مادة الجيلاتين
يمكن تعريف مادة الجيلاتين على أنّها عبارة عن مادة هلامية شبه صلبة وشفافة وفي بعض الأحيان تميل للون الأصفر، تتميّز بأنّها عديمة الطعم والرائحة، ويشار إلى أنّها موجودة في أجساد العديد من الحيوانات خاصةً في جلد الخنزير، حيث يتم الحصول عليها عن طريق الغلي المستمر لأنسجة حيوانية أو نباتية، لهذا نجد جيلاتيناً حيوانياً يتكون عادة من غلي سيقان الأبقار والمواشي وكذلك جلود الخنازير والجيلاتين النباتي الذي يمكن الحصول عليه من خلال غلي بعض الطحالب البحرية، ويشار إلى أنّ الجيلاتين هو بروتين غير كامل.
تكوين مادة الجيلاتين
يعتبر الجيلاتين من المكوّنات الغذائية المهمة والذي يدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وكذلك الدوائية، والجيلاتين عبارة عن بروتين سهل الهضم مشتق من مادة بروتين الكولاجين والتي يتم الحصول عليها من جلود وعظام الحيوانات مثل رقائق العظام البقرية، وكذلك الجلود الخنزيرية، ويشار إلى ظهور خط إنتاج للجيلاتين ذي المصدر السمكي؛ والسبب في ذلك يعود إلى المخاوف التي طرأت على استخدام الجيلاتين البقري تحديداً بعد تفشي مرض جنون البقر، ويشار إلى أنّ هذه المادة تتميّز بالعديد من الصفات الوظيفية المهمة؛ حيث إنّها تعتبر مصدراً بروتينياً، كما أنّها تدخل في صناعة العديد من المواد الغذائية، ومن أهم صفاتها أنّها قابلة للارتباط بالماء بشكلٍ عالٍ، كما أنّها قابلة للاستحلاب، وقابلة لتكوين رغوة، وقابلة لإعطاء ملمس لزج.
فوائد مادة الجيلاتين الصحية
- تحسين الهضم، خاصةً في حال التعرض لإضطرابات في الجهاز الهضمي، حيث يمكن تناول الجيلاتين الذي يساعد بشكلٍ كبير على دعم الحركة داخل الأمعاء، كما أنّ لهذه المادة قدرة على تليين المعدة.
- تحسين النوم؛ حيث أثبتت بعض الدراسات المنشورة أنّ الجلايسين المكون الرئيسي للجيلاتين يساعد على تحسين نوعية النوم، بالإضافة إلى تقليل النعاس خلال ساعات النهار.
- تحسين صحة العظام والمفاصل؛ نظراً لامتلاك الجيلاتين لمجموعة من الخصائص المضادة للإلتهابات، كما أنّ محتوياتها غنية بالأحماض الأمينية التي تساعد على منع ضعف وتدهور كلٍ من المفاصل و العظام.
- إعطاء الشعور بالشبع؛ وهذا ما يفسّر استخدامها كبديل لمساحيق البروتين التقليدية؛ نظراً لعدم احتوائها على السكر، وكذلك المكوّنات الاصطناعية من أجل الشعور بالشبع.
- توازن الهرمونات، حيث يكون ذلك من خلال آثاره المضادة للأستروجين الذي يسبب تسارع الشيخوخة، وكذلك العقم، والتجاعيد المبكرة، وزيادة الوزن، بالإضافة إلى قدرته على تعزيز صحة هرمونات الغدة الدرقية ومكافحة الإجهاد.
- الحماية من هشاشة العظام؛ نظراً لقدرة هذه المادة على تغذية العظام من الداخل، وحمايتها من الإصابة بمرض هشاشة العظام.