الظواهر النفسية
تتعدد الظواهر النفسية في علم النفس كالإدراك والتفكير والتعلم وغيرها، وسنذكر أبرزها فيما يلي:[١]
- ظاهرة الإضطراب النفسي: هي ظاهرة يتَّبع البعض فيها سلوكيات تَبتَعد عن الصواب والطريق الصحيح.
- ظاهرة التعلم: تُشير هذه الظاهر إلى السلوك الذي ينعكس من تفاعل الكائنات مع البيئة المحيطة ومن الممكن أن يكون سلوكاً إيجابياً أو سلوكاً سلبياً.
- ظاهرة النمو: تُسمى أيضاً ظاهرة التطور حيثُ إنَّ الفرد يتطور وينمو تِبعاً للتغيرات التي تطرأُ عليه كالتغيرات اللغوية والاجتماعية والعاطفية والمعرفية والأخلاقية.
- ظاهرة الفروق الفردية: تُعبِّرُ هذه الظاهرة عن الفروقات الفردية والاختلافات العديدة بين الأفراد كأسلوب التفكير، والتعلم، والقدرات والاستعدادات.
الظواهر الثقافية
تُعتبر الظواهر الثقافية من النتاجات التي تُبنى اجتماعياً وبشكل مصطنع ويُساهم في بنائها مجموعة من الأفراد وتُقسم الظواهر الثقافيّة إلى أنواع رئيسية تِبعاً لكارل راتنر منها:[٢]
- النشاطات الثقافية: يُشير هذا النوع من الظواهر الثقافية على الأفعال التي تُشكل الأساس في التفاعلات بين الأفراد، مثل: تربية الأولاد وتعليمهم وإنتاج السلع وصياغة القوانين والسياسات وفرضها.
- القيم والتصورات والدلالات والمفاهيم الثقافية: تختلف بناءً على اختلاف المجتمعات كالشباب والكهولة والمذكر والمؤنث.
- النتاجات المادية المصنعة: يُنتَجُ هذا النوع من المجهود الجماعي مثل: النتاجات التالية: الأدوات، والكتب، والورق، والساعات، والأسلحة، وأواني المطبخ، والأبنية.
- الدينامية الثقافيّة: تُشير هذه الظاهرة إلى إنتاج ظواهر ثقافية جديدة قد تأثرت مُسبقاً بالقيم والنشاطات والنتاجات المُصنعة.
الظواهر النفسيّة في مرحلة المراهقة
تتعددت الظواهر النفسية التي تُرافق الإنسان في مرحلة المراهقة كالعناد واتباع مبدأ الإختلاف، كما يمتاز المراهق بحساسيته للتغيرات التي تحدث عليه، ويفتقد للتوازن بين نموه الجسدي ونموه العقلي، فمن خلال اتباع هذه السلوكيات ومراقبتها يُمكن وضع نظريات ومبادئ لتفسير سلوكيات المراهقين في علم النفس، ومن هذه النظريات: نظرية فرويد، ونظرية ستانلي هول.[٣]
المراجع
- ↑ سامي الختاتنة (2011)، علم النفس الإداري (الطبعة الأولى)، شفا بدران-عمان-الأردن: دار ومكتبة الحامد للنشر والتوزيع، صفحة 20. بتصرّف.
- ↑ برتران تروادك (2009)، علم النفس الثقافي هل النمو المعرفي متعلق بالثقافة؟ (الطبعة الأولى)، لبنان: دار الفارابي، صفحة 101-102. بتصرّف.
- ↑ صالح الداهري (2011)، أساسيات القياس النفسي في الإرشاد والصحة النفسيى (الطبعة الأولى)، المملكة الأردنية الهاشمية: دار حامد للنشر والتوزيع، صفحة 16. بتصرّف.
