منوع

جديد ما هي بيكربونات الصودا

مقالات ذات صلة

بيكربونات الصودا

هي بيكربونات الصوديوم، أو كربونات هيدروجين الصوديوم، وهي أحد المركّبات الكيميائيّة وصيغتها (NaHCO3)، وهي مسحوق بلوري أبيض، أو حُبيبي، عُرفت باسم بيكربونات الصودا أو صودا الخبز، كما أنّها قابلة للذوبان في الماء، وينبعث غاز ثاني أكسيد الكربون عند تسخينها على درجة حرارة أعلى من 50 درجة مئوية، ويتمّ استخدام بيكربونات الصوديوم بشكل رئيسيّ في تحضير بعض الأطعة، مثل المخبوزات، كما يتم استخدامها في الأملاح الفوارة، وتدخل في استخدام العديد من أنواع مطافئ الحريق.[١]

استخدامات بيكربونات الصودا

التقليل من حموضة المعدة

تساعد بيكربونات الصودا على التقليل من حمض المعدة، بحيث يتم استخدامه كمضاد للحموضة، ولعلاج حرقة المعدة واضطراباتها، وعسر الهضم، وهي مضاد للحموضة سريعة المفعول، ولكنه يستخدم للعلاج المؤقت، بحيث يجب على الشخص الذي يعاني من مشاكل في المعدة على المدى الطويل، مثل القرحة الهضمية، استشارة الطبيب عن الأدوية الخاصة.[٢]

الخبز

تُستخدَم بيكربونات الصودا، أو صودا الخبز في تخمر المخبوزات التي تحتوي على المكوّنات الحمضية، مثل مخيض اللبن، أو الحليب، حيث يتفاعل الحمض مع صودا الخبز، ويطلق فقاعات من ثاني أكسد الكربون، والذي يعمل بمثابة مخمر للطعام.[٣]

الاستخدامات المنزلية

تعمل بيكربونات الصودا أو صودا الخبز على امتصاص الروائح الكريهة، وروائح الأغذية القوية، بحيث يمكن وضعها في الثلاجة للتخلّص من رائحة معينة، دون أن تترك أثراً، أو تغيّر طعم الأطعمة، ويمكن استخدامها للتخلّص من الروائح الكريهة في جميع الأماكن، بحيث يتمّ رشّ السطوح بصودا الخبز، وتركها لمدّة 15 دقيقة، ثمّ إزالتها، كما تستخدم لتبييض الملابس، بحيث يمكن إضافة بيكربونات الصودا إلى غسالة الملابس مع المنظّفات السائلة الأخرى، بحيث تساعد على توازن مستويات الرقم الهيدروجيني، والحصول على ملابس نظيفة.[٤]

المراجع

  1. “Sodium Bicarbonate”, www.encyclopedia.com, Retrieved 5-12-2017. Edited.
  2. “Sodium Bicarbonate”, www.webmd.com, Retrieved 5-12-2017. Edited.
  3. CYNTHIA MYERS (3-10-2017), “The Uses of Sodium Bicarbonate in Cooking”، www.livestrong.com, Retrieved 5-12-2017. Edited.
  4. Lauren Piro,Lauren Smith (31-10-2017), “22 Cleaning Problems You Can Solve With Baking Soda”، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 5-12-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى