علوم

جديد ما هي الموارد المائية

تعريف الموارد المائية

يُطلق مصطلح الموارد المائية على أي مصدر للمياه الطبيعية الموجودة على سطح الأرض، بغض النظر عن حالته الفيزيائية التي يتواجد بها، سواء كان صلباً أم سائلاً أم غازياً، على أن يكون هذا المصدر ذا فائدة محتملة لبني البشر، وتُعتبر مياه الأنهار، والبحار، والمحيطات أكثر المصادر استخداماً، وما زال استخدام الإنسان للموارد المائية وخصوصاً المياه العذبة يزداد مع الزمن؛ وذلك لتزايد حاجته للماء في المجالات الزراعية، والصناعية، ولأغراض الترفيه.[١]

تُغطي المياه ما نسبته 71% من سطح الكرة الأرضية، 2.5% منها فقط عبارة عن مياه عذبة، والباقي مياه مالحة، وتصنف الموارد المائية إلى ثلاث أجزاء رئيسية، هي: المياه المالحة، والمياه الجوفية، والمياه السطحية.[٢]

أنواع الموارد المائية

المياه المالحة

تُشكّل المياه المالحة غير الصالحة للشرب النسبة الأكبر من المياه على سطح الأرض، لذلك تم إنشاء محطات تنقية لمعالجتها، ومع ذلك فإن هناك موارد للمياه المالحة يمكن للإنسان الاستفادة منها، فإلى جانب المنظر الجمالي للمحيطات، فإن الأسماك التي تكثر في المياه المالحة تُعد عنصراً غذائياً مهماً في معظم الأنظمة الغذائية العالمية، بالإضافة إلى استخدام قوة المد والجزر كمصدر للطاقة الكهرومائية.[٢]

المياه الجوفية

تُعد المياه الجوفية المصدر الأول والرئيس للمياه العذبة، فهي المياه التي ترسبت عبر طبقات الصخور المختلفة بفعل الجاذبية واستقرت في مساماتها، ويتم تغذية مصادر المياه الجوفية باستمرار عن طريق مياه الأمطار ومصادر المياه السطحية، وفي المقابل تعمل المياه الجوفية على إمداد المياه السطحية بالمياه العذبة عبر الينابيع، ويحصل الإنسان على حاجته من المياه الجوفية عادة عن طريق بناء الآبار وضخ المياه عبرها.[٢]

موارد المياه السطحية

تتواجد المياه السطحية في مياه الجداول والبحيرات، وتستخدم لأغراض ري النباتات والمواشي، ولأغراض الصناعة، و مياه الشرب، والنقل، والطاقة الكهرومائية، حيث تبلغ نسبة المياه المستخدمة لأغراض الصرف الصحي 63% من المياه السطحية، و58% لأغراض الري، و98% للأغراض الصناعية.[٢]

التحديات التي تواجه الموارد المائية

على الرغم من أنّ المياه من المصادر المتجددة، إلا أن المتاح منها للاستهلاك البشري مهدد بالعديد من الأمور وعلى رأسها التلوث، والنمو الحضري، والجفاف، وتغير المناخ، وقد تؤدي النشاطات الزراعية، وبناء الطرق، والتعدين إلى تسرب بعض الملوثات والأتربة إلى مصادر المياه؛ كالجداول والبحيرات، ممّا قد يؤدي إلى الإضرار بنوعية المياه، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب الحرص على تنظيم استهلاك المياه في بعض المناطق، فمثلاً يعتمد قرابة 20 مليون شخص في كل من تشاد، والنيجر، ونيجيريا، والكاميرون على بحيرة التشاد وحدها، مما أدى إلى تناقص مياهها بشكل كبير.[٣]

المراجع

  1. “Water resource”, www.britannica.com,17-4-2019، Retrieved 2-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Corina Fiore (23-4-2018), “Types of Water Resources”، www.sciencing.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  3. “Water Resources”, www.encyclopedia.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى