محتويات
الحلوى
تُعدّ الحلوى الطبق الأخير في الوجبة، ويتكون طبق الحلوى في الولايات المتحدة غالباً من الفطائر، والبوظة، والكعك، أو الفاكهة الطازجة، أو المطبوخة، أمّا الحلوى البريطانية تحتوي عادةً على المكسرات والفواكه، أمّا عند الفرنسيين تحتوي أطباق الحلوى على الفاكهة، والجبن، والنبيذ، أمّا إسبانيا والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية فتشتهر بتقديم الكريم كراميل في كلّ مكان، ثمّ بالحلويات الأخرى الغنية القائمة على البيض، والحليب، والفواكه، كما أنّ المطبخ الهندي يقدم الكعك الكثيف الذي يحتوي على نكهات ماء الورد والعسل والمكسرات، أمّا في الكثير من المطابخ التي لا يوجد بها حلوى فتُقدم فيها الفواكه الطازجة، والشاي، أو القهوة وتقدم في نهاية الوجبة، فاليابان والصين عادةً تأكل الحلوى كوجباتٍ خفيفةٍ بدلاً من أن تكون جزءاً من الوجبة.[١]
كانت أطباق الحلوى مهمةً ومشهورةً في مآدب المحاكم الأوروبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث كان السكر والدقيق المكرران منتشرين بشكلٍ واسع، لذلك أبدعوا وتفننوا في صنع الحلويات، رغبةً من الأوروبين بالتباهي، والتفاخر، وكانت الحلويات تُقدم بأشكالها، وأنواعها المختلفة، مثل: الكريمات، والكعك، والفطائر، والفواكه، والحلوى الهلامية على طاولاتٍ مزينة بالزهور ومزخرفة بالديكورات،[١] وتحتوي الحلويات على السكر، الذي يعتبر مصدراً للكربوهيدارت التي توفر الطاقة لعمل العقل، والجهاز العصبي، وخلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى أنّها تُعدّ مصدراً للدهون التي تعمل على توفير الطاقة للجسم.[٢]
الحلويات والصحة
لا يعتبر تناول الحلويات من الطعام الصحي، حيث توصي بعض الدول حالياً، مثل: اليونان، وأمريكا، على التقليل من استهلاك الحلويات العالية بالسكر، وتشجع استبدالها بالمكسرات، والفواكه، وبالرغم من أنّ الشوكولاتة، التي تحتوي على الكاكاو، مفيدة للتخفيف من متلازمة التعب المزمن، إلّا أنّها من أكثر الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، لذلك يفضل استبدالها بالكاكاو، والتمر، والزبيب، وفطيرة القرع، حيث إنّ هذه الأطعمة صحية، ولذيذة، وتحتوي على مستوياتٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة.[٣]
تأثير الحلويات على المزاج
تعطي الحلويات دفعاتٍ سريعةٍ من الطاقة أو السكر العالي من خلال رفع مستويات السكر في الدم بسرعة، أما حين تنخفض مستويات الفرد من السكر تعمل الخلايا على امتصاص السكر، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالضيق والقلق، وعند تناول الحلويات يبدأ السكر الموجود فيها بالتأثير على المزاج، كما ربطت الدراسات ارتفاع نسبة تناول السكر مع خطرٍ أكبر من الاكتئاب لدى البالغين.[٤]
شورت كيك الفراولة
لتحضير شورت كيك الفراولة نحتاج إلى:[٥]
المكوّنات
- نصف كوبٍ من السكر.
- ملعقتان صغيرتان من البيكنج باودر.
- رشة من الملح.
- كوبان من الكريمة الثقيلة المخفوقة.
- ملعقتان صغيرتان من البيكنج صودا.
- بيضة.
- ربع كوبٍ من الدهن.
- ثلاث ملاعق طعام من السكر.
- أربعة أكوابٍ من الفراولة الطازجة المقطعة إلى شرائح.
- كوبان ونصف من الدقيق.
- 667 ملليلتر من اللبن الرائب.
طريقة التحضير
- تقلب الفراولة مع نصف كوبٍ من السكر في وعاء، ثمّ تترك جانباً.
- تسخين الفرن على درجة حرارة 200 مئوية، ثمّ دهن صينية الكعك بالزبدة، ثمّ رشّ الدقيق عليها، وتكون بحجم 20.32 سم.
- خلط الدقيق، مع البيكنج صودا، والسكر، والملح، والبيكنج باودر في محضرة الطعام، ثمّ إضافة الدهن ليصبح بعدها مثل الفتات الخشن.
- إضافة البيضة المخفوقة واللبن الرائب ويستمر التشغيل حتّى يختلط البيض واللبن.
- وضع العجين في الصينية التي سبق لها التحضير، ثمّ خبزها لمدّة 15-20 دقيقة، أو حتّى تكتسب اللون الذهبي، وبعدها تترك حتّى تبرد على رفٍّ خشبي.
- تقطع الكعكة بعد أن تبرد إلى نصفين، ليتمّ الحصول على طبقتين منها، ثمّ وضع نصف مقدار الفراولة والكريمة المخفوقة على طبقةٍ واحدة، ثمّ وضع الطبقة الثانية من الكعكة على الوجه، وبعدها يتمّ وضع بقية الفراولة، وتغطيتها بالكريمة المخفوقة.
المراجع
- ^ أ ب “Dessert”, www.britannica.com, Retrieved 3-12-2017. Edited.
- ↑ “Major Nutrients in Food – Topic Overview”, www.webmd.com, Retrieved 3-12-2017. Edited.
- ↑ “Candy”, www.nutritionfacts.org, Retrieved 3-12-2017. Edited.
- ↑ Locke Hughes, “How Does Too Much Sugar Affect Your Body?”، www.webmd.com, Retrieved 3-12-2017. Edited.
- ↑ “شورت كيك الفراولة”، www.fatafeat.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2017. بتصرّف.