محتويات
'); }
فوائد العناب
القيمة الغذائيّة للعنّاب
تتميز فاكهة العناب بكونها منخفضة بالسعرات الحرارية، وغنية بالألياف، وبعض المعادن، والفيتامينات مثل فيتامين ج الذي يُعدُّ أحد مضادات الأكسدة،[١] والذي يُعدُّ أحد المكونات الأساسية النشطة حيوياً، بالإضافة إلى الفينولات، الفلافونويدات، وأحماض التربينات الثلاثية (بالإنجليزية: Triterpenic acid)،[٢] ويوضّح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من العناب النيئ،[٣] والعناب المجفف:[٤]
العنصر الغذائي | العناب النيئ | العناب المجفف |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 77.86 | 20.19 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 79 | 281 |
الدهون (غرام) | 0.2 | 0.5 |
الكربوهيدرات (غرام) | 20.23 | 72.52 |
الكالسيوم (مليغرام) | 21 | 63 |
الحديد (مليغرام) | 0.48 | 5.09 |
الفسفور (مليغرام) | 23 | 68 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 250 | 217 |
الصوديوم (مليغرام) | 3 | 5 |
فيتامين ج (مليغرام) | 69 | 217.6 |
'); }
فوائد العنّاب حسب درجة الفعاليّة
فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليّتها Insufficient Evidence
- التقليل من الأعراض المرافقة للإمساك الحاد: أظهرت التحليلات الكيميائية أنّ فاكهة العنّاب تُعدُّ مصدراً قيماً للألياف الغذائية،[٥] وفي دراسة نشرت في مجلة Digestion عام 2008، أظهرت نتائجها أنَّ تناول الأشخاص المصابين بالإمساك المزمن لمستخلص العناب ساهم في التخفيف من حدّة أعراض الإمساك، وكان له تأثيرٌ في التخفيف منه.[٦]
- التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم: نُشرت دراسةٌ في مجلة Medical Archives عام 2016، لتحديد أثر فاكهة العناب في مستويات الكوليسترول في الدم، لدى المراهقين الذين يعانون من السمنة وعسر شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia)، وأظهرت النتائج أنَّ للعناب تأثيرٌ جيد في مستويات الكوليسترول في الدم، وذلك إلى جانب اتباع نمط حياة صحي، الذي يُعدُّ العامل الأساسي للتحكم بسمنة الأطفال.[٧]
- خفض مستويات السكر في الدم: ففي دراسة أولية نُشرت في Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2015، وأُجريت على الفئران لتحديد تأثير العنّاب في مستويات السكر في الدم، وأظهرت النتائج أنّ مستوى سكر الدم الصيامي في جميع المجموعات التي خضعت للعلاج انخفض بشكلٍ ملحوظ ليصل إلى مستوياته الطبيعية.[٨]
- ونظراً إلى أنَّ العناب قد يقلل من نسبة السكر في الدم، فيُنصح بمراقبة العلامات التي تدل على انخفاض سكر الدم وقياس مستوياته بدقة للأشخاص المصابين بمرض السكري، ويستخدمون العناب بكميات أكبر من الكمية الموجودة بالطعام، ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول ذلك يمكنك قراءة فقرة محاذير استخدام العناب الموجودة أدناه.[٩]
- التحسين من الإسهال: يُعدُّ ورق العناب من المنتجات الثانوية الأساسية للعنّاب، وقد استُخدِم منذ آلاف السنين للتخفيف من العديد من الحالات، ومنها الإسهال، ولكن ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ تؤكد فعالية أوراق العناب في التخفيف من هذه الحالات.[١٠]
- التقليل من الأعراض المُرافقة لأمراض الكبد: نُشرت دراسة أولية في Iranian Journal of Endocrinology and Metabolism عام 2018، وأُجريت على مجموعة من الفئران التي تُعاني من مرض الكبد الدهني اللاكحولي، أظهرت نتائجها أنَّ تناولها لمستخلص العناب إلى جانب بعض المستخلصات الأخرى حسّن من مضاعفات هذا المرض،[١١] وفي دراسة أولية أخرى نُشرت في Chinese journal of integrated traditional and Western medicine عام 2014 وأُجريت على الفئران، أظهرت أنّ العناب يمتلك تأثيراً ملحوظاً في التخفيف من مرض الكبد الكحولي.[١٢]
- كما أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ أخرى أُجريت على الفئران نُشرت في مجلة Nanjing Agricultural University عام 2006 أنّ العناب قد يُخفف من التعرّض لإصابات الكبد الكيميائيّة.[١٣]
- التقليل من القلق: وُجِدَ في دراسةٍ أولية أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2000، أنّ تناول مستخلص العناب بجرعاتٍ منخفضة له تأثيرٌ مُخفّضٌ للقلق، أمّا تناوله بجرعاتٍ أكبر فله تأثيرٌ مُهدّئ.[١٤]
- التقليل من الإجهاد عند ممارسة التمارين الرياضيّة: أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Advance journal of food science and technology عام 2015، أنَّ الفئران التي أُعطيت جرعةً مرتفعةً من العنّاب كان مستوى الغلايكوجين لديها أعلى في الكبد والعضلات، وأنَّ العنّاب يعزز قدرة جسم الإنسان على التحمّل عند ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى امتلاكه تأثيراً مُقلّلاً للإعياء.[١٥]
- التقليل من قرحة المعدة: نُشرت دراسة أولية في مجلة Natural remedies عام 2004، أظهرت نتائجها أنَّ مستخلص أوراق العناب أثّر بشكلٍ ملحوظ في التخفيف من قرحة المعدة لدى الفئران.[١٦]
دراسات أخرى حول فوائد العنّاب
- أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015، أنَّ العناب يقلل من خطر الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي، وذلك من خلال تعزيز وظيفة جدار الأمعاء.[١٧]
- أظهرت دراسة مخبرية أُجريت على مجموعةٍ من الفئران، ونُشرت في مجلة Avicenna Journal of Phytomedicine عام 2018، أنَّ العناب يمتلك خصائص مفيدة تساهم في تقليل خطر التعرّض لارتفاع ضغط الدم الناجم عن نقص أحادي أكسيد النيتروجين.[١٨]
- أظهرت دراسة أولية نشرت في مجلة EXCLI عام 2015، أنَّ استخدام مستخلص العناب قد يُقلل من خطر تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع مستوى الدهون في الدم لدى الفئران المصابة بمرض السكري، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.[١٩]
- أشارت دراسة نُشرت في مجلة Pharmacognosy review عام 2015، إلى أنَّ العناب يحتوي على مركبات نشطة حيوياً تمتلك خصائص مضادة لانتشار الخلايا السرطانية، ويُعدَّ موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) للخلايا السرطانية إحدى الآليات التي تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان.[٢٠]
- بيّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة International Journal of Biological Macromolecules عام 2017، أنّ السكريات المتعددة الموجودة في العناب لها تأثيرٌ مناعي ومضادٌ للأكسدة.[٢١]
- أشارت دراسةٌ أولية أُجريت على الفئران، ونُشرت عام 2016، إلى أنَّ تناول مُكمّلات العناب الغذائية قد يزيد من نشاط مضادات الأكسدة، ويخفف من ضرر التأكسد الذي يحدث لعضلة القلب، والناتج عن تمارين التحمّل شديدة الكثافة.[٢٢]
أضرار العنّاب
درجة أمان العناب
لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان تناول العناب لبعض الحالات الصحية، أمّا الحامل والمرضع، فلا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة تناول العناب في مرحلتي الحمل والرضاعة، لذلك يُنصح بتجنّب استخدامه خلال هاتين المرحلتين.[٩]
محاذير استخدام العناب
يجب الحذر في بعض الحالات عند استهلاك العنّاب، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٩]
- مرض السكري: كما ذُكر سابقاً، فإنَّ العناب قد يقلل من نسبة السكر بالدم، لذلك يُنصح الأشخاص المصابون بالسكري بمراقبة مستويات السكر في الدم عند استخدامهم للعناب بكميات أكبر من تلك الموجودة في الطعام.
- حساسية اللاتكس: قد يُعاني الأشخاص المصابون بحساسية من اللاتيكس من حساسية العنّاب أيضاً، لذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنّب تناول العنّاب في هذه الحالة.
- العمليات الجراحية: قد يُخفّض العناب نسبة السكر في الدم كما ذُكر سابقاً، وقد يتداخل مع التحكم بمستوياته أثناء الجراحة وبعدها، بالإضافة إلى أنَّه قد يُبطئ عمل الجهاز العصبي المركزي، ونظراً إلى أنَّ الأدوية المستخدمة في التخدير تُؤثر في الجهاز العصبي المركزي أيضاً، فإنَّ استهلاكهما معاً يمكن أن يُسبب ضرراً، لذا يُنصح بالتوقف عن تناول العناب قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقررة.[٩]
لمحة عامة حول العنّاب
يعود منشأ العنّاب إلى الصين، واسمه العلمي Ziziphus jujuba، وهو ينتمي إلى الفصيلة النبقية (بالإنجليزية: Rhamnaceae)، ويُعرف أيضاً بالتمر الصيني،[٢٣] وهو يُزرَع منذ أكثر من 4000 عام، ويتوفّر بأكثر من 400 صنف، ويمكن للعنّاب تحمّل مدى واسع من درجات الحرارة، إذ يُمكنه مقاومة درجات الحرارة التي تصل إلى ما يُقارب 33- درجة سيلسيوس، إلّا أنّه يتطلب القليل فقط من الطقس البارد حتى يُثمر.[٢٤]
وتتوفّر ثمرة العناب بالشكل الدائري والطولي، ويتراوح حجمها بين حجم ثمرة الكرز، وحجم ثمرة البرقوق اعتماداً على الصنف، وتحتوي هذه الثمرة على بذرة من الداخل، أمّا من الخارج فلها قشرة رقيقة صالحة للأكل، تُحيط بلُّبٍّ أبيض اللون ذي مذاق حلو، ويكون لون الثمرة أخضر قبل النضوج، ويتحوّل بالتدريج إلى اللون الأصفر المخضرّ، وعند نضوجها بالكامل يتحوّل لونها إلى الأحمر، ويمكن تناول العنّاب طازجاً، أو مجففاً أو على شكل حلوى.[٢٤]
ويُمكن الخلط بسهولة بين العناب الصيني والعناب الهندي، ولكنهما يختلفان عن بعضهما؛ إذ يُعدُّ العنّاب الهندي نباتاً استوائياً من نفس الجنس، ويتكيّف بالمناخات الدافئة، في حين إنّ العنّاب الصيني يُعدُّ من النبات التي تتحمّل البرودة،[٢٣][٢٥] ويُعدُّ العنّاب الصيني (بالإنجليزية: Zizyphus Jujube) هو النوع المتوفّر في بعض بلاد الشرق الاوسط.[٢٦]
المراجع
- ↑ SaVanna Shoemaker (23-8-2019), “What Is Jujube Fruit? Nutrition, Benefits, and Uses”، www.healthline.com, Retrieved 7-3-2020. Edited.
- ↑ Qing-Han Gao, Chun-Sen Wu, Min Wang (10-4-2013), “The Jujube (Ziziphus Jujuba Mill.) Fruit: A Review of Current Knowledge of Fruit Composition and Health Benefits”, ACS publication, Issue 14, Folder 61, Page 3351-3560. Edited.
- ↑ “Jujube, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 7-3-2020. Edited.
- ↑ “Jujube, Chinese, fresh, dried”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 7-3-2020. Edited.
- ↑ Ana Višnjevec, Alenka Arbeiter, Matjaž Hladnik And Others (3-2019), “An Integrated Characterization of Jujube (Ziziphus jujuba Mill.) Grown in the North Adriatic Region”, Food Technology and Biotechnology, Issue 1, Folder 57, Page 17-28.
- ↑ Naftali T, Feingelernt H, Lesin Y And Others (2008), “Ziziphus jujuba Extract for the Treatment of Chronic Idiopathic Constipation: A Controlled Clinical Trial”, Digestion, Issue 4, Folder 78, Page 224-228. Edited.
- ↑ Sabzghabaee AM, Khayam I, Kelishadi R And Others (2013), “Effect of Zizyphus jujuba fruits on dyslipidemia in obese adolescents: a triple-masked randomized controlled clinical trial.”, Medical archives , Issue 3, Folder 67, Page 156-159. Edited.
- ↑ Mina Hemmati, Somaye Asghari, Elham Zohoori And Others (2015), “Hypoglycemic effects of three Iranian edible plants; jujube, barberry and saffron: Correlation with serum adiponectin level “, Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences, Issue 6, Folder 28, Page 2095-2099. Edited.
- ^ أ ب ت ث “ZIZYPHUS”, www.webmd.com, Retrieved 7-3-2020. Edited.
- ↑ Hesam Shahrajabian, Mehdi Khoshkharam, Peiman Zandi And Others (7-2019), “Jujube, a super-fruit in traditional Chinese medicine, heading for modern pharmacological science”, Journal of Medicinal Plants Studies, Issue 4, Folder 7, Page 173-178. Edited.
- ↑ Mojgan Mohammadifar, Sayyed Alireza Talaei, M. Behnam And Others (2-2018)، “Evaluation effect of silybum marianum, cynara scolymus L. and ziziphus jujube mill. Combination extract on non-alcoholic fatty liver in rats”, Iranian Journal of Endocrinology and Metabolism, Issue 6, Folder 19, Page 410-418. Edited.
- ↑ Shen JH, Li FF (4-2014), “[Effect of jujube on the expression of CYP2E1 and TNF-alpha in the hepatic tissue of mice with alcoholic liver disease.”], Chinese Journal of Integrated Traditional and Western Medicine, Issue 4, Folder 34, Page 466-470.
- ↑ ZHANG Zhong, WU Mao-dong (2006), “Protective effect of jujube dates polysaccharide on chemical liver injury in mice and antifatigue effect”, Journal of Nanjing Agricultural University,Issue 1, Folder 29, Page 94. Edited.
- ↑ Ming-TsuenHsieh, Wen-HuangPeng, Yi-ShungLee And Others (10-2000), “Anxiolytic effect of seed of Ziziphus jujuba in mouse models of anxiety”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 3, Folder 72, Page 435-441. Edited.
- ↑ Xiaofang Guo (10-2015), “Effect of Jujube Date Polysaccharide in Resisting Sports Fatigue”, Advance journal of food science and technology,Issue 12, Folder 9, Page 939-943. Edited.
- ↑ M. S. Ganachari, Shiv Kumar (2004), “Anti-ulcer properties of Ziziphus jujuba Lam leaves extract in rats”, JOURNAL OF NATURAL REMEDIES, Issue 2, Folder 4, Page 103-108. Edited.
- ↑ Yuan Yue, Shuangchan Wu, Zhike Li And Others (10-1-2015), “Wild jujube polysaccharides protect against experimental inflammatory bowel disease by enabling enhanced intestinal barrier function”, FOOD& FUCTION, Folder 8, Page 568-2577. Edited.
- ↑ Reza Mohebbati, Kosar Bavarsad, Maryam Rahimi And Others (2018), “Protective effects of long-term administration of Ziziphus jujuba fruit extract on cardiovascular responses in L-NAME hypertensive rats”, Avicenna Journal of Phytomedicine, Issue 2, Folder 8, Page 143-151. Edited.
- ↑ Mina Hemmati, Elham ZohooriOmid, Mehrpour And Others (4-8-2015), “Anti-atherogenic potential of jujube, saffron and barberry: anti-diabetic and antioxidant actions”, EXCLI JOURNAL, Folder 14, Page 908-915. Edited.
- ↑ Zoya Tahergorabi, Mohammad Abedini, Moodi Mitra And Others (2015), ““Ziziphus jujuba”: A red fruit with promising anticancer activities”, Pharmacogn Review, Issue 18, Folder 9, Page 99-106. Edited.
- ↑ ,Li Zhang, Xinquan Liu, Yongjie Wang And Others (2-2017), “In vitro antioxidative and immunological activities of polysaccharides from Zizyphus Jujuba cv. Muzao”, International Journal of Biological Macromolecules, Folder 95, Page 1119-1125. Edited.
- ↑ “Study of Jujube Polysaccharied on Protection from Lipid Peroxidation Damage of Cardiac Muscle Tissue after Exercise”, www.atlantis-press.com,5-2016، Retrieved 16-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Shengrui Yao (2012), “Jujube: Chinese Date in New Mexico”، www.aces.nmsu.edu, Retrieved 7-3-2020.
- ^ أ ب “JUJUBE”, www.crfg.org, Retrieved 7-3-2020. Edited.
- ↑ “Indian Jujube”, www.hort.purdue.edu, Retrieved 7-3-2020. Edited.
- ↑ Nail Hasan, Mohammad Al Sorkhy, Feras AlBattah (11-2014), “Ziziphus Jujube of the Middle East, Food and Medicine”, Journal of ayurvedic and herbal medicine, Issue 6, Folder 2, Page 7-14. Edited.