محتويات
'); }
متى تظهر نتيجة الحمل؟
يقوم مبدأ عمل اختبار الحمل على الكشف عن هرمون الحمل، أو ما يُعرف أيضاً بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin)، واختصاراً (HCG)، في البول أو الدم، ذلك لأنّ هرمون الحمل يُفرز في الغالب عند حدوث الحمل فحسب، حيث يتمّ إنتاجه في المشيمة بعد انغراس البويضة المخصبة في الرحم، وتحدث هذه العمليّة عادةً بعد حوالي ستة أيام من الإخصاب، ونتيجةً لذلك ترتفع مستويات هذا الهرمون بشكلٍ سريع، ويتضاعف تركيزه كل يومين إلى ثلاثة أيام،[١][٢] ويمكن بيان وقت ظهور نتيجة الحمل بشيءٍ من التفصيل لكل نوع من أنواع اختبارات الحمل فيما يأتي:
اختبار الحمل المنزلي
يكشف اختبار الحمل المنزليّ عن وجود هرمون الحمل في البول، ويمكن القيام بهذا الاختبار في المنزل بسهولة دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب، ويتميز هذا النوع من الاختبارات بدقة عالية قد تصل إلى حوالي 97٪ في حال تمّ استخدامه بالطريقة الصحيحة.[٣][٤]
'); }
أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي
يُمكن إجراء اختبار الحمل المنزليّ من أول يوم تغيب فيه الدورة الشهريّة عن الموعد المتوقع،[٥] وتُشير النتيجة الإيجابية آنذاك إلى حدوث الحمل من أسبوعين تقريبًا،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ إجراء اختبار الحمل المنزليّ في وقت مبكّر أيّ قبل موعد غياب الدورة الشهريّة المُتوقّع قد يُعطي نتائج غير دقيقة في بعض الأحيان،[٥] وبشكلٍ عام ينبغي على المرأة اختيار الوقت المُناسب لإجراء الفحص، لذا يُنصح عادةً بإجراء الفحص في الصباح للحصول على نتائج أكثر دقّة، وذلك لأنّ تركيز هرمون الحمل في البول يكون مُرتفعًا في الصباح، مما يُساعد على ظهور نتائج إيجابيّة دقيقة في حال كانت المرأة حاملًا، وخاصة إذا مرّ على غياب الدورة الشهرية يوم أو بضعة أيام فقط.[٦]
الوقت اللازم لظهور نتيجة اختبار الحمل المنزلي
يتميّز اختبار الحمل المنزليّ عادةً بسرعة ظهور النتائج، إذ يمكن قراءة نتيجة الفحص خلال خمس دقائق أو أقل، ويجدر بيان أنّ مُدة ظهور نتيجة الفحص قد تتفاوت من جهاز لآخر، ولذلك نُوصي باتباع التعليمات المرفقة بالفحص للحصول على نتائج دقيقة وصحيحة.[٤][٧]
تحليل الحمل المخبريّ
يُعد تحليل الحمل المخبريّ أحد اختبارات الحمل الدقيقة جدًا، إذ يُعطي نتائج تصل دقتها إلى 99٪، ويتميز هذا التحليل بقدرته على الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية حتى في حال وجوده بتراكيز قليلة، خلافًا لاختبار الحمل المنزليّ الذي يتطلّب وجود تراكيز مُرتفعة من هرمون الحمل في البول للكشف عنه.[٨]
أفضل وقت لإجراء تحليل الحمل المخبريّ
بشكلٍ عام يُمكن إجراء اختبار الحمل المخبريّ بشكلٍ مُبكّر مُقارنةً مع اختبار الحمل المنزليّ، وذلك قبل أسبوع تقريبًا من الموعد المُتوقّع للدورة الشهريّة، أيّ خلال 6-8 أيام بعد الإباضة، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ هذا الاختبار يُعطي عادةً نتائج دقيقة جدًا.[٩][١٠]
الوقت اللازم لظهور نتيجة تحليل الحمل المخبري
غالبًا ما يعتمد وقت ظهور النتيجة على المُختبر الذي تم إجراء الفحص فيه، وبالرغم من ذلك يستغرق وقت ظهور نتيجة تحليل الحمل المخبريّ وقتاً أطول من وقت الحصول على نتيجة اختبار الحمل المنزليّ، حيثُ تتراوح مدة ظهور النتيجة عادةً من بضع ساعات إلى أيّام قليلة.[٢][١١]
فحص السونار
يُعد فحص السونار، أو ما يُعرف أيضاً بالتصوير بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزيّة: Ultrasound)، أحد أنواع الفحوصات التي تُستخدم لتأكيد حدوث الحمل، ويُمكن اللجوء لهذا الفحص أيضاً بعد ظهور نتيجة إيجابية لأي من الفحوصات المذكورة أعلاه، وذلك لتأكيد الحمل بشكل قطعيّ، كما قد يلجأ لاستخدام هذا الفحص للكشف عن أيّ مشاكل في الحمل؛ كنمو الجنين خارج الرحم تحديداً في قناة فالوب (بالإنجليزيّة: Fallopian tube)، وتُعرف هذه الحالة طبيًّا بالحمل خارج الرحم أو الحمل المُنتبذ (بالإنجليزيّة: Ectopic pregnancy).[١٢][١٣]
أفضل وقت لإجراء فحص السونار
يُمكن إجراء فحص السونار في المراحل المُبكرة من الحمل، أيّ في الثُلث الأول، وغالبًا ما يتم إجراء هذا الفحص لأول مرة عند مرور 7-8 أسابيع على تاريخ أول يومٍ من آخر دورة شهرية، ومن الجدير ذكره أنّ إجراء فحص السونار عادةً ما يتمّ باستخدام إحدى طريقتين: عبر جدار البطن (بالإنجليزيّة: Transabdominally)، أيّ فوق منطقة البطن، ويُفضّل أن تكون المثانة مُمتلئة قبل إجراء هذا الفحص، إذ تُساعد المثانة المُمتلئة على إزاحة الرحم لأعلى، وتحريك الأمعاء بعيداً عن الرحم، مما يُسهّل رؤية الرحم وما يحتويه بوضوح، أمّا الطريقة الأخرى فتتمّ عادةً عبر المِهبل (بالإنجليزيّة: Transvaginal)، أيّ في داخل المهبل، وتُستخدم هذه الطريقة غالبًا في وقت مُبكّر من الحمل، حيثُ يكون الجنين صغير الحجم، الأمر الذي يُساهم في الحصول على صور أكثر دقة.[١٤]
الوقت اللازم لظهور نتيجة السونار
تظهر نتيجة فحص السونار بشكلٍ فوريّ، ويتميّز هذا الفحص بتقييم نمو وتطور الجنين بشكلٍ طبيعيّ، وفي بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات إضافيّة، للحصول على معلومات وتفاصيل أكثر حول صحة الجنين.[١٣]
معلومات حول الحمل
يُعرّف الحمل (بالإنجليزيّة: Pregnancy) على أنّه المرحلة التي يتطوّر فيها الجنين داخل رحم الأم، ومن الجدير ذكره أنّه توجد العديد من الأعراض التي قد تُلاحظها المرأة في بداية الحمل، حيثُ يمُر الجسم عادةً بالعديد من التغييرات التي تحدث بشكلٍ سريع خلال الفترة الأولى من الحمل، وبشكلٍ عام قد تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، وتتضمن الأعراض المُبكرة للحمل: كثرة التبول، وغياب الدورة الشهريّة، والشعور بثقل وانتفاخ الثديين، والمُعاناة من الغثيان خاصّةً في فترة الصباح، والشعور بالتعب، مع العلم أنّ بعض النساء لا يشعرن بأية أعراض، وهذا أمر طبيعيّ للغاية، وعلى أية حال لا يمكن الاعتماد على الأعراض للتأكد من وجود الحمل، وإنّ أفضل طريقة للكشف عنه هي اختبارات الحمل الطبية.[١٥][١٦]
فيديو عن وقت نتيجة الحمل
للتعرف على المزيد من المعلومات حول نتيجة الحمل و متى تظهر شاهد الفيديو.
المراجع
- ↑ “Pregnancy Test”, medlineplus.gov, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ^ أ ب Brunilda Nazario, MD (19-2-2020), “Pregnancy Tests”، www.webmd.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ^ أ ب “How soon can I do a pregnancy test?”, www.nhs.uk, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ^ أ ب “Early Pregnancy Test”, americanpregnancy.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ^ أ ب “How accurate are home pregnancy tests?”, www.nhs.uk, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ Rachel Gurevich (7-2-2020), “When to Take a Pregnancy Test”، www.verywellfamily.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ “Pregnancy Test Instructions”, www.med.unc.edu, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ “Pregnancy testing”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ “Knowing if you are pregnant”, www.womenshealth.gov, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ Dawn Stacey, PhD, LMHC (20-4-2020), “Blood Pregnancy Tests”، www.verywellfamily.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (28-10-2019), “How long do blood tests results take?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ “ULTRASOUND DURING PREGNANCY”, www.marchofdimes.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ^ أ ب “Fetal ultrasound”, www.mayoclinic.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ Stephanie Watson, “What to Expect From Your First Pregnancy Ultrasound”، www.webmd.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ “About Pregnancy”, www.nichd.nih.gov, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ “Pregnancy: Am I Pregnant?”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.