السيارات الهجينة
تحظى السيارات الهجينة رواجاً كبيراً في الأونة الأخيرة، وذلك يعود لبعض الأسباب المهمة والتي اجتمعت معاً في سيارة واحدة مثل توفير استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن احتراق الوقود، فقد سميت السيارات الهجينة بهذا الاسم وذلك لجمعها بين نظامين اثنين في سيارة واحدة وهما نظام السيارة الكهربائية مع نظام سيارات الوقود، فقد تميزت السيارة الهجينة عن سيارات الوقود بارتفاع عدد الكيلومترات المقطوعة نسبة إلى كمية الوقود المستهلك والانبعاثات الضارة أثناء قطع تلك المسافة، كما تتميز عن السيارات الكهربائية بسرعة شحنها كهربائية وكفاءة في الأداء.[١]
أجزاء السيارة الهجينة
تتكون السيارة الهجينة من بعض الأجزاء الرئيسية والتي يمكن إيجاد بعضها في سيارات الوقود والبعض الآخر في السيارات الكهربائية، وهي كما يلي:[٢]
- محرك الوقود: يشبه إلى حد ما محرك الوقود التقليدي لكن مع بعض الأنظمة المتطورة.
- خزان الوقود: يعمل على تخزين الوقود الخاص بمحرك الوقود.
- المحرك الكهربائي: هو محرك كهربائي متطور بحيث يمكن أن يعمل كمحرك كهربائي أو كمولد للطاقة الكهربائية.
- مولد كهربائي: تحتوي السيارات الهجينة على مولد كهربائي خاص بتوليد الطاقة الكهربائية فقط ولا يمكن تشغيله كمحرك.
- البطاريات: تستعمل لتخزين الطاقة الكهربائية.
- ناقل الحركة: يتشابه مع ناقل الحركة التقليدي من حيث الوظيفة، إذ ينقل الحركة من المحرك إلى العجلات.
مبدأ عمل السيارات الهجينة
تعمل السيارة الهجينة بواسطة محرك احتراق داخلي تقليدي ومحرك كهربائي، إذ يقوم محرك الاحتراق بتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق مولد خاص به يتم نقلها إلى البطاريات ليستخدمها المحرك الكهربائي بتوليد الطاقة الحركية،[٣] كما تعمل المحركات الهجينة بآليتين إثنتين وهما:[٢]
- يقوم المحرك التقليدي بإنتاج الطاقة الكهربائية وتخزينها في البطاريات، ولا يمكن أن يستعمل لتحريك السيارة بشكل مباشر.
- يقوم المحرك التقليدي بإنتاج الطاقة الكهربائية وتخزينها في البطاريات، ويمكنه الاتصال مباشر بمبدل السرعات بالتزامن مع المحرك الكهربائي وتحريك السيارة معاً بشكل متوازٍ.
المراجع
- ↑ “How Do Hybrid Cars and Trucks Work?”, www.ucsusa.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “How Hybrid Cars Work”, auto.howstuffworks.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ “How Do Hybrid Electric Cars Work?”, afdc.energy.gov, Retrieved 17-3-2019. Edited.