محتويات
'); }
ماهي بيكربونات الصوديوم وأين نجدها؟
بيكربونات الصوديوم أو صودا الخبيز هي مسحوق كيميائي ملحي ذو لون أبيض يحمل الصيغة (NaHCO3)، ويتكون من كاتيون صوديوم (Na+) وأنيون البيكربوانت (HCO3−). تبدأ بيكاربونات الصوديوم عند درجة حرارة 50 سيليزية بالتحلل الى ثاني أكسيد الكربون (CO2)، والماء (H20) ومركب كربونات الصوديوم (Na2CO3). يتم تصنيع بيكربونات الصوديوم عن طريق عملية تدعى بعملية سولفاي، وذلك عن طريق استخدام كلوريد الصوديوم وكربونات الكالسيوم كمواد خام، ويتم تصنيع بيكربونات الصوديوم بجودات مختلفة بناء على التطبيقات المطلوبة [١].
أين يمكن الحصول على بيكربونات الصوديوم
تتواجد بيكربونات الصوديوم في عدة أشكال مختلفة ومنها:[٢]
'); }
- على شكل مسحوق يباع في أغلب البقالات والمحلات التجارية.
- على شكل محاليل وريدية وبنسب مختلفة تُباع في أغلب الصيدليات والمستوصفات الطبية، وتُباع أيضًا على شكل أقراص في الصيدليات.
استخدامات بيكربونات الصوديوم
تستخدم بيكربونات الصوديوم في العديد من المجالات ومنها:
- الخبيز: والسبب في ذلك أنّه عند تفاعلها مع الأحماض ينبعث غاز ثاني أكسيد الكربون ممّا يؤدي إلى نفش عجينة الخبيز.[٣]
- الاستخدامات الطبية: عند تفكك بيكربونات الصوديوم في الماء تعطي مجددًا الصوديوم والبيكربونات ممّا يؤدي الى جعل المحلول محلولًا قلويًا، ممّا يعني أنّه قادر على معادلة حمض معين، ويتم استخدامها في العديد من العلاجات مثل: مضادات الحموضة، تطهير الأمعاء، ضعف وظائف الكلى، عسر الهضم. وتستعمل أحيانًا كعلاج عند ارتفاع مستوى البوتاسيوم بالدم.[٣]
- غسول للفم: يستخدم العديد من الأشخاص بيكربونات الصوديوم مع الماء كبديل لغسول الفم وذلك لأنّها تمتلك خصائص مضادة للجراثيم والميكروبات.[٣]
- مزيل للعرق: تنتج الروائح الكريهة المصاحبة للعرق بسبب تفكيك الباكتيريا للعرق مما يؤدي الى تحول العرق إلى مخلفات حمضية تصدر هذه الروائح الكريهة، تساعد بيكربونات الصوديوم على إزالة الروائح الكريهة عن طريق التخلص من الباكتيريا مما يؤدي الى تقليل المخلفات الحمضية. [٤]
المراجع
- ↑ “SODIUM BICARBONATE”, UNEP PUBLICATIONS, Pages 36, 38 , Retrieved 4-12-2018. Edited.
- ↑ “Sodium bicarbonate Prices, Coupons and Patient Assistance Programs”, Drugs.com, Retrieved 6-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت “sodium bicarbonate”، Webmd.com, Retrieved 5-12-2018.. Edited.
- ↑ “Mapping axillary microbiota responsible for body odours using a culture-independent approach”, ncbi.gov, Retrieved 5-12-2018. Edited.
