'); }
فوائد ذكر الله
للذّكر فوائدُ عظيمة، أوردها ابنُ القيّم رحمه الله، منها:[١]
- سبب في طرد الشيطان.
- سبب في رضا الله سبحانه.
- رافع للهمّ، والاكتئاب عن المسلم.
- سبب في جلب الفرح للقلب.
- مقوٍّ للبدن والقلب.
- الذكر جالب للرزق.
- الذكر يجعل على وجه الذاكر مهابةً وحلاوةً.
- مورث صاحبَه محبَّة الله.
- مورث صاحبَه المراقبةَ، ممّا يوصل العبدَ لمرتبة الإحسان.
- الذكر سبب في القرب من الله سبحانه وتعالى.
- الذكر يورث الهيبةَ من الله.
- حياة لقلب المؤمن.
- الذكر يرفع الوحشةَ بين العبد وربّه.
- سبب في جعل الإنسان يشتغلُ عن الغيبة والنميمة.
- الذكر يرزقُ المؤمنَ أماناً من الحسرة في الآخرة.
- الذكر غراسُ الجنة.
- من أيسر العبادات.
- مجالسه تشهدها الملائكة.
- ترتيب الله عليه من الثواب، والفضائل ما لم يرتّب على غيره.
- سبب في تذكر الله للعبد في الشّدة، فمن عرف الله في الرخاء عرفه في الشّدة.
'); }
أفضل أوقات الذكر
أفضلُ أوقات الذّكر على الإطلاق هو ثلثُ الليل الآخر، لأنّه وقتُ نزول الله سبحانه، قال صلى الله عليه وسلم: (أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو نازلٌ بعُكاظٍ فذكر الحديثَ، وقال: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ فهل من دعوةٍ أَقْرَبُ من أخرى أو ساعةٍ ؟ قال: نعم ! إن أقربَ ما يكونُ الرَّبُّ من العبدِ جوفُ الليلِ الآخِرِ، فإن استطعتَ أن تكونَ ممن يَذكرُ اللهَ في تلك الساعةِ فكُنْ)،[٢]وأمّا أفضل أوقات الذكر فهو الذكر المقيَّد بطرفي النهار، قال تعالى :(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)،[٣]ومن أفضل الأذكار ما ورد صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل قول لا إله إلا الله، والتّسبيح، والتّحميد، والتّكبير.[٤]
مراتب ذكر الله سبحانه
ذِكر الله عزّ وجلّ من أعظم ما يتقرب به العبد من ربّه، وحثّت عليه العديدُ من النّصوص، وهو على ثلاث مراتب:[٥]
- المرتبة الأولى: أن يذكرَ المسلمُ الله بلسانه، ويستحضرُ الذّكر بقلبه، وهذه المرتبةُ أفضلُ مراتب الذكر وأتمّها.
- المرتبة الثانية: أن يذكر المسلم الله بقلبه فقط، دون أن يتلفّظ بلسانه، وذكر القلب يؤدي للمعرفة، ويثمرُ المحبّة، ويبعث على الخوف والحياء، ويمنعُ التقصيرَ، والتهاونَ في المعاصي.
- المرتبة الثالثة: أن يذكرَ اللهَ بلسانه فقط، ولا يستحضر الذّكر بقلبه، وهذه المرتبة أضعف المراتب، ومع ذلك لها فوائدُ منها أن ينشغلَ اللسان عن النّميمة، والغيبة، ويعتادَ على الذكر.
المراجع
- ↑ طارق حجازي (2014-5-4)، “من فوائد الذكر”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-5. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن خزيمة، عن عمرو بن عبسة ، الصفحة أو الرقم: 1147، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح .
- ↑ سورة طه، آية: 130.
- ↑ “أفضل الذكر وأفضل الأوقات”، www.islamweb.net، 2005-2-13، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-5. بتصرّف.
- ↑ “هل يؤجر على ذكر اللسان مع غفلة القلب”، islamqa.info، 2005-12-7، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-5. بتصرّف.