محتويات
طريقة الحمل ببنت
يحدث الحمل عند إخصاب الحيوان المنويّ للبُويضة، ويُشار إلى أنّ جميع البويضات تحمل الكروموسوم إكس (بالإنجليزية: X chromosome)، بينما تحمل الحيوانات المنوية الكروموسوم إكس أو الكروموسوم واي (بالإنجليزية: Y chromosome)، ويُحدِّد نوع الكروموسومات التي تلتقي بالإخصاب جنس الجنين، ففي خال خُصّبت البُويضة بحيوان منويّ يحمل الكروموسوم إكس سيكون الجنين أنثى حيث تحمل البويضة المخصّبة الكروموسومين إكس (XX)، أمّا في حال تمّ الإخصاب بحيوانٍ منويّ يحمل الكروموسوم واي سيكون الجنين ذكرًا لأنّ البويضة المخصبة تحمل الكرورموسومين (XY)، مما يُثبِت دور الأب في تحديد جنس الجنين.[١]
نظريات غير مُثبتة حول طريقة الحمل ببنت
يُعتقد أنّ تناول الأم أطعمة معينة وقت التخطيط للحمل يزيد فرصة الحمل بجنين بجنس معين، فمثلًا في حال الرغبة بالحمل ببنت فإنّه يُعتقد أنّ الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم قد يلعب دورًا في تحقيق ذلك، ويعتقد آخرون أنّ تناول اللبن والشوكولاتة والبيض يزيد فرصة الحمل بأثنى، ولكنّه لا يوجد أي دليل علميّ يُثبت صحة ذلك، فلا توجد دراسات علمية تُثبت صحة ذلك.[٢]
وبالتالي فإنّ اعتقاد البعض أنّه يمكن الحمل ببنت بأخذ بعض العوامل بعين الاعتبار مثل: العادات الغذائية، أو وقت الجماع، وغيرها من الطرق لزيادة فرصة الحمل بأنثى أو ذكر، ما هي إلا وسائل غير مُثبَتة، حيث لا يمكن ربط السبب بالنتيجة، ففي الوضع الطبيعي تكون فرصة الحمل بأنثى أو ذكر 50%، وبالتالي فإن التدخلات التي قد يجربها الزوجين لتحديد جنس الجنين؛ كتغيير النظام الغذائي، أو وقت الجماع ،أو وضعيات الجماع، ما هي إلّا تجارب شخصيّة يعتقد من جرّبَها أنّها تزيد فرصة الحمل بالجنس المرغوب.[٣]
طُرُق مُثبتة لتحديد جنس الجنين
تقنيات أطفال الأنابيب
تُعدّ تقنية الإخصاب في المختبر (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) والمعروفة بأطفال الأنابيب من الوسائل المُساعِدة على الحمل، حيث استُحدثت هذه التقنية وبشكل أساسي لتجنُّب أمراض وراثيّة معينة، إلّا أنّه يُمكن توظيفها متبوعة بعملية التشخيص الوراثيّ السابق للانغراس (بالإنجليزية: Preimplantation genetic diagnosis) المعروفة اختصاراً (PGD) للحمل بجنس معين ولأسبابٍ غير طبيّة.[٤]
وتعد هذه التقنية الوسيلة العلمية الوحيدة لتحديد جنس الجنين، حيث يتم تحفيز المِبيضين (بالإنجليزية: Ovaries) باستخدام أدوية التخصيب، لإنتاج عدد أكبر من البُويضات، إذ يُنتج المِبيضان في الدورة الطبيعية بويضة أو بُويضتين فقط، وعند حدوث الإباضة في منتصف الدورة، يتمّ سحب البويضات بإدخال إبرة مُوجَّهة بالموجات فوق الصوتيّة عبر جدار المهبل، ويُذكَر أنّ هذه الخطوة تتمّ تحت التخدير(بالإنجليزية: Anesthesia)، ويُقدم الزوج عينة من الحيوانات المنوية، وبعد ذلك تُنقل العينات إلى المختبر وتُوضع البُويضات والحيوانات المنويّة معًا لتتخصّب بعض البُويضات، وتعتبر البويضات المخصبة أجنّة، ويتبع ذلك استخدام التشخيص الوراثيّ السابق للانغراس بأخذ خزعة من بعض خلايا الأجنّة النامية وتقييمها جينيًا، لتحديد أي البويضات المخصبة إناث (XX) وأيها ذكور (XY)، ويختار الزوجان بعد ذلك الأجنة التي ستُنقل لرحم الأم.[٤]
فصل الحيوانات المنويّة
تُعدّ تقنية قياس التدفُّق الخلويّ (بالإنجليزية: Flow cytometry) الطريقة الأكثر استخدامًا لفصل الحيوانات المنوية، ويقوم مبدأ الفصل على فصل الحيوانات المنوية الأنثوية (X) عن الذكرية (Y)، فتتم إضافة صبغة مُشعّة إلى عينة الحيوانات المنويّة، حيث ترتبط الصّبغة مع المادة الوراثيّة للحيوانات المنويّة، ويمكن للمُختصّين تمييز الحيوانات المنوية الأنثوية من الذكرية عبر مراقبة عملية الارتباط، وبمجرد فصلها يتم حقن الأم بالحيوان المنويّ المُراد باستخدام تقنية التلقيح داخل الرّحم (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) المعروفة اختصاراً (IUI). ويُشار إلى أنه لا يوجد ضمان لنجاح هذه الطريقة، كما أنّ فعاليّة التلقيح داخل الرحم أقلّ من فعاليّة الإخصاب في المختبر.[٥]
طُرُق أُخرى
وتتضمن بعض النظريّات المتعلقة بتحديد جنس الجنين الطرق الآتية:
طريقة شيتلس
يعتمد مبدأ طريقة شيتلس (بالإنجليزية: Shettles method) لتحديد جنس الجنين على صفات الحيوان المنويّ الحامل لكروموسوم Y والحيوان المنويّ الحامل لكروموسوم X، حيث تقترح إحدى النظريات أنّ الحيوان المنويّ الحامل لكروموسوم Y يتحرّك بسرعة كبيرة، إلّا أنّه ضعيف وصغير الحجم، أمّا الحيوان المنويّ الحامل لكروموسوم X فهو أكثر صلابةً، ويمتلك حجماً أكبر، ويعيش لفترة أطول، إلّا أنّه يتحرّك بشكلٍ بطيء إلى حدٍ ما، وبهذا فإن الحيوان المنويّ الذكريّ قد يكون الأسرع في الوصول إلى البُويضة في فترة الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، ولكنّه لا يحتمل البقاء في البيئة الحامضيّة للمهبل، لذا وبحسب طريقة شيتلس فإن إتمام عملية الجماع قبل حدوث الإباضة بيَومين، سيضمن بقاء الحيوانات المنويّة الأُنثويّة إلى حين حدوث الإخصاب وبالتالي زيادة فرصة الحمل بأُنثى.[١]
طريقة ويلان
تتناقض طريقة ويلان (بالإنجليزية: Whelan method) جزئيًا مع طريقة شيتلس، إذ تقترح طريقة ويلان أن التغيُّرات الحيويّة والكيميائيّة في بداية الدورة وفي الفترة الأخيرة من دورة الخصوبة تُتيح فرصة بقاء أكبر للحيوان المنويّ الذكريّ، وبالتالي تتيح له أفضلية أكبر من الحيوان المنوي الأنثوي، وبذلك يُنصح بإتمام الجماع قبل الإباضة ب 4 إلى 6 أيام لإنجاب ذكر، فيما يُنصَح بإتمام الجماع قبل الإباضة ب 2 إلى 3 أيّام حالَ الرغبة بإنجاب أُنثى.[٥]
المراجع
- ^ أ ب “Baby Gender Selection—Boy or Girl?”, www.healthhub.sg,19-2-2018, Retrieved 2-12-2020. Edited.
- ↑ “How to Have a Boy or a Girl”, www.whattoexpect.com, Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ↑ Kathleen Doheny (28-4-2008), “Deciding Baby’s Sex”، www.webmd.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Rachel Gurevich, RN (12-12-2019), “Choosing the Sex of Your Baby: Facts & Myths”، www.verywellfamily.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.
- ^ أ ب “The science behind sex selection”, www.babycenter.com.au, Retrieved 4-12-2020. Edited.