محتويات
'); }
أشعة الشمس
تينتج الجسم عند التعرض لأشعة الشمس فيتامين د، الذي يعود على صحة الإنسان بفوائد عديدة؛ كتنظيم ضغط الدم، وتقوية العظام وحفظها من الإصابة بالهشاشة، ودعم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بصورةٍ جيّدة، ناهيك عن دور أشعة الشمس في مدّ الإنسان بالطاقة والدفء، وتحسين حالته النفسية، وسنذكر في هذا المقال الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس.
أفضل الفترات للاستفادة من أشعة الشمس
بيّنت دراسةٌ علميةٌ مُشتركة ما بين السعودية وجامعة بوسطن الأمريكية، أنّ عملية تكوين فيتامين د تلقائياً في الجلد، عقب التعرض لأشعة الشمس بصورةٍ مباشرةٍ خلال فصل الصيف، تبدأ على مراحل اعتباراً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حتى فترة الذورة الساعة الحادية عشرة صباحاً، ليتراجع ذلك على مراحل أيضاً، حتى ينتهي الساعة الرابعة عصراً، وأوضحت هذه الدراسة أنّ الفترة ما بين الساعة التاسعة والنصف صباحاً، والحادية عشرة صباحاً، هي أفضل الفترات للحصول على فوائد أشعة الشمس، كما يتم خلال الفترة المُمتدة ما بين الثانية عشرة ظهراً والثالثة عصراً، إنتاج فيتامين د بكميةٍ جيّدةٍ تكفي احتياجات الإنسان، بيد أنّ ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة المذكورة تحول دون الاستفادة من ذلك، كما أكدت دراسة ٌأُخرى منفصلة حدوث تبدلاتٍ في كروموسومات الخلايا الجلدية في هذه الساعات، وبالحديث عن فوائد الشمس في فصل الشتاء؛ فإن مُجمل إنتاج فيتامين د ينخفض إلى النصف تقريباً خلاله، وذلك بفعل قلة الفترات التي تبزغ من خلالها الشمس، وضعف الأشعة الواصلة إلى الأرض في الشتاء.
'); }
الفوائد العامة للتعرض لأشعة الشمس
- خفض مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم:؛ حيث إنّ هرمون الكورتيزول أو الإجهاد يزيد من الشهية، وبالتالي التسبب بزيادةٍ في الوزن، لكن التعرض لأشعة الشمس من شأنه تقليل مستوى الكورتيزول، ما يحد من احتمالية زيادة الوزن.
- الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الأول، لا سيما لمن حصلوا على أشعة الشمس في مرحلة الطفولة، كما تُساهم أشعة الشمس في تخفيض مستوى السكر في الدم، من خلال رفع إفراز الإنسولين في الجسم.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تنظيم ضغط الدم.
- المساعدة في التخلص من الصدفية.
- تعزيز صحة الشعر، لذا تُنصح المُحجبات بتعريض شعورهن لأشعة الشمس، لمدة عشر دقائق يومياً كحدٍ أدنى.
أضرار التعرض غير الملائم لأشعة الشمس
- حروق الشمس: بحيثُ يُسبب التعرض الطويل، أو في فترات الذروة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، حروقاً على الجلد، تظهر على شكل بقعٍ حمراء أو تصبغات داكنة.
- الإصابة بمرض الساد أو الكاتاراكت: إذ تؤدي أشعة الشمس إلى إعتام عدسة العين، ما يُضعف القدرة على الرؤية.
- رفع احتمالية الإصابة بسرطان الجلد: حيثُ كشفت إحدى الدراسات؛ احتواء الأشعة فوق البنفسجية على العديد من المواد المُسرطنة، التي تتراكم في الجلد مع مرور الزمن، وتؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.