نسائية و توليد

ما هي الياف الرحم

ألياف الرحم

تُعدّ ألياف الرحم أو تليف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids) أوراماً حميدة، تنشأ في الرحم وتتكوّن من الألياف العضلية الملساء نفسها المكوّنة لجدار الرحم، إلا أنّها أكثر كثافة من عضلات الرحم الطبيعية، وتتصف بأنّ لها شكلاً مستديراً، ويمكن أن تكون ألياف الرحم صغيرة الحجم، بحيث يصل قطرها بضعة مليمترات، وقد تكون كبيرة جداً، بحيث تصبح بحجم حبة الجريب فروت أو أكبر في بعض الحالات، وفي الحقيقة تُعدّ ألياف الرحم شائعة الحدوث، إذ من الممكن أن تؤثر في 70-80٪ من جميع النساء بمجرد بلوغ سن 50.[١]

أعراض ألياف الرحم

تختلف الأعراض التي تسببها ألياف الرحم باختلاف عدد الأورام، وموقعها، وحجمها، ومن الأعراض التي يمكن أن تحدث بسبب الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:[٢]

  • النزيف الشديد المصحوب بالجلطات الدموية أثناء الدورة الشهرية أو في فترة ما بين الدورات.
  • الشعور بألم في الحوض أو أسفل الظهر.
  • الشعور بالمغص الشديد أثناء الحيض.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • استمرار الحيض لفترة أطول من المعتاد.
  • الشعور بالضغط أو الامتلاء أسفل البطن.
  • تضخم البطن أو انتفاخه.

أسباب ألياف الرحم

في الحقيقة لا يُعرف السبب الكامن وراء ظهور ألياف الرحم، إلا أنّ هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى تأثير العوامل الآتية في تكوّن ألياف الرحم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • التغيرات الجينية: تحتوي ألياف الرحم على العديد من الجينات التي تختلف عن الجينات الموجودة في خلايا عضلات الرحم الطبيعية.
  • الهرمونات: يلعب هرموني الإستروجين والبروجسترون دوراً مهماً في نمو الأورام الليفية، إذ تحتوي ألياف الرحم على مستقبلات هرموني الإستروجين والبروجسترون أكثر من خلايا عضلات الرحم العادية، ولذلك يلاحظ أنّ الأورام الليفية قد تنكمش بعد انقطاع الدورة الشهرية بسبب انخفاض إنتاج هذين الهرمونين.
  • عوامل النمو الأخرى: يمكن أن يؤثر عامل النمو الشبيه بالإنسولين (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor) في نمو ألياف الرحم.

عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم

من عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:[٣]

  • الوراثة: تُعدّ المرأة أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم إذا كانت أمها أو أختها مصابة بألياف الرحم.
  • العِرق: تُعدّ النساء ذوات البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم مقارنةً بالنساء من المجموعات العِرقية الأخرى.
  • العوامل البيئية: هناك العديد من العوامل البيئية التي تزيد احتمالية الإصابة بألياف الرحم ومن هذه العوامل:
    • بدء الحيض في سن مبكرة.
    • استخدام حبوب منع الحمل.
    • السمنة.
    • نقص فيتامين د.
    • اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء وقليل الخضار، والفواكه، والألبان.
    • شرب الكحول.

تشخيص ألياف الرحم

يتم تشخيص ألياف الرحم عادةً بشكلٍ عَرَضي خلال فحص الحوض الروتيني، الذي يُظهر وجود خلل في شكل الرحم، وفي حال وجود أعراض تشير إلى وجود ألياف الرحم، فإنّ الطبيب يستعين بالفحوصات الآتية لتشخيص ألياف الرحم:[٤]

  • فحص الموجات فوق الصوتية: يُستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية بتمريره فوق البطن أو وضعه داخل المهبل للحصول على صور للرحم، ومعرفة موقع ألياف الرحم.
  • الفحوصات المخبرية: تتضمن الفحوصات المخبرية العد الدموي الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) للكشف عن وجود فقر الدم الحاصل بسبب فقدان الدم المزمن، كما يتضمن اختبارات الدم الأخرى لاستبعاد الاضطرابات النزفية أو مشاكل الغدة الدرقية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) تستخدم هذه الصورة لتحديد حجم وموقع الأورام الليفية، للمساعدة على اختيار العلاج المناسب.
  • أشعة الرحم: (بالإنجليزية: Hysterosonography) يتم في هذا الاختبار ضخ محلول ملحي معقم داخل الرحم، لتوسيع تجويف الرحم، مما يسهل الحصول على صور ألياف الرحم المختلفة، بالإضافة إلى بطانة الرحم.
  • تصوير الرحم والبوق: (بالإنجليزية: Hysterosalpingography) يتم في هذا الفحص استخدام صبغة لتصوير تجويف الرحم وقناتي فالوب باستخدام الأشعة السينية.
  • تنظير الرحم: (بالإنجليزية: Hysteroscopy) يتم تنظير الرحم من خلال تلسكوب صغير مضاء، يدخل عبر عنق الرحم إلى الرحم بهدف فحص جدران الرحم وفتحات قناتي فالوب.

علاج ألياف الرحم

إذا كانت ألياف الرحم لا تسبب الأعراض فمن الممكن ألا تحتاج إلى العلاج، أما إذا كانت الألياف تسبب الأعراض، فإنّ العلاج قد يكون أحد الخيارات الآتية:[٥]

  • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج ألياف الرحم التي تسبب الأعراض البسيطة، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج ما يأتي:
    • المسكنات: تستخدم المسكنات لتقليل الألم ومن الأمثلة عليها الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
    • مكملات الحديد: تستخدم مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن النزيف الشديد بسبب ألياف الرحم، أو للوقاية من الإصابة بفقر الدم.
    • حبوب منع الحمل: تستخدم حبوب منع الحمل بجرعات منخفضة للمساعدة على التخفيف من النزيف أثناء الدورة الشهرية، كما يمكن استخدام حقن البروجستيرون، إضافة إلى اللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intrauterine device) الذي يفرز كميات صغيرة من هرمون البروجستيرون.
    • ناهضات الهرمون المطلِق لموجهة الغدد التناسلية: (بالإنجليزية: Gonadotropin releasing hormone agonists) تتوفر هذه الأدوية بعدة أشكال صيدلانية منها الحقن، وبخاخ الأنف، وغيرها، إذ تستخدم بهدف تقليص حجم الألياف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ليوبرولايد (بالإنجليزية: Leuprolide)، ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الهبات الساخنة، والاكتئاب، وعدم القدرة على النوم، وانخفاض الرغبة الجنسية، والشعور بآلام المفاصل.
  • الجراحة: يستخدم العلاج الجراحي عندما تكون الأعراض متوسطة إلى شديدة، ومن الخيارات الجراحية ما يأتي:
    • استئصال الورم العضلي: (بالإنجليزية: Uterine myomectomy) يتم في هذه العملية الجراحية إزالة الأورام الليفية دون إزالة الأنسجة السليمة للرحم، ويفضل إجراء هذه الجراحة للنساء اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال بعد العلاج، أو اللاتي يرغبن في الاحتفاظ بالرحم لأسباب أخرى.
    • استئصال الرحم: (بالإنجليزية: Hysterectomy) تُعدّ هذه العملية الجراحية الطريقة الوحيدة المؤكدة لعلاج ألياف الرحم، وتستخدم هذه الجراحة عندما تكون الأورام الليفية كبيرة الحجم، وتسبب النزيف الشديد، أو عند اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث أو بعد انقطاعه، أو إذا كانت المرأة لا ترغب بالحمل بعد العلاج.
    • استئصال بطانة الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial ablation) تتم إزالة بطانة الرحم أو إتلافها باستخدام الليزر، أو الماء المغلي، أو التيار الكهربائي، أو أشعة الميكروويف، أو التجميد للسيطرة على النزيف الشديد، ومن الجدير بالذكر أنّ المرأة لا يمكن أن تنجب أطفالاً بعد إجراء هذه العملية.
    • تَحَلُّلُ العَضَل: (بالإنجليزية: Myolysis) يتم في هذه العملية إدخال إبرة إلى ألياف الرحم عن طريق تنظير البطن، أو باستخدام التيار الكهربائي، وذلك لتدمير ألياف الرحم.
    • انسداد الشريان الرحمي: (بالإنجليزية: Uterine Artery Embolization) يتم في هذا الإجراء حقن جزيئات بلاستيكية أو هلامية صغيرة من خلال أنبوب رفيع في الأوعية الدموية التي تزود الرحم بالدم، مما يسبب تقلص ألياف الرحم.

فيديو عن علاج ألياف الرّحم

للتعرف على مزيد من التفاصيل حول علاج ألياف الرحم شاهدي الفيديو.

المراجع

  1. “(Uterine Fibroids (Benign Tumors Of The Uterus”, www.medicinenet.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  2. “Fibroids”, www.healthline.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  4. “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  5. “Uterine fibroids”, www.womenshealth.gov, Retrieved 18-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

ألياف الرحم

تُعدّ ألياف الرحم أو تليف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids) أوراماً حميدة، تنشأ في الرحم وتتكوّن من الألياف العضلية الملساء نفسها المكوّنة لجدار الرحم، إلا أنّها أكثر كثافة من عضلات الرحم الطبيعية، وتتصف بأنّ لها شكلاً مستديراً، ويمكن أن تكون ألياف الرحم صغيرة الحجم، بحيث يصل قطرها بضعة مليمترات، وقد تكون كبيرة جداً، بحيث تصبح بحجم حبة الجريب فروت أو أكبر في بعض الحالات، وفي الحقيقة تُعدّ ألياف الرحم شائعة الحدوث، إذ من الممكن أن تؤثر في 70-80٪ من جميع النساء بمجرد بلوغ سن 50.[١]

أعراض ألياف الرحم

تختلف الأعراض التي تسببها ألياف الرحم باختلاف عدد الأورام، وموقعها، وحجمها، ومن الأعراض التي يمكن أن تحدث بسبب الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:[٢]

  • النزيف الشديد المصحوب بالجلطات الدموية أثناء الدورة الشهرية أو في فترة ما بين الدورات.
  • الشعور بألم في الحوض أو أسفل الظهر.
  • الشعور بالمغص الشديد أثناء الحيض.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • استمرار الحيض لفترة أطول من المعتاد.
  • الشعور بالضغط أو الامتلاء أسفل البطن.
  • تضخم البطن أو انتفاخه.

أسباب ألياف الرحم

في الحقيقة لا يُعرف السبب الكامن وراء ظهور ألياف الرحم، إلا أنّ هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى تأثير العوامل الآتية في تكوّن ألياف الرحم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • التغيرات الجينية: تحتوي ألياف الرحم على العديد من الجينات التي تختلف عن الجينات الموجودة في خلايا عضلات الرحم الطبيعية.
  • الهرمونات: يلعب هرموني الإستروجين والبروجسترون دوراً مهماً في نمو الأورام الليفية، إذ تحتوي ألياف الرحم على مستقبلات هرموني الإستروجين والبروجسترون أكثر من خلايا عضلات الرحم العادية، ولذلك يلاحظ أنّ الأورام الليفية قد تنكمش بعد انقطاع الدورة الشهرية بسبب انخفاض إنتاج هذين الهرمونين.
  • عوامل النمو الأخرى: يمكن أن يؤثر عامل النمو الشبيه بالإنسولين (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor) في نمو ألياف الرحم.

عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم

من عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:[٣]

  • الوراثة: تُعدّ المرأة أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم إذا كانت أمها أو أختها مصابة بألياف الرحم.
  • العِرق: تُعدّ النساء ذوات البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم مقارنةً بالنساء من المجموعات العِرقية الأخرى.
  • العوامل البيئية: هناك العديد من العوامل البيئية التي تزيد احتمالية الإصابة بألياف الرحم ومن هذه العوامل:
    • بدء الحيض في سن مبكرة.
    • استخدام حبوب منع الحمل.
    • السمنة.
    • نقص فيتامين د.
    • اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء وقليل الخضار، والفواكه، والألبان.
    • شرب الكحول.

تشخيص ألياف الرحم

يتم تشخيص ألياف الرحم عادةً بشكلٍ عَرَضي خلال فحص الحوض الروتيني، الذي يُظهر وجود خلل في شكل الرحم، وفي حال وجود أعراض تشير إلى وجود ألياف الرحم، فإنّ الطبيب يستعين بالفحوصات الآتية لتشخيص ألياف الرحم:[٤]

  • فحص الموجات فوق الصوتية: يُستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية بتمريره فوق البطن أو وضعه داخل المهبل للحصول على صور للرحم، ومعرفة موقع ألياف الرحم.
  • الفحوصات المخبرية: تتضمن الفحوصات المخبرية العد الدموي الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) للكشف عن وجود فقر الدم الحاصل بسبب فقدان الدم المزمن، كما يتضمن اختبارات الدم الأخرى لاستبعاد الاضطرابات النزفية أو مشاكل الغدة الدرقية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) تستخدم هذه الصورة لتحديد حجم وموقع الأورام الليفية، للمساعدة على اختيار العلاج المناسب.
  • أشعة الرحم: (بالإنجليزية: Hysterosonography) يتم في هذا الاختبار ضخ محلول ملحي معقم داخل الرحم، لتوسيع تجويف الرحم، مما يسهل الحصول على صور ألياف الرحم المختلفة، بالإضافة إلى بطانة الرحم.
  • تصوير الرحم والبوق: (بالإنجليزية: Hysterosalpingography) يتم في هذا الفحص استخدام صبغة لتصوير تجويف الرحم وقناتي فالوب باستخدام الأشعة السينية.
  • تنظير الرحم: (بالإنجليزية: Hysteroscopy) يتم تنظير الرحم من خلال تلسكوب صغير مضاء، يدخل عبر عنق الرحم إلى الرحم بهدف فحص جدران الرحم وفتحات قناتي فالوب.

علاج ألياف الرحم

إذا كانت ألياف الرحم لا تسبب الأعراض فمن الممكن ألا تحتاج إلى العلاج، أما إذا كانت الألياف تسبب الأعراض، فإنّ العلاج قد يكون أحد الخيارات الآتية:[٥]

  • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج ألياف الرحم التي تسبب الأعراض البسيطة، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج ما يأتي:
    • المسكنات: تستخدم المسكنات لتقليل الألم ومن الأمثلة عليها الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
    • مكملات الحديد: تستخدم مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن النزيف الشديد بسبب ألياف الرحم، أو للوقاية من الإصابة بفقر الدم.
    • حبوب منع الحمل: تستخدم حبوب منع الحمل بجرعات منخفضة للمساعدة على التخفيف من النزيف أثناء الدورة الشهرية، كما يمكن استخدام حقن البروجستيرون، إضافة إلى اللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intrauterine device) الذي يفرز كميات صغيرة من هرمون البروجستيرون.
    • ناهضات الهرمون المطلِق لموجهة الغدد التناسلية: (بالإنجليزية: Gonadotropin releasing hormone agonists) تتوفر هذه الأدوية بعدة أشكال صيدلانية منها الحقن، وبخاخ الأنف، وغيرها، إذ تستخدم بهدف تقليص حجم الألياف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ليوبرولايد (بالإنجليزية: Leuprolide)، ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الهبات الساخنة، والاكتئاب، وعدم القدرة على النوم، وانخفاض الرغبة الجنسية، والشعور بآلام المفاصل.
  • الجراحة: يستخدم العلاج الجراحي عندما تكون الأعراض متوسطة إلى شديدة، ومن الخيارات الجراحية ما يأتي:
    • استئصال الورم العضلي: (بالإنجليزية: Uterine myomectomy) يتم في هذه العملية الجراحية إزالة الأورام الليفية دون إزالة الأنسجة السليمة للرحم، ويفضل إجراء هذه الجراحة للنساء اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال بعد العلاج، أو اللاتي يرغبن في الاحتفاظ بالرحم لأسباب أخرى.
    • استئصال الرحم: (بالإنجليزية: Hysterectomy) تُعدّ هذه العملية الجراحية الطريقة الوحيدة المؤكدة لعلاج ألياف الرحم، وتستخدم هذه الجراحة عندما تكون الأورام الليفية كبيرة الحجم، وتسبب النزيف الشديد، أو عند اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث أو بعد انقطاعه، أو إذا كانت المرأة لا ترغب بالحمل بعد العلاج.
    • استئصال بطانة الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial ablation) تتم إزالة بطانة الرحم أو إتلافها باستخدام الليزر، أو الماء المغلي، أو التيار الكهربائي، أو أشعة الميكروويف، أو التجميد للسيطرة على النزيف الشديد، ومن الجدير بالذكر أنّ المرأة لا يمكن أن تنجب أطفالاً بعد إجراء هذه العملية.
    • تَحَلُّلُ العَضَل: (بالإنجليزية: Myolysis) يتم في هذه العملية إدخال إبرة إلى ألياف الرحم عن طريق تنظير البطن، أو باستخدام التيار الكهربائي، وذلك لتدمير ألياف الرحم.
    • انسداد الشريان الرحمي: (بالإنجليزية: Uterine Artery Embolization) يتم في هذا الإجراء حقن جزيئات بلاستيكية أو هلامية صغيرة من خلال أنبوب رفيع في الأوعية الدموية التي تزود الرحم بالدم، مما يسبب تقلص ألياف الرحم.

فيديو عن علاج ألياف الرّحم

للتعرف على مزيد من التفاصيل حول علاج ألياف الرحم شاهدي الفيديو.

المراجع

  1. “(Uterine Fibroids (Benign Tumors Of The Uterus”, www.medicinenet.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  2. “Fibroids”, www.healthline.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  4. “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  5. “Uterine fibroids”, www.womenshealth.gov, Retrieved 18-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

ألياف الرحم

تُعدّ ألياف الرحم أو تليف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids) أوراماً حميدة، تنشأ في الرحم وتتكوّن من الألياف العضلية الملساء نفسها المكوّنة لجدار الرحم، إلا أنّها أكثر كثافة من عضلات الرحم الطبيعية، وتتصف بأنّ لها شكلاً مستديراً، ويمكن أن تكون ألياف الرحم صغيرة الحجم، بحيث يصل قطرها بضعة مليمترات، وقد تكون كبيرة جداً، بحيث تصبح بحجم حبة الجريب فروت أو أكبر في بعض الحالات، وفي الحقيقة تُعدّ ألياف الرحم شائعة الحدوث، إذ من الممكن أن تؤثر في 70-80٪ من جميع النساء بمجرد بلوغ سن 50.[١]

أعراض ألياف الرحم

تختلف الأعراض التي تسببها ألياف الرحم باختلاف عدد الأورام، وموقعها، وحجمها، ومن الأعراض التي يمكن أن تحدث بسبب الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:[٢]

  • النزيف الشديد المصحوب بالجلطات الدموية أثناء الدورة الشهرية أو في فترة ما بين الدورات.
  • الشعور بألم في الحوض أو أسفل الظهر.
  • الشعور بالمغص الشديد أثناء الحيض.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • استمرار الحيض لفترة أطول من المعتاد.
  • الشعور بالضغط أو الامتلاء أسفل البطن.
  • تضخم البطن أو انتفاخه.

أسباب ألياف الرحم

في الحقيقة لا يُعرف السبب الكامن وراء ظهور ألياف الرحم، إلا أنّ هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى تأثير العوامل الآتية في تكوّن ألياف الرحم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • التغيرات الجينية: تحتوي ألياف الرحم على العديد من الجينات التي تختلف عن الجينات الموجودة في خلايا عضلات الرحم الطبيعية.
  • الهرمونات: يلعب هرموني الإستروجين والبروجسترون دوراً مهماً في نمو الأورام الليفية، إذ تحتوي ألياف الرحم على مستقبلات هرموني الإستروجين والبروجسترون أكثر من خلايا عضلات الرحم العادية، ولذلك يلاحظ أنّ الأورام الليفية قد تنكمش بعد انقطاع الدورة الشهرية بسبب انخفاض إنتاج هذين الهرمونين.
  • عوامل النمو الأخرى: يمكن أن يؤثر عامل النمو الشبيه بالإنسولين (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor) في نمو ألياف الرحم.

عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم

من عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:[٣]

  • الوراثة: تُعدّ المرأة أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم إذا كانت أمها أو أختها مصابة بألياف الرحم.
  • العِرق: تُعدّ النساء ذوات البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم مقارنةً بالنساء من المجموعات العِرقية الأخرى.
  • العوامل البيئية: هناك العديد من العوامل البيئية التي تزيد احتمالية الإصابة بألياف الرحم ومن هذه العوامل:
    • بدء الحيض في سن مبكرة.
    • استخدام حبوب منع الحمل.
    • السمنة.
    • نقص فيتامين د.
    • اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء وقليل الخضار، والفواكه، والألبان.
    • شرب الكحول.

تشخيص ألياف الرحم

يتم تشخيص ألياف الرحم عادةً بشكلٍ عَرَضي خلال فحص الحوض الروتيني، الذي يُظهر وجود خلل في شكل الرحم، وفي حال وجود أعراض تشير إلى وجود ألياف الرحم، فإنّ الطبيب يستعين بالفحوصات الآتية لتشخيص ألياف الرحم:[٤]

  • فحص الموجات فوق الصوتية: يُستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية بتمريره فوق البطن أو وضعه داخل المهبل للحصول على صور للرحم، ومعرفة موقع ألياف الرحم.
  • الفحوصات المخبرية: تتضمن الفحوصات المخبرية العد الدموي الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) للكشف عن وجود فقر الدم الحاصل بسبب فقدان الدم المزمن، كما يتضمن اختبارات الدم الأخرى لاستبعاد الاضطرابات النزفية أو مشاكل الغدة الدرقية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) تستخدم هذه الصورة لتحديد حجم وموقع الأورام الليفية، للمساعدة على اختيار العلاج المناسب.
  • أشعة الرحم: (بالإنجليزية: Hysterosonography) يتم في هذا الاختبار ضخ محلول ملحي معقم داخل الرحم، لتوسيع تجويف الرحم، مما يسهل الحصول على صور ألياف الرحم المختلفة، بالإضافة إلى بطانة الرحم.
  • تصوير الرحم والبوق: (بالإنجليزية: Hysterosalpingography) يتم في هذا الفحص استخدام صبغة لتصوير تجويف الرحم وقناتي فالوب باستخدام الأشعة السينية.
  • تنظير الرحم: (بالإنجليزية: Hysteroscopy) يتم تنظير الرحم من خلال تلسكوب صغير مضاء، يدخل عبر عنق الرحم إلى الرحم بهدف فحص جدران الرحم وفتحات قناتي فالوب.

علاج ألياف الرحم

إذا كانت ألياف الرحم لا تسبب الأعراض فمن الممكن ألا تحتاج إلى العلاج، أما إذا كانت الألياف تسبب الأعراض، فإنّ العلاج قد يكون أحد الخيارات الآتية:[٥]

  • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج ألياف الرحم التي تسبب الأعراض البسيطة، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج ما يأتي:
    • المسكنات: تستخدم المسكنات لتقليل الألم ومن الأمثلة عليها الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
    • مكملات الحديد: تستخدم مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن النزيف الشديد بسبب ألياف الرحم، أو للوقاية من الإصابة بفقر الدم.
    • حبوب منع الحمل: تستخدم حبوب منع الحمل بجرعات منخفضة للمساعدة على التخفيف من النزيف أثناء الدورة الشهرية، كما يمكن استخدام حقن البروجستيرون، إضافة إلى اللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intrauterine device) الذي يفرز كميات صغيرة من هرمون البروجستيرون.
    • ناهضات الهرمون المطلِق لموجهة الغدد التناسلية: (بالإنجليزية: Gonadotropin releasing hormone agonists) تتوفر هذه الأدوية بعدة أشكال صيدلانية منها الحقن، وبخاخ الأنف، وغيرها، إذ تستخدم بهدف تقليص حجم الألياف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ليوبرولايد (بالإنجليزية: Leuprolide)، ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الهبات الساخنة، والاكتئاب، وعدم القدرة على النوم، وانخفاض الرغبة الجنسية، والشعور بآلام المفاصل.
  • الجراحة: يستخدم العلاج الجراحي عندما تكون الأعراض متوسطة إلى شديدة، ومن الخيارات الجراحية ما يأتي:
    • استئصال الورم العضلي: (بالإنجليزية: Uterine myomectomy) يتم في هذه العملية الجراحية إزالة الأورام الليفية دون إزالة الأنسجة السليمة للرحم، ويفضل إجراء هذه الجراحة للنساء اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال بعد العلاج، أو اللاتي يرغبن في الاحتفاظ بالرحم لأسباب أخرى.
    • استئصال الرحم: (بالإنجليزية: Hysterectomy) تُعدّ هذه العملية الجراحية الطريقة الوحيدة المؤكدة لعلاج ألياف الرحم، وتستخدم هذه الجراحة عندما تكون الأورام الليفية كبيرة الحجم، وتسبب النزيف الشديد، أو عند اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث أو بعد انقطاعه، أو إذا كانت المرأة لا ترغب بالحمل بعد العلاج.
    • استئصال بطانة الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial ablation) تتم إزالة بطانة الرحم أو إتلافها باستخدام الليزر، أو الماء المغلي، أو التيار الكهربائي، أو أشعة الميكروويف، أو التجميد للسيطرة على النزيف الشديد، ومن الجدير بالذكر أنّ المرأة لا يمكن أن تنجب أطفالاً بعد إجراء هذه العملية.
    • تَحَلُّلُ العَضَل: (بالإنجليزية: Myolysis) يتم في هذه العملية إدخال إبرة إلى ألياف الرحم عن طريق تنظير البطن، أو باستخدام التيار الكهربائي، وذلك لتدمير ألياف الرحم.
    • انسداد الشريان الرحمي: (بالإنجليزية: Uterine Artery Embolization) يتم في هذا الإجراء حقن جزيئات بلاستيكية أو هلامية صغيرة من خلال أنبوب رفيع في الأوعية الدموية التي تزود الرحم بالدم، مما يسبب تقلص ألياف الرحم.

فيديو عن علاج ألياف الرّحم

للتعرف على مزيد من التفاصيل حول علاج ألياف الرحم شاهدي الفيديو.

المراجع

  1. “(Uterine Fibroids (Benign Tumors Of The Uterus”, www.medicinenet.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  2. “Fibroids”, www.healthline.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  4. “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  5. “Uterine fibroids”, www.womenshealth.gov, Retrieved 18-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

ألياف الرحم

تُعدّ ألياف الرحم أو تليف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids) أوراماً حميدة، تنشأ في الرحم وتتكوّن من الألياف العضلية الملساء نفسها المكوّنة لجدار الرحم، إلا أنّها أكثر كثافة من عضلات الرحم الطبيعية، وتتصف بأنّ لها شكلاً مستديراً، ويمكن أن تكون ألياف الرحم صغيرة الحجم، بحيث يصل قطرها بضعة مليمترات، وقد تكون كبيرة جداً، بحيث تصبح بحجم حبة الجريب فروت أو أكبر في بعض الحالات، وفي الحقيقة تُعدّ ألياف الرحم شائعة الحدوث، إذ من الممكن أن تؤثر في 70-80٪ من جميع النساء بمجرد بلوغ سن 50.[١]

أعراض ألياف الرحم

تختلف الأعراض التي تسببها ألياف الرحم باختلاف عدد الأورام، وموقعها، وحجمها، ومن الأعراض التي يمكن أن تحدث بسبب الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:[٢]

  • النزيف الشديد المصحوب بالجلطات الدموية أثناء الدورة الشهرية أو في فترة ما بين الدورات.
  • الشعور بألم في الحوض أو أسفل الظهر.
  • الشعور بالمغص الشديد أثناء الحيض.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • استمرار الحيض لفترة أطول من المعتاد.
  • الشعور بالضغط أو الامتلاء أسفل البطن.
  • تضخم البطن أو انتفاخه.

أسباب ألياف الرحم

في الحقيقة لا يُعرف السبب الكامن وراء ظهور ألياف الرحم، إلا أنّ هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى تأثير العوامل الآتية في تكوّن ألياف الرحم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • التغيرات الجينية: تحتوي ألياف الرحم على العديد من الجينات التي تختلف عن الجينات الموجودة في خلايا عضلات الرحم الطبيعية.
  • الهرمونات: يلعب هرموني الإستروجين والبروجسترون دوراً مهماً في نمو الأورام الليفية، إذ تحتوي ألياف الرحم على مستقبلات هرموني الإستروجين والبروجسترون أكثر من خلايا عضلات الرحم العادية، ولذلك يلاحظ أنّ الأورام الليفية قد تنكمش بعد انقطاع الدورة الشهرية بسبب انخفاض إنتاج هذين الهرمونين.
  • عوامل النمو الأخرى: يمكن أن يؤثر عامل النمو الشبيه بالإنسولين (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor) في نمو ألياف الرحم.

عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم

من عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:[٣]

  • الوراثة: تُعدّ المرأة أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم إذا كانت أمها أو أختها مصابة بألياف الرحم.
  • العِرق: تُعدّ النساء ذوات البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بألياف الرحم مقارنةً بالنساء من المجموعات العِرقية الأخرى.
  • العوامل البيئية: هناك العديد من العوامل البيئية التي تزيد احتمالية الإصابة بألياف الرحم ومن هذه العوامل:
    • بدء الحيض في سن مبكرة.
    • استخدام حبوب منع الحمل.
    • السمنة.
    • نقص فيتامين د.
    • اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء وقليل الخضار، والفواكه، والألبان.
    • شرب الكحول.

تشخيص ألياف الرحم

يتم تشخيص ألياف الرحم عادةً بشكلٍ عَرَضي خلال فحص الحوض الروتيني، الذي يُظهر وجود خلل في شكل الرحم، وفي حال وجود أعراض تشير إلى وجود ألياف الرحم، فإنّ الطبيب يستعين بالفحوصات الآتية لتشخيص ألياف الرحم:[٤]

  • فحص الموجات فوق الصوتية: يُستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية بتمريره فوق البطن أو وضعه داخل المهبل للحصول على صور للرحم، ومعرفة موقع ألياف الرحم.
  • الفحوصات المخبرية: تتضمن الفحوصات المخبرية العد الدموي الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) للكشف عن وجود فقر الدم الحاصل بسبب فقدان الدم المزمن، كما يتضمن اختبارات الدم الأخرى لاستبعاد الاضطرابات النزفية أو مشاكل الغدة الدرقية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) تستخدم هذه الصورة لتحديد حجم وموقع الأورام الليفية، للمساعدة على اختيار العلاج المناسب.
  • أشعة الرحم: (بالإنجليزية: Hysterosonography) يتم في هذا الاختبار ضخ محلول ملحي معقم داخل الرحم، لتوسيع تجويف الرحم، مما يسهل الحصول على صور ألياف الرحم المختلفة، بالإضافة إلى بطانة الرحم.
  • تصوير الرحم والبوق: (بالإنجليزية: Hysterosalpingography) يتم في هذا الفحص استخدام صبغة لتصوير تجويف الرحم وقناتي فالوب باستخدام الأشعة السينية.
  • تنظير الرحم: (بالإنجليزية: Hysteroscopy) يتم تنظير الرحم من خلال تلسكوب صغير مضاء، يدخل عبر عنق الرحم إلى الرحم بهدف فحص جدران الرحم وفتحات قناتي فالوب.

علاج ألياف الرحم

إذا كانت ألياف الرحم لا تسبب الأعراض فمن الممكن ألا تحتاج إلى العلاج، أما إذا كانت الألياف تسبب الأعراض، فإنّ العلاج قد يكون أحد الخيارات الآتية:[٥]

  • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج ألياف الرحم التي تسبب الأعراض البسيطة، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج ما يأتي:
    • المسكنات: تستخدم المسكنات لتقليل الألم ومن الأمثلة عليها الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
    • مكملات الحديد: تستخدم مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن النزيف الشديد بسبب ألياف الرحم، أو للوقاية من الإصابة بفقر الدم.
    • حبوب منع الحمل: تستخدم حبوب منع الحمل بجرعات منخفضة للمساعدة على التخفيف من النزيف أثناء الدورة الشهرية، كما يمكن استخدام حقن البروجستيرون، إضافة إلى اللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intrauterine device) الذي يفرز كميات صغيرة من هرمون البروجستيرون.
    • ناهضات الهرمون المطلِق لموجهة الغدد التناسلية: (بالإنجليزية: Gonadotropin releasing hormone agonists) تتوفر هذه الأدوية بعدة أشكال صيدلانية منها الحقن، وبخاخ الأنف، وغيرها، إذ تستخدم بهدف تقليص حجم الألياف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ليوبرولايد (بالإنجليزية: Leuprolide)، ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الهبات الساخنة، والاكتئاب، وعدم القدرة على النوم، وانخفاض الرغبة الجنسية، والشعور بآلام المفاصل.
  • الجراحة: يستخدم العلاج الجراحي عندما تكون الأعراض متوسطة إلى شديدة، ومن الخيارات الجراحية ما يأتي:
    • استئصال الورم العضلي: (بالإنجليزية: Uterine myomectomy) يتم في هذه العملية الجراحية إزالة الأورام الليفية دون إزالة الأنسجة السليمة للرحم، ويفضل إجراء هذه الجراحة للنساء اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال بعد العلاج، أو اللاتي يرغبن في الاحتفاظ بالرحم لأسباب أخرى.
    • استئصال الرحم: (بالإنجليزية: Hysterectomy) تُعدّ هذه العملية الجراحية الطريقة الوحيدة المؤكدة لعلاج ألياف الرحم، وتستخدم هذه الجراحة عندما تكون الأورام الليفية كبيرة الحجم، وتسبب النزيف الشديد، أو عند اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث أو بعد انقطاعه، أو إذا كانت المرأة لا ترغب بالحمل بعد العلاج.
    • استئصال بطانة الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial ablation) تتم إزالة بطانة الرحم أو إتلافها باستخدام الليزر، أو الماء المغلي، أو التيار الكهربائي، أو أشعة الميكروويف، أو التجميد للسيطرة على النزيف الشديد، ومن الجدير بالذكر أنّ المرأة لا يمكن أن تنجب أطفالاً بعد إجراء هذه العملية.
    • تَحَلُّلُ العَضَل: (بالإنجليزية: Myolysis) يتم في هذه العملية إدخال إبرة إلى ألياف الرحم عن طريق تنظير البطن، أو باستخدام التيار الكهربائي، وذلك لتدمير ألياف الرحم.
    • انسداد الشريان الرحمي: (بالإنجليزية: Uterine Artery Embolization) يتم في هذا الإجراء حقن جزيئات بلاستيكية أو هلامية صغيرة من خلال أنبوب رفيع في الأوعية الدموية التي تزود الرحم بالدم، مما يسبب تقلص ألياف الرحم.

فيديو عن علاج ألياف الرّحم

للتعرف على مزيد من التفاصيل حول علاج ألياف الرحم شاهدي الفيديو.

المراجع

  1. “(Uterine Fibroids (Benign Tumors Of The Uterus”, www.medicinenet.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  2. “Fibroids”, www.healthline.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  4. “Uterine fibroids”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  5. “Uterine fibroids”, www.womenshealth.gov, Retrieved 18-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى