الغطاء النباتي

جديد ما هي زهرة الأوركيد

زهرة الأوركيد

تعتبر زهرة الأوركيد من أجمل الزهور التي وجدت على الأرض، ومن أقدمها حيث أنه تنمو بجميع المناطق فمثلاً يمكن أن نجدها عند النهر، وكذلك عند الجبل على ارتفاعات كبيرة، وأخرى في الوديان وفي المناطق الصحراوية، وفي المناطق الإستوائية ، حيث إن هذه الغرابة بطريقة نموها هو ما يجعلها مميزة جداً، اغير الرائحة المنعشة الذكية والألوان الزاهية والشكل الغريب التي تتمتع به الأوركيد.

تعرف زهرة الأوركيد كذلك بزهرة السحلب، وزهرة عطر الملوك ،ومنها يتم استخراج نكهة الفانيلا التي تستخدم في تحضير الحلويات والأيس كريم، وتستخدم في تحضير أفخر أنواع العطور بالعالم، تعيش هذه الزهرة بين ( 7 – 14) يوماً. [١]

خصائص الأوركيد

من خصائص زهرة الأوركيد ما يل :[٢]

  • الجذور والساق: تنتمي إلى الفصيلة الترابية الدرنية العشبية التي تتغذى عن طريق الجذور، أما الساق فهي متسلقة مثل زهرة الفانيلا.
  • الزهرة: تعرف بأنها من نوع الثلاث بتلات وتتميز بأن جزئها الداخلي يتغير بشكل مستمر، حيث أها تحتوي على عدة ألوان منها: الأبيض الناصع والأحمر والبرتقالي والأخضر والبنفسجي والذهبي البراق، ودرجات البني والمرقطة، قد تحتوي على لون واحد من الداخل والخارج ولكن مع بعض التنقيط على أطراف الأوراق والزركشات فسبحان الخالق.
  • الرائحة: تتميز بعض أنواع زهور الأوركيد بالرائحة القوية والجذابة التي تميل لرائحة الفانيلا، وبعض الأنواع تكون رائحتها خفيفة جداً، والبعض الأخر لا يحتوي على الرائحة أبداً.
  • إعطاء المنظر الجميل والرائع بالمنزل: حيث إنّها تتحمل العيش بالماء لفترات طويلة دون أن تتأثر خواصها الجمالية.
  • طريقة التكاثر: تمت بالبداية محاولات لزراعة الأوركيد وتكاثرها بالبذور، لكنها فشلت تلك المحاولات وذلك بسبب إفتقار تلك الطريقة للتلقيح الطبيعي الذي كان يتم عن طريق الحشرات الخاصة بهذه النبتة، وطريقة العناية الكبيرة التي كانت تحتاجها، لكن العلماء تغلبو على هذه المشكلة وتم تلقيح الأزهار صناعياً، وبعد إجراء العديد من الدراسات وعن كيفية نمو هذه الزهرة، توصل الخبراء لوجود نوع من الفطريات التي تعيش على جذورها وتعتمد عليها بمرحلة النمو، وتسمى هذه الطريقة من النمو بالتكافل، وبعد ذلك تم التوصل من قبل علماء أمريكيين لطريقة تساعد بنمو الأوركيد بدون الفطر الطبيعي باستعمال السكر أو زراعتها بمزارع البكتيريا، ونجحت هذه العملية بشكل كبير وهي الطريقة المعتمدة بوقتنا الحالي.

المناخ

تحتاج الأوركيد للمناخ المعتدل، ومن أكثر المناطق المناسبة للزراعة هي الإستوائية، والمناطق ذات الجو الدافئ والرطوبة العالية. وتستخدم زهرة الأوركيد بالعديد من المواد الغذائية والأطعمة، حيث إنّه تم استخراج روح الفانيلا المستعمل بالحلويات والأيس كريم، وتصنيع أجود أنواع العطور الفاخرة المحتوية على الفانيلا.[٣]

المراجع

References

  1. “Orchid”, www.britannica.com, Retrieved 23/5/2018.
  2. “Interactions of B-class complex proteins involved in tepal development in Phalaenopsis orchid”, academic.oup.com, Retrieved 23/5/2018. Edited.
  3. ياسر عبد المحمود حامد التهامي ( – ‏2015)، “موضوعات كورس الجغرافية المناخية “، www.repository.rsu.edu، اطّلع عليه بتاريخ 6/6/2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى