'); }
هندسة الديكور
تُعتبر هندسة الديكور تخصّصاً مهنيّاً مُتعدّد الجوانب، حيث تقوم على تطبيق الحلول الإبداعيّة والتقنية داخل هيكل مُعيّن لتشكيل بناء بيئة داخليّة، وتهدف هندسة الدّيكور لخلق بيئات بالاعتماد على قاعدة المبنى وتنسيقه وموقعه الفعليّ والاجتماعيّ، لإظهاره بصورة جماليّة جذّابة ومُلائمة لنوعيّة حياة شاغليه وثقافتهم، كما تهدف هندسة الديكور أيضاً لتلبية مُتطلّبات العُملاء وفقاً لمواردهم بما يُتيح إنشاء مساحة داخليّة تُحقّق أهداف المشروع من خلال تطبيق البحث، والتحليل بشكل مُتكامل مع المعرفة لإنتاج عمل إبداعيّ.[١]
متطلبات العمل
يعتمد النّجاح في مجال هندسة الدّيكور على تطوير ما يأتي:[٢]
'); }
- اكتساب تعلّم جيّد ومهارات في العديد من التخصّصات المُرتبطة بهندسة الدّيكور، كالهندسة المعماريّة، والتصميم الجرافيكي، والفنون الزّخرفية، بالإضافة إلى تصميم الإضاءة والأثاث.
- اكتساب معرفة جيّدة ببعض العناصر الأساسيّة كالمنسوجات، والألوان، وتخطيط المساحة، والاستدامة، وغيرها.
- تطوير مهارات استخدام التطبيقات البرمجيّة المُخصّصة للتصميم بواسطة الحاسوب، بحيث تُساعد على بناء تصميمات ثنائيّة وثُلاثية الأبعاد، إلى جانب تلك البرامج الّتي تعمل على نمذجة المباني.
- المعرفة بقوانين البناء والمُتطلّبات الهيكليّة دون إغفال قضايا الصّحة والسّلامة.
التخصص في هندسة الديكور
تُساهم المعرفة في العديد من المواضيع المُتخصّصة بتسهيل العمل في مجال هندسة الدّيكور، ولعلّ تخصّص هندسة المساحة هو أبرز هذه التخصّصات؛ فهو يقوم على تحديد الاحتياجات والمُتطلّبات وتوزيعها على هذه المساحة بشكل يُساعد على تكوين الترابط بين الوظائف في المُنشأة قيد العمل، وقد ساعد نشوء العديد من الشركات المُتخصّصة في هذا المجال؛ حيث ظهرت شركات مُتخصّصة للعمل في التصميم الدّاخلي للفنادق، أو المتاجر، أو المجمّعات الصّناعية، بينما توجد شركات أخرى مُتخصّصة بتصميم المدارس والكليّات، وغير ذلك من الشركات المُتخصّصة في مجال التصميم الداخلي للمراكز الصحيّة من مُستشفيات، وعيادات، ودور مُسنّين، وغير ذلك من المُتخصّصين في هذا المجال.[٣]
المراجع
- ↑ “What is Interior Design?”, www.uni.edu, Retrieved 3-5-2018. Edited.
- ↑ “What is Interior Design Today?”, www.nysid.edu, Retrieved 3-5-2018. Edited.
- ↑ Arnold A. Friedmann, George Savage (26-7-2017), “Interior design”، www.britannica.com, Retrieved 3-5-2018. Edited.
