'); }
بورما
هي دولة تقع في الجزء الغربي من البرّ الرئيسي لجنوب شرق آسيا، وكان قد أطلق عليها اسم “اتّحاد بورما” منذ عام 1885م، ولكن تم تغييره في عام 1989م إلى “اتحاد ميانمار” المستوحى من الاسم في اللغة البورميّة “ميانما” أو “مرانما بران”، وفي عام 2006م تمّ اعتماد مدينة “ناي باي تاو” عاصمةً رسميّةً للبلاد بدلاً من مدينة “يانغون”.[١] تعتبر بورما ثاني أكبر دولةٍ في جنوب شرق آسيا، وتحدّها الصّين من الشّمال والشّمال الشّرقي، ودولتي تايلاند ولاوس من الشّرق والجنوب الشّرقي، وبنغلادش من الغرب، ومن الجنوب خليج البنغال وبحر اندامان، وهي تتمتّع بمناخٍ مُتنوّع من شمالها لجنوبها؛ ففي الشّمال توجد جبال الألب المتجمّدة وفي الجنوب توجد الغابات الاستوائيّة.[٢]
التّعليم في بورما
تمتلك بورما نظام تعليمٍ قويّ مُشابه لنظام التّعليم في بريطانيا، ويلتزم الطلّاب فيها بدراسة اللغة الإنجليزيّة كلغة ثانويّة منذ المرحلة التمهيديّة، ولكن على عكس معظم الدول في العالم التي يكون فيها التعليم إلزامي حتّى نهاية المرحلة الإعداديّة فإنّ التعليم الإلزامي في بورما يستمرُّ حتى نهاية المرحلة الابتدائيّة فقط.[٢]
'); }
شعب الروهينغا
يُشكّل شعب الروهينغا أقليّة عرقيّة في بورما في ولاية راخين، ويبلغ عددهم تقريباً 1.1 مليون نسمة ولكن حكومة بورما لا تعترف بهم وتعتبرهم مواطنين غير شرعيّين كانوا قد هاجروا من بنغلادش إلى بورما عندما كانت مستعمرة بريطانيّة، وتم حرمانهم من الجنسيّة منذ عام 1982م. تتعرّض جماعات الروهينغا لهجمات منظّمة من قبل جيش وشرطة ميانمار تحت مُسمّى التّطهير العِرقي، وفي الوقت نفسه لا يوجد تقرير من حكومة ميانمار يشير إلى وجود هذا العنف ضدّهم، ولكن مُنع نشطاء جمعيّات حقوق الإنسان والصّحفيين من إجراء تحقيق مستقل للبحث في هذه القضيّة، ومعظم الأخبار التّي تمّ تناقلها بخصوص القضيّة تم جمعها من مقابلات أجريت مع الفارّين من بورما إلى بنغلاديش.[٣]
المراجع
- ↑ Maung Htin Aung, David I. Steinberg, Michael Arthur Aung-Thwin (16-11-2017), “Myanmar”، www.britannica.com, Retrieved 13-12-2017. Edited.
- ^ أ ب “Myanmar Map”, www.mapsofworld.com,12-11-2016، Retrieved 13-12-2017. Edited.
- ↑ Sarah Gibbens, “Myanmar’s Rohingya Are in Crisis—What You Need to Know”، www.nationalgeographic.com, Retrieved 13-12-2017. Edited.