محتويات
تقلصات الحمل
تتعرض الحامل خلال فترة حملها إلى العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، منها زيادة الوزن، والشعور بالغثيان والصداع والدوار، أو تقلبات المزاج، أو تقلصات وانقباضات الرحم، والتي تبدأ بشكلٍ تدريجي مع بداية الحمل وتستمر حتى الولادة، إلا أنّها تكون أكثر حدّة في الأشهر الأخيرة من الحمل نتيجة اقتراب موعد الولادة، وتهيئة الجسم لإخراج الجنين ودفعه نحو قناة الولادة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الانقباضات متعددة الأنواع، وفي هذا المقال سنعرفكم أكثر عن تقلصات الحمل.
أنواع تقلصات الرحم
- في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
- الجماع خلال الحمل.
- الولادة المبكرة.
- ما تسبق عملية الولادة.
- براكستون هيكس.
- عند الولادة الحقيقية.
متى تبدأ تقلصات الحمل
التقلصات في الأسابيع الأولى من الحمل
- زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية، مثل هرموني الأستروجين، والبروجستيرون.
- تعلق البويضة المخصبة في جدار الرحم، أو زرع خلايا الجنين في الرحم، حيث إنّ هذه العملية تحدث بعد فترة الإباضة ب 10 أيام.
- تمدد الرحم واتساعه ليصبح قادراً على استيعاب الجنين، وذلك نتيجة تمدد الأربطة الداعمة للرحم.
- الحمل خارج الرحم مع الانتباه إلى خطورة هذه الحالة.
- احتمالية الإجهاض في حال صاحب التقلصات تبقيع أو نزيف مهبلي.
- الإصابة بالإمساك والانتفاخ.
تقلصات الحمل في الثلثين الثاني والثالث
يستمر تمدد الرحم مع التقدم في الحمل ليكون ملائماً لحجم الجنين، بالتالي توسع الأربطة الواصلة بجدار البطن، حيث إنّ الأربطة في هذه المرحلة من الحمل تكون مرنةً مقارنةً بالفترة الأولى، وذلك بسبب زيادة الهرمونات، كما تعاني الحامل من التقلصات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وذلك فيما يعرف بانقباضات (براكستون هيكس)، التي قد تكون في بعض الأحيان نذيراً للولادة المبكرة، وذلك في حال كانت هذه الانقباضات منتظمة وشديدة الألم.
أسباب تقلصات الحمل في الثلثين الثاني والثالث:
- احتمالية الإجهاض.
- تمدد الرحم المستمر مما يُحدث ألام بالأربطة.
- الولادة المبكرة.
- انقباضات (براكستون هيكس)، أي حدوث تشنجات غير منتظمة.
نصائح للحد من تقلصات الحمل
- المشي يومياً بمعدل نصف ساعة على الأقل.
- الاسترخاء في حمام دافئ، لأنّ ذلك يهدئ الرحم كما يخفف تقلصاته.
- الإكثار من شرب السوائل، خاصةً العصائر الطبيعية والطازجة، وشرب الماء بما يعادل ثمانية أكواب على الأقل كلّ يوم.
تقلصات تستدعي زيارة الطبيب
- تشنجات مصحوبة بنزيف مهبلي.
- التشنجات التي تزداد حدةً مع مرور الوقت.
- تقلصات قبل الأسبوع 37 من الحمل.
- تشنجات أثناء التبول.
- الشعور بنزول الحبل السري في القناة المهبلية.