محتويات
المساعدة على خسارة الوزن
يُعدّ الفستق الحلبي من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، وفي الحقيقة تُعدّ المكسرات بشكلٍ عامّ من الأطعمة التي تُساعد على فقدان الوزن بشكلٍ كبير، وعلى الرّغم من أنّ الأبحاث التي درست تأثير الفستق الحلبيّ في الوزن لا تزال قليلة، إلّا أنّ نتائج هذه الأبحاث واعدة، فهو غنيٌّ بالبروتين والألياف، وكلاهُما يُساعدان على زيادة الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول وبالتالي تناوُل الطعام بكميّاتٍ أقل، ويُعدّ تناوُله كوجبةٍ خفيفةٍ مساءً جيّداً لتقليل مؤشّر كتلة الجسم ومحيط الخصر، ويعود السرّ في أنّ الفستق الحلبي يُساعد على خسارة الوزن أكثر من غيره من المكسّرات هو أنّ الدهون الموجودة فيه لا تُمتصّ بالكامل داخل الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الفستق الحلبي بقشرته يُساعد على زيادة الوعي والإدراك أثناء الاكل.[١]
تعزيز صحة القلب
قد يُساعد الفستق الحلبيُّ على الحماية من أمراض القلب من خلال خفض مستوى الكوليسترول في الجسم وتقليل ضغط الدم، إذ أشار أحد الأبحاث إلى أنّ تناول حصتين منه في اليوم قد يُساعد على الحماية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة، كما يُمكن أن يُسهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وقد أشارت تحاليل بعض الدراسات إلى أنّ الفستق الحلبي يُساعد على تقليل ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ومن الجدير بالذّكر أنّ الفستق الحلبيّ يُعدّ من أفضل المكسرات التي تُساهم في خفض الضغط الانقباضيّ والانبساطيّ، ويجب التنبيه إلى أنّ تناول النساء للفستق الحلبي قد يُساهم في حمايتهنّ قليلاً من أمراض القلب والأوعية الدمويّة.[٢]
تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء
إنّ الفستق الحلبي من الأطعمة الغنيّة بالألياف، إذ إنّه يحتوي على ثلاثة غرامات من الألياف في الحصّة الواحدة منه، وفي الحقيقة فإنّ الألياف تمرّ عبر الجهاز الهضمي دون أن تُهضم بالكامل، فبعضٌ منها يتمّ هضمه من خلال البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تُخمّر هذه الألياف وتُحوّلها إلى أحماض دهنيّة قصيرة السلسلة، وتوفر هذه الأحماض الدهنيّة العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل خطر تطوّر بعض اضطرابات الجهاز الهضميّ، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، ويجدر الذكر أنّ أحد أفضل الأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة هو البُوتيرات (بالإنجليزيّة: Butyrate)، ويُساهم تناول الفستق الحلبي في رفع متسوى البكتيريا المُنتجة لهذا الحمض الدهني أكثر من اللوز.[١]
تعزيز صحة العين
يُعدّ الفستق الحلبي غنيّاً بمادّتين أساسيتين مُهمّتين لتعزيز صحّة العين، وهُما: اللوتين، و(بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، ووفقاً لما قالته (بالإنجليزيّة: American Optometric Association) فإنّ هاتين المادّتين يُقلّلان خطر إصابة العين بالعديد من الحالات الصحيّة، بما فيها الأمراض المُرتبطة بالتقدّم في العمر كالتنكّس البقعي والساد، وهذان المرضان يُعدّان من الأسباب الرئيسيّة للإصابة بالعمى في الولايات المُتّحدة الأمريكية، وتجدر الإشارة إلى أنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ سليمٍ يحتوي على الفستق الحلبيّ يُعدّ جيّداً للحماية من تطوّر هذه الأمراض والإصابة بها.[٢]
تحسين حالات الاضطرابات الأيضية
تُعدّ الفوائد الصحيّة للمكسرات مُرتبطة بشكلٍ كبير بتحسين حالات الاضطرابات الأيضيّة، كالسمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة المرتبطة به، ويُعدّ محتوى الفستق الحلبي من الدهون والسعرات الحراريّة أقلّ من محتوى باقي أنواع المكسّرات، كما أنّه يحتوي على أعلى نسبةٍ من الأحماض الدهنيّة غير المشبعة، والبوتاسيوم، والتوكوفيرول، والستيرولات النباتيّة، والكاروتينات، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع هذه العناصر الغذائيّة تُعرف بأنّها مُضادّة للأكسدة والالتهابات، ويساعد هذا التنوّع من العناصر الغذائيّة الذي يحمله الفستق الحلبي على تعزيز صحّة الجسم، وعليه فإنّه قد يُساهم في تحسين الوظائف المُضادّة للأكسدة والالتهابات في الجسم، ويساهم في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعيّة في الدم، بالإضافة إلى تعزيز وظائف البطانة الغشائيّة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Audur Benediktsdottir (07-07-2017), “9 Health Benefits of Pistachios”، www.healthline.com, Retrieved 29-05-2019. Edited.
- ^ أ ب Jayne Leonard (28-08-2018), “What are the benefits of pistachios?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-05-2019. Edited.
- ↑ Simona Terzo, Sara Baldassano, Gaetano Felice Caldara, and others (15-12-2017), “Health benefits of pistachios consumption”، www.tandfonline.com, Retrieved 29-05-2019. Edited.