محتويات
الضحك
الضحكُ هو أحدُ الطرق التي يعبّر الإنسانُ فيها عن مشاعرِه، وغالباً تكونُ مشاعرَ إيجابيّة وتدلّ على السعادة، ولكنّها قد ترافِق الشعور الهستيريّ بالحزن، ونتيجة للضحك العميق قد يترافق معه إفرازُ العيون للدموع والشعور ببعض الآلام في العضلات كاستجابة لهذه المشاعر القويّة.
يكون الضحكُ في الوضع الطبيعيّ بسببِ الاستماع إلى حديثٍ مضحكٍ، أو ملامسة بعض المناطق في الجسم مثل باطن القدم، ولكن قد تكون هناك أسبابٌ إجباريّة مثل تناول بعض الأنواع من العقاقير، مثل الحشيش أو استنشاق الغاز المضحك (الأكسيد النتري).[١]
فوائد الضحك
للضحكِ الكثيرُ من الفوائد، وقد أضافتْ بعضُ المستشفيات أقساماً خاصّةً من أجل الشفاء باستخدامِ الضحك، ومن هذه الفوائد:[٢]
- الحدّ من مستويات بعض الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالتوتّر، وهذه الهرمونات تثبط عمل جهاز المناعة عند الإنسان وبالتالي يصبح أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض، وهذا يفسّرُ نصيحةَ الأطبّاء دائماً للمرضى بضرورةِ الابتعاد عن القلق والتوتر، والتفكير بطريقة إيجابيّة.
- التقليل من الشعور بالألم بسبب إفراز هرمون الإندروفين.
- التقليل من الشعور بالأرق وتعزيز النوم العميق من خلال إفراز هرمون الإندروفين.
- تعزيز الدورة الدمويّة في الجسم، فقد أظهرت الدراسات بأنّ الضحكَ يسبّبُ زيادةً أوليةً في ضغط الدم الشريانيّ، ولكن بعد ذلك يعقبه انخفاضٌ في مستويات ضغط الدم، وهذا يحمي الشخص من أمراض القلب والشرايين.
- محاربة الشيخوخة وتأخير ظهور علاماتها على البشرة.
- تنشيط الجسم، فقد أثبتت الدراسات بأن الضحك مائة مرة تعادل ممارسة التمارين الرياضية مدة عشرة دقائق على الدراجة.
- التفاؤل والنظر بإيجابية إلى جميع مشاكل الحياة.
- زيادة كميّة الأكسجين الذي يتدفق إلى الدماغ.
- تحسين المزاج ومستويات السعادة، ممّا يزيد من قدرة الشخص على إنجاز الأعمال.
- زيادة الشعور بالثقة في النفس، وزيادة القدرة على بناء علاقاتٍ اجتماعية مع أبناء المجتمع.
- شحن الذاكرة وزيادة القدة على الإبداع والاسترخاء.
أضرار الضحك
لم تُثبِت الدراسات وجودَ أيّ أضرارٍ للضحك إلّا إذا كان مرافقاً لبعض المشاكل والأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب؛ حيث إنّ ارتفاعاً بسيطاً في ضغط الدم قد يسبّبُ المشاكل، كما أنّ المصابين بجروح أو الذين أجروْا عمليّاتٍ في منطقة البطن يمكنُ أن يسبّب لهم الضحك في فتْحِ الجرح أو مشاكلَ نتيجة تأثر هذه المناطق بحركة العضلات أثناء الضحك، وكذلك الحال مع مريض الفتق، ومريض البواسير في الفترات المتقدمة، ومريض التهاب الشعب الهوائيّة.[٣]
قد يسبّبُ الضحك المتواصل الآلام في منطقة البطن لفترةٍ مؤقتةٍ، واضطرابات في العين. ويُنصح الشخص السليم الذي لا يعاني من المشاكل مراجعة الطبيب فوراً عند عدم شعوره بالارتياح بعد الضحك.[٣]
المراجع
- ↑ JORDAN ROSENFELD (11-04-2018), “11 Scientific Benefits of Having a Laugh”، mentalfloss.com, Retrieved 10-10-2018. Edited.
- ↑ “Laughter is the Best Medicine”, www.helpguide.org/, Retrieved 10-10-2018. Edited.
- ^ أ ب Sarah Knapton (13-12-2013), “Health warning: laughter could leave you in stitches”، /www.telegraph.co.uk, Retrieved 10-10-2018. Edited.