محتويات
'); }
العامل الأول
يُعرَف العامل الأول باسم فيبرينوجين (بالإنجليزية: Fibrinogen)، وهو بروتين يُنتجه الكبد ويُفرِزُه في الدم، ليُساعد على عملية تخثر الدم، حيث في نهايتها، يتحول الفيبرينوجين إلى شكله النشط فايبرن (بالإنجليزية: Fibrin)، ويتجمع على شكل شبكة من الخيوط لإغلاق الجرح.[١]
العامل الثاني
يُعرَف العامل الثاني باسم بروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin)، ويتحول هذا البروتين إلى شكله النشط ثرومبين (بالإنجليزية: Thrombin) عند تَشَكُّل السِّداد المكون من الصفائح الدموية نتيجة جرح في الأوعية الدموية، وهو مسؤول عن تحول الفايبروجين إلى شكله النشط فايبرن، وقد يصاب الشخص بنقص في مستويات البروثرومبين نتيجة الإصابة بمرض وراثي نادر جداً أو الإصابة بإحدى الحالات التالية:[٢]
'); }
- نقص فيتامين ك بالجسم.
- أمراض الكبد.
- مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى إنتاج الجسم مثبطات عوامل التخثر.
- تناول أدوية مضادة للتخثر مثل الوارفرين.
العامل الثامن
يُعرَف العامل الثامن باسم المكافح لهيموفيليا الدم أ (بالإنجليزي: Antihemophilia Factor A)، وهو بروتين موجود في الدم، وله دور في عملية تخثر الدم، ويرتبط نقص هذا العامل في الدم بالإصابة بمرض الهيموفيليا أ، وهو مرض جيني يؤدي إلى نزف وعدم تكوّن الخثرات الدموية، وعادة ما يُصيبُ هذا المرضُ الذكور، حيث تُعتبر النساء حاملات له، ولكن يُمكن أن يُصبن به.[٣]
العامل التاسع
يُعرَف العامل التاسع باسم العامل المكافح لهيموفيليا الدم ب (بالإنجليزي: Antihemophilia Factor B)، ويُنشِّط هذا العامل بالإضافة للكالسيوم والعامل الثامن العامل العاشر، ويُصاب الشخص بمرض جيني يسمى هيموفيليا ب عند نقصه في الدم.[٤]
عوامل تجلط الدم الأخرى
تتم عملية تجلط الدم (بالإنجليزية: Cloagulation) بواسطة ثمانية عوامل تخثر أخرى (بالإنجليزية: Clotting factors)، ويتحفز واحد تلو الآخر من خلال سلسلة من التفاعلات، لتكوين خثرة دموية وإيقاف النزف، وفيما يأتي ذكر لهذه العوامل:[٤]
- العامل الثالث: ويُعرف بالثرومبوبلاستين أو العامل النسيجي (بالإنجليزية: Tissue factor)، وتُنتجه الصفائح الدموية والبطانة الغشائية للأوعية الدموية المتضررة، ليُحفِّز العامل السابع.
- العامل الرابع: ويمثل أيون كالسيوم (بالإنجليزية: Ionized calcium)، ويُحفِّز مجموعة من عوامل التخثر.
- العامل الخامس: ويُعرَف بطَليعَةُ الأكسيليرين أو العامِلُ العَطوب (بالإنجليزية: Labile factor)، ومهمته تحويل بروثرومبين إلى ثرومبين بمساعدة العامل العاشر.
- العامل السابع: وهو ما يعرف ببروكونفيرتين (بالإنجليزية: Proconvertin)، ويُحفِّز العامل العاشر.
- العامل العاشر: ما يعرف أيضاً باسم عامل ستيوارت (بالإنجليزية: Stuart factor)، ومهمته المساعدة في تحويل البروثرومبين الى ثرومبين.
- العامل الحادي عشر: ويسمى أيضاً تجلط بلازما الدم المتقدم (بالإنجليزية: Plasma thromboplastin antecedent)، حيث يُنشِّط العامل التاسع بمساعدة الكالسيوم، وفي حال نفص هذا العامل، يُصاب الشخص بالهيموفيليا ج.
- العامل الثاني عشر: يسمى بعامل هاجمان (بالإنجليزية: Hageman factor)، ويُحفِّز العامل الحادي عشر، والبلازمين المسؤول عن تحلل الخثرات الدموية.
- العامل الثالث عشر: عامل استقرار الفايبرين (بالإنجليزية: Fibrin stabilizing factor)، ويُثبت شبكة الفايبرن من أجل الحفاظ على الخثرة الدموية.
المراجع
- ↑ Cory Wilczynski (12-2-2014), “Fibrinogen”، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ↑ Corinna Underwood (4-1-2016), “Factor II Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ Marianne Fraser, Chad Haldeman-Englert, “Factor VIII (Antihemophilia Factor A)”، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Dr. Chris (5-9-2018), “Clotting Factors List, Functions, Blood Clot and Embolus”، www.healthhype.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.