'); }
اليورو
يُعتبَراليورو العُملة الرسميّة في دولة الفاتيكان منذُ عام 2000م، والتي يُرمَز لها بالرمز (€)، أمّا اختصارها الدوليّ فهو (EUR)، وذلك حينما أقرّت الفاتيكان، وإيطاليا -المُحيطة بالفاتيكان- اعتماد اليورو كعُملة رسميّة لهما، وقد كانت دولة الفاتيكان قبل ذلك تستخدم عُملة خاصّة بها تُعرَف باسم الليرة الفاتيكانيّة. والجدير بالذكر أنّ قيمة صَرف الليرة الفاتيكانيّة إلى اليورو ثابتة على ما يُقدَّر بحوالي 1,936 ليرة لكلّ يورو. [١]
ويتمّ التعامل باليورو في الفاتيكان بالأوراق النقدية، والقِطَع المعدنيّة، علماً بأنّ اليورو الواحد ينقسم إلى 100 سنت؛ حيث تُصنَّف القِطع المعدنيّة إلى ثماني فئات، وهي: فئة 1، و2، و5، و10، و20، و50 سنت، بالإضافة إلى فئة 1 يورو (€1)، و2 يورو (€2)، أمّا فئات اليورو من الأوراق النقديّة فتتمثّل في سبع أوراق مصرفيّة، هي: فئة خمسة يورو (5€)، وعشرة يورو (10€)، وعشرين يورو (20€)، وخمسين يورو (50€)، ومائة يورو (100€)، ومائتَي يورو (200€)، وخمسمائة يورو (500€).[١]
'); }
نبذة عن اليورو
بدأ الاتِّحاد الأوروبيّ في إصدار عملة اليورو في الأسواق الماليّة عام 1999م، وبعد ثلاث سنوات تمّ طَرح الأوراق النقديّة، والقِطع النقديّة الخاصّة باليورو، وتحديداً في عام 2002م، علماً بأنّ طباعة، وإدارة اليورو تتمّ من قِبل النظام الأوروبيّ للبنوك المركزيّة، والمعروفة اختصاراً ب(ESCB). [٢]
نبذة عن اقتصاد الفاتيكان
يعتمد القطاع الاقتصاديّ في دولة الفاتيكان على عدّة مصادر، منها: الدخل العقاريّ للمباني الموجودة في الفاتيكان، والدَّعم الماليّ الذي تجنيه من التبرُّعات المُقدَّمة من قِبل الأفراد الكاثوليك، أو المُؤسّسات الدينيّة للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، مثل: الأبرشيّات، والكنائس، والسفارات الدبلوماسيّة؛ حيث تُساهم هذه التبرُّعات في تمويل البعثات الدبلوماسيّة، ودَعم وسائل إعلام الفاتيكان، وتمويل صندوق الكوريا الرومانيّة المَعنيّ بتقديم الخدمات إلى الكنائس في الدُّول النامية، والإغاثة في حالات الكوارث.[٣]
كما أنّ للقطاع السياحي دور مهم في دَعم اقتصاد الفاتيكان؛ حيث تكسب الدولة بعض الأرباح من خلال رسوم دخول المَتاحف، ومبيعات النشرات السياحيّة، والطوابع، بالإضافة إلى مَبيعات الهدايا التذكاريّة، والعُملات المعدنيّة للسيّاح. والجدير بالذكر أنّه بين عامَي 2010-2011م زادت الإيرادات السنوية لدولة الفاتيكان؛ فسُجِّل فائض ماليّ بسيط؛ وذلك بسبب زيادة ساعات العمل في المتاحف السياحيّة، وتزايُد عدد زُوّاره، إلّا أنّها سجّلت عجزاً ماليّاً تبلغ قيمته 32 مليون دولار في عام 2013م؛ بسبب انخفاض سعر الذهب، أمّا في عام 2014م فقد حاول الفاتيكان إصلاح الشؤون الماليّة؛ وذلك بإنشاء أمانة اقتصاديّة؛ للإشراف على الأمور الماليّة، وإدارة النفقات فيها.[٣]