اللغة العربيّة
اللغة العربيّة أو لغة الضاد هي واحدة من أكثر اللغات انتشاراً ضمن مجموعة اللغات الساميّة، في دول الوطن العربي إضافةً للعديد من المناطق الأخرى مثل تركيّا، والأحواز، ومالي وتشاد، والسنغال، وإثيوبيا، وأريتيريا، وإيران، وجنوبي السودان.
اللغة العربيّة تعتبر لغةً مقدسة على اعتبار أنها لغة القرآن، حيث لا تتم الصلاة والعبادات الأخرى في الدين الإسلامي إلا بإتقان اللغة العربيّة، كما أنها لغة شعائريّة لدى عددٍ من الكنائس المسيحيّة على امتداد الوطن العربي، وقد تمّت كتابة العديد من الأعمال الفكريّة والدينيّة اليهوديّة بها وتحديداً في العصور الوسطى.
كان لانتشار الدين الإسلامي تأثيراً مباشراً وغير مباشر في رفع شأن ومكانة اللغة العربيّة، حيث أصبحت لغة العلم والأدب والسياسة لأزمنةٍ طويلة في الديار التي حكمها المسلمون، بالإضافة لهذا فقد كان للغة العربيّة تأثيرٌ كبير على عددٍ من اللغات الأخرى على امتداد العالم الإسلامي كالفارسيّة، والتركيّة، والكرديّة، والأمازيغيّة، والماليزيّة، والأردويّة، والألبانيّة، والإندونيسيّة، وبعض من لغات جنوب إفريقيا كالسواحليّة والهاوسا والأمهريّة والتجريّة والصوماليّة، إضافةً لبعضٍ من اللغات الأوروبيّة وخاصةً البرتغاليّة، والإسبانيّة، والصقليّة، والمالطيّة، ويتمّ تدريسها بشكلٍ رسمي أواختياري في عددٍ من الدول الإفريقيّة والإسلاميّة المحاذية للبلاد العربيّة.
مكانة اللغة العربيّة وميزاتها
تعتبر اللغة العربيّة هي اللغة الرسميّة في كافة أقطار الوطن العربي إضافةً لعددٍ من الدول الأخرى كأريتيريا، وتشاد، إضافةً لهذا فهي إحدى اللغات الستة الرسميّة في منظمة الأمم المتحدة، ويتمّ الاحتفال باليوم العالمي للغةِ العربيّة في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
تعتبر اللغة العربيّة من أغزر اللغات من حيث المادة اللغويّة، ففي معجم إبن منظور (لسان العرب) الذي تمّ تأليفه في القرن الثالث عشر للميلاد ما يزيد عن ثمانين ألف مادة.
عدد حروف اللغة العربيّة ثمانية وعشرون حرفاً مكتوباً، ويرى عددٌ من اللغويين بأنه يجب إضافة (حرف الهمزة) إلى قائمة حروف اللغة ليصبح عددها تسعة وعشرين حرفاً، وتكتب اللغة العربيّة من الجهة اليمنى إلى اليسرى كاللغتين العبريّة والفارسيّة، على عكس العديد من اللغات حول العالم.
علوم اللغة العربيّة
- علم النحو: وهو العلم الذي يبحث في أصل تكوين الجمل وقواعد إعرابها.
- علم البلاغة: تعني قوّة التأثير وحسن البيان، وقد تمّ وضع هذا العلم للعلم بالتراكيب الواقعة في الكلام، وقد تمّ تقسيم هذا العلم إلى أقسامٍ ثلاثة، هي:
- علم البيان.
- علم المعاني.
- علم البديع.
- علم العروض والقوافي: يعرّف العروض على أنه العلم الذي يبحث في حال الأوزان أو الميزان الشعري الذي يعرف به الموزون من المكسور، كما يعرف على أنه موسيقى الشعر أو علم ميزان الشعر.
- علم الاشتقاق.
- التصريف.
- الإعراب.
- الترادف والتضاد.