'); }
دعم الحمل العمودي
تُصمم المباني المقاومة للزلازل بهدف دعم الحمل العمودي الذي يُوفر الدعم للسقف والجدران، ويعمل على الحفاظ على جميع مكوّنات المبنى الداخلية، وقد يتم ربط السقف والجدران والأرضية بمربع صلب يبقى ثابتاً عند تسبب الزلزال بالاهتزاز؛ مما يُساعد على مقاومة القوى الجانبية الناتجة عن الزلزال.[١]
قاعدة العزل
تم بناء ناطحات سحاب طافية على قاعدة منفصلة تتكون من أنظمة نابضات وأسطوانات مبطنة وكرات معينة، تقوم هذه القاعدة بامتصاص الصدمات مما يجعل المبنى منفصلاً عن الاهتزاز الزلزالي للأرض.[١]
مفاصل بناء قوية
تُساعد مفاصل البناء القوية على جعل هيكل المبنى يتحمل العبء الناتج عن الزلازل؛ حيث يرتكز الضغط بشكل كبير على المفاصل، لذلك ينبغي أن تكون تلك المفاصل الخرسانية قوية ومضغوطة بشكل جيد لتحتمل الضغط، ويُحقق ربط مفاصل البناء ببعضها بعضاً بشكل جيد على جعل المبنى يعمل كوِحدة واحدة؛ مما يُساعد على نقل القوى الزلزالية من مكان إلى آخر، وهذا يحد من الأخطار الناتجة عن الزلازل.[٢]
'); }
أساسات قوية
ينبغي الاهتمام بقوة أساسات المبنى وجعل قواعده ترتبط بالأرض، ومن المهم اختيار تربة متماسكة للبناء عليها، وتجنب البناء على الرمال أو التربة الطينية؛ لأنّ هذا يؤدي إلى حركة كبيرة أثناء الزلزال، مما يقلل من قوة المبنى في احتمال الاهتزاز الناتج عن الزلزال.[٢]
أبعاد المبنى
تُعدّ أبعاد المبنى من أهم المؤثرات على السلوك الزلزالي لذلك ينبغي أن يتم اتباع قواعد محددة لتحديد الأبعاد؛ إذ من المهم أن لا يتجاوز طول المبنى 50 متر، وإن كان طول المبنى أكثر من ذلك ينبغي تجزئة الطول عن طريق فواصل التمدد والهبوط، والفواصل الزلزالية، وكما تؤثر العلاقة بين ارتفاع المبنى وعرضه على السلوك الزلزالي؛ فكلما كان المبنى أقل نحافة كلما كان معرضاً بشكل أكبر للانقلاب عند حدوث زلزال.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “Earthquake-proof Buildings”, www.imaginationstationtoledo.org, Retrieved 2018-8-13. Edited.
- ^ أ ب Ashton Cofer, “Earthquake-resistant construction”، www.britannica.com, Retrieved 2018-8-13. Edited.
- ↑ جلال نمر (2010)، التصميم المعماري للمباني المقاومة للزلازل ، فلسطين: جامعة النجاح الوطنية، صفحة 13,14. بتصرّف.
