أنهار وبحيرات

جديد ما هي روافد نهر النيل

مقالات ذات صلة

النيل الأبيض

يعدّ النيل الأبيض جزءاً من نهر النيل، يقع بين مدينة ملكال في جنوب السودان، والخرطوم، وقد تشكّل من التقاء نهر جبل النيل، مع نهر سوباط أعلى مدينة ملكال، ويتدفّق من جهة الشمال الشرقيّ بحوالي 800 كيلومتر، وشمالاً ماراً بمدينة الرنك، ومدينة كوستي (جسر سكة الحديد)، ومدينة الدويم، وجبل أولياء (سد الري)، ليلتحق بالنهر الأزرق في الخرطوم، ويشكّلا معاً نهر النيل، ويبلغ طول النهر الأبيض 2084كم، ويشمل ذلك رافده الرئيسيّ جبل النيل.[١]

نهر النيل الأزرق

يعدّ النيل الأزرق الرافد الرئيسيّ لنهر النيل، ويبلغ طوله 1600كم، يصعد من بحيرة تانا شمال غرب إثيوبيا على ارتفاع 1800متر، ويتدفّق بالعموم من منطقة جنوب بحيرة تانا، ثمّ غرباً عبر إثيوبيا، ثمّ يذهب في الجهة الشمالية الغربية في السودان، ويلتقي مع النهر الأبيض لتشكيل نهر النيل، ويشار إلى أنّ ثلثي مياه نهر النيل تأتي من مياه تدفق النيل الأزرق التي تصل إلى الحد الأقصى في موسم الأمطار من شهر حزيران إلى شهر أيلول، وقد سبّب النيل الأزرق الفيضان السنويّ لنهر النيل، قبل الانتهاء من بناء سد أسوان العالي عام 1970 في مصر، ويُطلَق عليه اسم نهر عاباي في إثيوبيا الذي يتدفّق في ممرّات عميقة، ويتلقّى العديد من الروافد، وتتواجد سدود على النيل الأزرق، عند مدينة الروصيرص، ومدينة سينار في السوادن، ويتمّ استخدام سدّ هذه المدينة لري منطقة الجزيرة.[٢]

نهر عطبرة

نهر عطبرة هو أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وينبع من بحيرة تانا في إثيوبيا، ويبلغ 500 ميل في الطول، وبالرغم من ذلك يجفّ نهر عطبرة بسرعة، حيث يتدفّق خلال مواسم الأمطار فقط في إثيوبيا،[٣] متجّهاً نحو الغرب في السودان، ومن ثمّ يتحوّل شمالاً ليصل إلى نهر سيتيت، وبعدها يتّجه شمالاً غرباً نحو النيل، وقد تمّ بناء سدّ عند منحدر النهر لمدينة خشم القربة في السودان، وكان يستخدم للتخزين، والري، ففي الماضي كان النهر يفقد الكثير من الماء بسبب التبخّر، والنتح.[٤]

المراجع

  1. “White Nile River”, www.britannica.com, Retrieved 30-1-2018. Edited.
  2. “Blue Nile”, www.encyclopedia.com, Retrieved 30-1-2018. Edited.
  3. John Misachi (6-6-2017), “What Is The Source Of The River Nile?”، www.worldatlas.com, Retrieved 30-1-2018. Edited.
  4. “Atbara River”, www.britannica.com, Retrieved 30-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى