ماء البحر
إنّ ماء البحر هو عبارة عن الماء الموجود في البحار، والمحيطات الموجودة حول العالم، ويتميّز هذا الماء بنسبة ملوحته التي تقدر ب3.5% في المتوسط العام، ويحتوي كلّ كليوغرام من ماء البحر على حوالي 35 غرام من الأملاح الذائبة، بالإضافة إلى عناصر الصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والكلور التي تصل إلى مفاصل جسم الإنسان من خلال الجلد بشرط أن تتراوح درجة حرارة الماء بين 30 و35 درجة مئويّة، وتعتبر مياه البحر ذات فوائد طبيّة، وجماليّة بسبب العناصر التي تحتوي عليها، وسنقدم في موضوعنا هذا أهم فوائدها لجسم الإنسان.
فوائد ماء البحر
- علاج الالتهاب الناتج عن الجروح، وتسريع شفائها.
- الترويح عن النفس، وتخليص الإنسان من المشاعر السلبيّة المتمثلة في القلق، والتوتر، والاكتئاب.
- تخليص الجسم من السموم والجراثيم المتراكمة فيه، وبالتالي جعله أكثر قدرة على التصدي للعدوات والأمراض المختلفة.
- المساعدة على تنظيم نشاط الغدة الدرقيّة من خلال تجرّع مادة اليود الموجودة فيه.
- إمداد الجسم بالمعادن التي تقوي جهاز المناعة.
- تزويد الجلد بكمية إضافيّة من اليود الطبيعي الذي يوسع الأوعية الدمويّة.
- علاج الأمراض الجلديّة التي قد تصيب البشرة مثل: الصدفيّة، والإكزيما، والقروح المزمنة.
- تخليص البشرة من حبوب الشباب، والتخفيف من ظهور الندبات والبقع.
- تنشيط الجلد، وتغذيته، ومكافحة شيخوخته المبكرة؛ بسبب اختراق ماء البحر لمسام البشرة.
- معالجة أمراض المفاصل والروماتيزم.
- تصنيع العديد من المراهم الطبيّة التي تنظف الجلد مثل الصابون بالإضافة إلى الكريمات المرطبة.
- استعادة الجلد لحيويته وسلامته إذا تم الاستحمام، أو تدليك الوجه والجسم به.
- المساعدة على إزالة قشور الجلد، وتنشيط مسامه.
- المحافظة على نعومة الجلد وإشراقته، من أجل ذلك يتم استخدام الطين المحاذي لمياه البحر في تصنيع العديد من الأقنعة للعناية بالبشرة.
- المساعدة على إزالة القشرة من الشعر؛ وذلك بسبب غناها بالمعادن التي توازن فروة الرأس وتجعلها أكثر حيويّة.
- تنشيط الجسم من خلال ممارسة رياضة السباحة، والنزول إلى الماء.
- المساعدة على تنظيف المعدة عند دخولها للفم عن طريق الخطأ، وذلك بسبب نسبة الملوحة الموجودة فيها.
- مفيد للعين عند تعرضها لها، لكن يجب الحرص على عدم الغطس، أو مواجهة الأمواج والعين مفتوحة؛ وذلك بسبب تأثيرها السلبي في العين، وتعريضها للجفاف.
- الاستحمام بماء البحر، وتعرض الجسم لأشعة الشمس الصباحيّة، والموجات الكهرومغناطيسيّة الناتجة عن أمواج البحر يحفز العمليات الحيويّة في الجسم بسبب التفاعل الصحي بين الحرارة، والإشعاعات، بالإضافة إلى العناصر الكيماويّة التي تساهم في زيادة مناعة الجسم.