'); }
زهرة الذهب
يعود موطن هذه الزهرة إلى جنوب شرق أوروبا، وانتشرت في الوقت الحالي على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشماليّة، وأستراليا، وهي تعمر لفترة قصيرة وتزهر بين شهرين تموز وتشرين الأول، ولها رائحة قوية ومريرة، كما أنّ لها أوراقاً مرتبة بشكلٍ دائري باللونين الأصفر والأخضر، وتنمو على جانبي ساق النبتة بالتناوب، وهي تدور إلى الأسفل مع شعر خفيف، والزهور صفراء اللون والصغيرة تشبه زهرة الأقحوان والتي تكون منسقة في عنقود ومتراصة ومسطحة القمة، وهي تنتمي لعائلة الأقحوان ولديها تاريخ مثير للاهتمام، حيث تمّ استخدامها لعدة قرون في معالجة الصداع، والتهاب المفاصل، ومشاكل المخاض والولادة، واستخدمها الأطباء اليونانيون القدماء لتخفيف الالتهاب وعلاج آلام الدورة الشهرية، كما تم استخدامها في علاج الحمى لكنّها لم تكن ذات فعالية كبيرة، وتستخدم الآن لمنع الصداع النصفي لفعاليتها في علاجه،[١] وهي معروفة أيضاً بعدة أسماء منها الكينين البري والبابونج البري.[٢]
استخدامات زهرة الذهب
قد تستخدم زهرة الذهب على شكل أوراق مجففة، أو الزهور والسيقان التي يتم تصنيعها على شكل كبسولات، وأقراص، والمستخلصات السائلة، والشاي، ويستخدمها الناس في الوقت الحالي كمكمل غذائي للوقاية من عدة أمور وهي:[٣]
'); }
- الصداع النصفي.
- مشاكل الحيض.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الصدفيّة والحساسيّة.
- الربو، والطنين في الأذن.
- الدوخة والغثيان، والتقيؤ، والطفيليات المعوية.
- مطهر للبشرة للحد من أو منع الالتهابات الجلدية وآلام الأسنان.
الآثار الجانبية
هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة وردود فعل تحسسية لزهرة الذهب لكنّها نادراً ما تحدث، ويجب التواصل مع الطبيب للحصول على المشورة الطبية، ومنها:[٢]
- صعوبة في التنفس.
- احتقان الحلق.
- تورم الشفاه واللسان، أو الوجه.
- التهاب وجفاف اللسان.
- فقدان التذوق، أو وجودطعم مرير في الفم.
- عسر الهضم، والانتفاخ، والإسهال، أوالغثيان، أو القيء.
المراجع
- ↑ “Feverfew”, www.umm.edu, Retrieved 25-11-2017. Edited.
- ^ أ ب “Medications and Drugs”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 25-11-2017. Edited.
- ↑ “Feverfew”, www.nccih.nih.gov, Retrieved 25-11-2017.