوردي وأبو العباس أحمد بن الحسن الفارسي وقد اشتهر باسم قاضي الجبل وكذلك أبو عبد الله محمد الذهبي وغيرهم.

'); }

بماذا تميز الشيخ ابن تيمية

عرف شيخ الإسلام ابن تيمية بكونه سريعاً في استحضار الآيات وأنّهُ يكتب مما يحفظه وقد بلغت مؤلفاته ما يُقارب حوالي 330 مؤلفاً ومنها، الإستقامة، اقتضاء الصراط الكبير، الإحتجاج بالقدر، الإيمان الكبير، الإيمان الأوسط، الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح، الرد على المنطقيين، بيان الهدى من الضلال، بيان الفرقة الناجيّة، بيان تلبيس الجهميّة، الرسالة التدمريّة، درء تعارض العقل والنقل، الوصيّة الصغرى، نقض المنطق، السبعينيّة، رسالة مراتب الإدارة، الواسطة بين الحق والخلق، رفع الملام عن الأئمة الأعلام، السياسة الشرعيّة لأصلاح الراعي والرعية، السؤال عن العرش، الصارم المسلول لشاتم الرسول، العبوديّة، العقيدة الواسطيّة، قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، وغيرها الكثير.

فتاوى لابن تيمية

لابن تيمية الكثير من المواقف والعديد من الفتاوى، وقد ادخلته إحدى فتاويه في السجن وبقي فيه حتى وفاته، وهذه الفتوى هي أنّهُ منع مسألة السفر بهدف زيارة قبور الأنبياء والصالحين والأولياء، وقد كان ذلك في سنة 726 هجريّة، وبقي فيه لفترة، وقبل حوالي 20 يوماً من وفاته أصيب بمرض، وكانت وفاته عام 728 هجريّة. وعند وفاته قام مؤذن القلعة التي سجن ابن تيمية فيها بالإعلان عن ذلك على منارة الجامع، مما جعل الحراس يتكلمون بهذا الموضوع على الأبراج وبعد ذلك وصل الخبر إلى مسامع الناس وتجمهروا أمام وحول القلعة، مما جعل الحراس يفتحون باب القلعة حتى دخل الناس من الرجال والنساءوقد كانت جنازته عظيمة وكبيرة حتى قال الناس أنّ عدد من حضر جنازته وصل 50 ألفاً وبعضهم قال أنّ عددهم وصل 500 ألف، وقد تمت الصلاة عليه بعد صلاة الظهر ودفن في مقبرة الصوفيّة قبل العصر بوقت قليل.

Exit mobile version